الموضوع الأول
لماذا يقول المسلم الحمد لله بعد العطاس ?
* الجواب: الحمد لله ..
- ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله يحب العطاس ، ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم وحمد الله ، كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك الله ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان ) رواه البخاري.
- وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم ) رواه البخاري.
- وجاء من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عطس عنده رجلان ، فشمت أحدهما ، ولم يشمت الآخر ، فقال الذي لم يشمته : عطس فلان فشمته ، وعطست فلم تشمتني ، فقال: ( هذا حمد الله ، وأنت لم تحمد الله ) رواه البخاري.
- ومن حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ) رواه مسلم.
- وعن أبو موسى الأشعري قال كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول: ( يهديكم الله و يصلح بالكم ) صحيح الألباني.
* قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
- ولما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة شرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها .. فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة وانزعاجاً ..
- وقيل: ( أي: في اشتقاق التشميت ) هو تشميت له بالشيطان لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله وحمده ساء ذلك الشيطان من وجوه منها: نفس العطاس الذي يحبه الله ، وحمد الله عليه ، ودعاء المسلمين له بالرحمة ، ودعاؤه لهم بالهداية وإصلاح البال ، وذلك كله غائظ للشيطان محزن له ، فتشميت المؤمن بغيظ عدوه وحزنه وكآبت، فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، وهذا معنى لطيف ..
إذا تنبه له العاطس والمشمت انتفعا به ، وعظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب ، وتبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي لكريم وجهه وعز جلاله . أ.هـ
* ونقل العلامة ابن مفلح الحنبلي رحمه الله عن الإمام ابن هبيرة أنه قال:
- قال الرازي من الأطباء: العطاس لا يكون أول مرض أبداً إلا أن تكون له زكمة ..
- قال ابن هبيرة: فإذا عطس الإنسان استدل بذلك من نفسه على صحة بدنه وجودة هضمه واستقامة قوته ، فينبغي له أن يحمد الله ، ولذلك أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحمد الله.
* ملاحظة مهمة:
- ومما ينبغي أن يعلم أن الأصل في المسلم التسليم للنصوص والعمل بها دون التكلف في البحث عن الحكم والعلل والأسباب التي من أجلها جاء النص بإثبات أمر أو نفيه ، مع وجوب اعتقاد أن الله تعالى الحكيم الخبير الذي لم يشرع شيئاً لعباده إلا وفيه من المصالح العاجلة والآجلة من أمر الدين والدنيا ما لا يخطر له على بال ، علم بعض ذلك من علم وجهله من جهل ، فالأصل الذي يلزم المسلم هو الانقياد والإتباع ، فإن أضيف إلى ذلك معرفة الحكمة من تشريع الحكم فالحمد لله.
والله تعالى أعلم.
مع التحية لـ
zohair mahmoud
الموضوع الثاني
معنى وهب المسيئين منّا للمحسنين
* الكثير منا يقول في دعائه ( وهب المسيئين منا للمحسنين ).. لكن ما معنى ذلك ؟!
- سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن معنى قولنا في الدعاء ( وهب المسيئين منّا للمحسنين )..
* فأجاب رحمه الله:
- معناه الطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعفو عن المسيئين من المسلمين بأسباب المحسنين منهم ، ولا حرج في ذلك؛ لأن صحبة الأخيار ومجالستهم من أسباب العفو عن المسيء المسلم ، فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم..
- وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير. فحامل المسك ، إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير ، إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة ) رواه مسلم.
- ولكن لا يجوز للمسلم أن يعتمد على مثل هذه الأمور لتكفير سيئاته ، بل يجب عليه أن يلزم التوبة دائما من سائر الذنوب وأن يحاسب نفسه ويجاهدها في الله ، حتى يؤدي ما أوجب الله عليه ويحذر ما حرم الله عليه ، ويرجو مع ذلك من الله سبحانه العفو والغفران ، وأن لا يكله إلى نفسه ولا إلى عمله..
- ولهذا صح عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( سددوا وقاربوا وأبشروا ، فإنه لا يدخل أحدا الجنة عمله . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة ) رواه البخاري.
الموضوع الثالث
حلم
لا فتة لأحمد مطر
وقفت ما بين يدي مفسر الأحلام
قلت له: "يا سيدي رأيت في المنام
أني أعيش كالبشر
وأن من حولي بشر
وأن صوتي بفمي، وفي يدي الطعام
وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر
"فصاح بي مرتعدا: "
يا ولدي حرام
لقد هزئت بالقدر
يا ولدي نم عندما تنام
وقبل أن أتركه تسللت من أذني أصابع النظام
واهتز رأسي وانفجر
الموضوع الرابع
لوووول
الموضوع الخامس
الله يكفينا الشر
شكر الله لكم إخواني كل ما في الصفحة جيد عدا صورة الطفل مع الشيشة غفر الله لوالديه .. أهذا أسلوب مزح !؟ أهكذا نربي أولادنا ؟ حسبي الله ونعم الوكيل ( إن أريد إلا الإصلاح ما استعطت وما توفيقي إلا بالله ) بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا