بعد الهجوم الياباني على ميناء «بيرل هاربر»، أصدر الرئيس الأمريكي أمراً بنفي جميع اليابانيين و الأمريكيين ذوي الأصول اليابانية المقيمين بأمريكا لمناطق عسكرية.

جاء قرار روزفلت بعد تحول الرأي العام الأمريكي ضد الأمريكيين اليابانيين حول احتمال وجود نشاط للطابور الخامس.

في شهر مارس عام 1942 طالب الجنرال جون ديويت جميع من له أوصول يابانية التوجه لمراكز التجمع خلال مدة قصيرة تمهيداً لنقلهم للمعسكرات.

بلغ عدد المعتقلين نحو 110 ألاف أحتجز أغلبهم في المعسكرات على الساحل الغربي والبعض نقل لأماكن أخرى من الولايات المتحدة و آخرين رحلوا لليابان.

خلال مدة قصيرة من القرار أغلقت آلاف المصانع والمزارع والمحال التجارية أبوابها لعم توفر العمالة لديها.

في يناير من العام 1944 أوقفت المحكمة العليا قرار احتجاز المواطنين الأمريكيين دون سبب.

أغلق آخر معسكر للاعتقال في عام 1946 و في نهاية القرن الماضي دفعت الحكومة الأمريكية 1.6 مليار دولار تعويضات للمعتقلين ولذريتهم.

في الذكرى الخمسين للهجوم على بيرل هاربر قدم الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب اعتذاره عن قرار الاعتقال وقال كان اعتقال الأميركيين من أصل ياباني ظلم عظيم و لن يتكرر.

أحد الفصول المدرسية في سياتل قبل وبعد إخلاء الطلبة ذوي الأصول اليابانية.

أصحاب إحدى المزارع في كاليفورنيا بانتظار عملية إجلائهم.

رسالة وداع كتبت قبل الإخلاء في الحي الصيني في سان فرانسيسكو أختتمها كاتبها بمقولة لشكسبير «الفراق مثل الحزن الحلو».

اثنان من الأصدقاء بانتظار عملية إجلائهم في سان فرانسيسكو.

حافلة لنقل العائلات اليابانية متعطلة بالقرب من بوستون.

لم يسمح للأشخاص الذين تم إجلائهم باستخدام سياراتهم التي تم احتجازها في مراكز التجمع.

أحد مراكز تخزين الأمتعة لنقلها للمعسكرات.

مبعدون يصطفون للحصول على أول وجباتهم بعد الوصول للمعسكر.

يابانيون أمريكيون يعملون بإحدى المزارع في مركز تثل بكاليفورنيا.

صبيه يقرأون الكتب المصورة في مركز تثل.

عاصفة من الغبار تضرب مركز مانزانار في ولاية كاليفورنيا.

يابانيون أمريكيون في أحد مراكز الفحص الطبي قبل إرسالهم لمعسكرات الاحتجاز.

مزارعين تم إجلائهم يعملون بأحد حقول البطاطس.

مصورين لصحيفة سان فرانسيسكو يلتقطون صور للمزارعين.

أطفال يلعبون في حضانة في أحد المعسكرات.

أحد المعسكرات الذي تم إغلاقه رسمياً في 15 أكتوبر 1945.

عائلة يابانية عائدة من معسكرات الاحتجاز وجدت منزلها وقد تم تخريبه والكتابة على جدرانه بعبارات مناهضة لليابان.