* ولد في أفانكا بالبرتغال في 29 نوفمبر1874 وتوفي في لشبونة بالبرتغال في 13 ديسمبر 1955 وعمره 81 سنة.
- درس بجامعة كومبرا بالبرتغال وحصل منها على درجة الدكتوراه في الطب عام 1899، وكان قد سبق له في تلك الجامعة دراسة الرياضيات لكي يتأهل كمهندس.
- تخصص مونيز في علم الأعصاب أثناء دراسته للطب في جامعة كومبرا.
- عمل أستاذاً بجامعة كومبرا بالبرتغال في الفترة (1902- 1911) ثم انتقل إلى جامعة لشبونة بالبرتغال أيضاً ليعمل أستاذاً لكرسي علم الأعصاب منذ عام 1911 وهو عام إنشاء ذلك الكرسي، وظل في هذا المنصب حتى عام 1954 أي قبل وفاته بعام، وكان عمره حينئذ 80 سنة.
- كان مونيز إلى جانب عمله كطبيب أعصاب بارع، دبلوماسيا ناجحا، فقد اختير عضوا في البرلمان عن الجناح الملكي اليميني عام 1900، وشغل منصب وزير أكثر من مرة، كان أولها عام 1917، وفي عام 1918 أصبح وزيرا للخارجية وترأس وفد بلاده إلى مؤتمر السلام في باريس سنة 1919 ومنذ عام 1921 تفرغ مونيز تماما لبحوثه الطبية المتميزة.
- قدم مونيز الكثير من الإنجازات لعلم جراحة الأعصاب، وعلاج الأمراض العصبية والنفسية بواسطة الطرق الجراحية، وكان بذلك مؤسس فرع جديد من فروع الطب هو علم الجراحة العصبية (أو النفسية) Psychosurgery.
- حصل على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1949 (بالاشتراك مع فالترهيس) لاكتشافه القيمة العلاجية للجراحة الفصية وهي جراحة يتم إجراؤها في فصوص المخ الأمامية وتساعد على التخلص من بعض الأمراض العصبية (والنفسية).
- اهتم مونيز أيضاً بموضوعات طيبة متعددة منها طرق دراسة الدورة الدموية في المخ، ودراسات حول وصف الأوعية الدموية واللمفاوية المخية (Cerebral Angiography) وله في فيها كتاب نشر في باريس عام 1934 بعنوان:
وصف الأوعية الدموية واللمفاوية المخية: تطبيقات ونتائج تشريحية وفسيولوجية و إكلينيكيه.
- وكتاب آخر نشر في برلين عام 1940 بعنوان وصف الشرايين (Arteriography) والأوردة (Phlebography) المخية.
- كما قام هو ومدرسته بنشر حوالي 200 بحث في تلك الموضوعات.
- وإلى جانب كونه طبيباً متميزاً وسياسياً بارعاً فقد كتب مونيز بعض الأعمال الأدبية والتاريخية.