الموضوع الأول
الحكمة كنزٌ لا يفنى
* إن الأمور التي يختص بها الإنسان من بين سائر الحيوان أربعة وفيها جِماع كًل ما في العالم وهي الحكمة والعفّة والعقل والعدل:
- فالعلم والأدب والروية داخلة في باب الحكمة.
- والحلم والصبر والرفق والوقار داخلة في باب العقل.
- والحياء والكرم والصيانة والأنفة داخلة في باب العفّة.
- والصدق والمراقبة والإحسان وحُسن الخلق داخلة في باب العدل.
* والحكمة كنزٌ لا يفنى مع الإنـفـاق وذخـــيرةٌ لا يُضرب لها بالإملاق.
الموضوع الثاني
سؤال وجواب
* سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: عن تغيير النية في الصلاة ؟
* السؤال:
- هل يجوز تغيير نية الصلاة بعد الشروع فيها ؟
* الجواب:
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تغيير النية إما أن يكون من معيَّن لمعيَّن ، أو من مطلق لمعيَّن : فهذا لا يصح ، وإذا كان من معيَّن لمطلق: فلا بأس.
- مثال ذلك:
من معيَّن لمعيَّن: أراد أن ينتقل من سنة الضحى إلى راتبة الفجر التي يريد أن يقضيها ، كبَّر بنية أن يصلي ركعتي الضحى ، ثم ذكر أنه لم يصل راتبة الفجر فحولها إلى راتبة الفجر : فهنا لا يصح ؛ لأن راتبة الفجر ركعتان ينويهما من أول الصلاة.
كذلك أيضاً رجل دخل في صلاة العصر ، وفي أثناء الصلاة ذكر أنه لم يصل الظهر فنواها الظهر : هذا أيضاً لا يصح ؛ لأن المعين لابد أن تكون نيته من أول الأمر.
- وأما من مطلق لمعيَّن: فمثل أن يكون شخص يصلي صلاة مطلقة - نوافل - ثم ذكر أنه لم يصل الفجر ، أو لم يصل سنة الفجر فحوَّل هذه النية إلى صلاة الفجر أو إلى سنة الفجر : فهذا أيضاً لا يصح.
- أما الانتقال من معيَّن لمطلق: فمثل أن يبدأ الصلاة على أنها راتبة الفجر ، وفي أثناء الصلاة تبين أنه قد صلاها : فهنا يتحول من النية الأولى إلى نية الصلاة فقط.
- ومثال آخر: إنسان شرع في صلاة فريضة وحده ثم حضر جماعة ، فأراد أن يحول الفريضة إلى نافلة ليقتصر فيها على الركعتين (ثم يصلي الفريضة مع الجماعة) فهذا جائز ؛ لأنه حوَّل من معين إلى مطلق.
* هذه القاعدة:
- من معين لمعين: لا يصح.
- ومن مطلق لمعين: لا يصح.
- من معين لمطلق: يصح. انتهى.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 347 ).
مع التحية لـ
Zayed Khalid A
الموضوع الثالث
البكــــاء عـــلاج
* أظهرت دراســات طريفة أجـراها دكتـور بمركز أبحـاث العيــون والدمــوع أن البكــاء مفــيد للصحــة النفســية والعــاطفية وانـه من الخطــأ أن نكبــت رغبتــنا في البكــاء إذا مـا واجهتنــا ظــروف تســتدعي ذلــك.
- يقول الدكتـور البـاحث: إن الدمـوع تقــوم بالفعــل بتنظــيف أعيننـــا وتلعــب دورا حيــويا ومهمــا في التخفــيف من التــوتر النفســي الذي يمكـن أن يتســبب في تفــاقم بعــض الأمــراض مثـل .. قــرحة المعـدة والتهــاب غشــاء القــولون المخــاطي وارتفــاع ضــغط الــدم.
- وربـط الدكتـور بين التـوتر والبكـاء عن طـريق تحليــل آلاف من قطـرات الدمـوع. واكتشـف أن المـوع تحتـوي علـى هرمــونات تنتجهـا أجسـامنا حيـنما نخضـع للتـوتر النفسي. لذلـك عنـدما نبكـي فأن هرمــونات التـوتر تـــزول وبالتــالي نشــعر بالتحســـن.
- ومـن المعــروف أن المــرأة تبكــي أربعــة أضــعاف الرجــل ، ويــرجع ذلــك إلى أن المــرأة لديهــا غــدد دمعيــة أكبــر حجمــا من الرجــل.
- ويجـب علينــا أن ننســـى نظــرة المجــتمع حــول مســألة الدمــوع، فالبكــاء ليــس عيبــا أو خطــأ ، كمـا أنـه ليســت هنــاك حــاجة لأن نكــون أقــويــاء طــوال الوقــت، أو نحــرم أنفســنا من عمليــة ذرف الدمــوع الطبيعيــة العــاطفية والصـــحية.
واللــه لا يجــيب الزعـــل أو النكـــد علشـــان نبكـــي.
الموضوع الرابع
الحل..!؟
لا فتة لأحمد مطر
أنا لو كنت رئيساً عربيا
لحللت المشكلة
وأرحت الشعب مما أثقله
أنا لو كنت رئيساً
لدعوت الرؤساء
ولألقيت خطاباً موجزاً
عما يعاني شعبنا منه
وعن سر العناء
ولقاطعت جميع الأسئلة
وقرأت البسملة
وعليهم وعلى نفسي قذفت القنبلة
الموضوع الخامس
ياعيني على الزعلانه
البكاء فعلا نعمة من رب العالمين وهو ليس بعيب لأن الآنسان يحتاج لذرف بعض الدموع التي يمكن أن تحرقه من الداخل لو كبتها
اللهم انت ربى لا اله الا انت خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك على وابوء لك بذنبى فااغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت سبحانك
السلام عليكم شكرا على المعلومات القيمة والطرائف اللطيفة بارك الله فيكم