* في الذكرى الـ: 75 لكارثة المنطاد والمركبة الجوية "هيندينبيرغ"، حيث قتل في هذه الحادثة 35 شخص إضافة إلى أحد أعضاء الطاقم الأرضي.
- فمن بين 97 شخص هم عدد المسافرين والطاقم نجا 62، الخبر في ذلك الوقت تلقفته الصحف والإذاعات بالصور والتعليق. هذه الحادثة أفقدت الثقة بالمناطيد والمراكب الجوية التي تحملها، وشكلت نقطة النهاية لعالم المناطيد العملاقة.
- سبب هذا الحريق الذي شب لا يزال مجهول حتى الآن على الرغم من كثرة التحقيقات التقنية التي حاولت الكشف عن السبب.
- في الصفحات التالية سوف تقرأ وتشاهد المركبة الجوية "هيندينبيرغ"، في عصرها الذهبي، وفي أواخر لحظاتها قبل أن تتحول إلى أشلاء وحطام.
المنطاد الألماني "هيندينبيرغ" يحلق فوق "مانهاتن"، 6 أيار، 1937. بعد بضع ساعات من التقاط هذه الصورة اندلعت النيران فيه بينما كان يحاول الهبوط في "ليكهيرست"، نيوجيرسي، الولايات المتحدة.
اللمسات النهائية للمنطاد في "الهنجر- حظيرة الطائرات" العملاق في مدينة "فريدريخشافن" جنوب ألمانيا.
صناعة الهيكل الفولاذي للسفينة الجوية الألمانية التي حملت اسم رئيس ألماني سابق هو "الفيلد مارشال: هيندينبيرغ".
إنزال المركبة الجوية بالماء لضمان الهبوط الآمن لها في "ليكهيرست" في نيوجيرسي، 9 أيار 1936. هذا المنطاد قام بـ: 17 رحلة عبر المحيط الأطلسي في سنة 1936، ناقلاً 2600 مسافر في أجواء مريحة و بسرعة بلغت 135 كم/ ساعة. و كانت شركة "زيبيلين- Zeppelin " قد بدأت ببناء المنطاد "هيندينبيرغ" في سنة 1931، أي قبل عدة أعوام من تعيين "هتلر" مستشاراً لألمانيا. و بذلك عملت لمدة 14 شهر كسفينة جوية حاملة الشعار الجديد للدولة الألمانية الصليب المعقوف، شعار الحزب النازي.
بعض المتفرجين مع الطاقم الأرضي يحيطون بالمنطاد "هيندينبيرغ"، المركب الجوية الأخف من الهواء تستعد للإقلاع من "ليكهيرست" في 11 أيار، 1936، في رحلة العودة إلى ألمانيا.
صورة ملونة لغرفة الطعام على المنطاد "هيندينبيرغ".
مسافرين يتناولون طعامهم و يتجاذبون أطراف الحديث مع بعضهم في غرفة الطعام على متن المركبة الجوية "المنطاد" "هيندينبيرغ".
"هيندينبيرغ" يحلق في سماء مدينة "بوسطن" في و لاية "ماساتشوسيس" 1936. يمكننا أن نرى أيضاً طائرة صغيرة أخرى في أعلى يمين الصورة.
طائرة تابعة لحرس السواحل ترافق المركبة الجوية "هيندينبيرغ" أثناء هبوطها في "ليكهيرست"، في نيوجيرسي، في افتتاح رحلاتها المكوكية بين:
"ليكهيرست" في الولايات المتحدة. و "فريدريخشافن" في ألمانيا.
"هيندينبيرغ" في "ليكهيرست"، أيار 1936. شعار الألعاب الأولمبية ذو الحلقات الخمسة إرتسم على المركبة الجوية في إطار بدء الألعاب الأولمبية في برلين سنة 1936.
المركبة الجوية "هيندينبيرغ" تُسحب إلى حظيرة الطائرات العملاقة في "ليكهيرست" في "نيوجيرسي"، التابعة للأسطول الأمريكي، 9 أيار، 1936.
صورة خلفية لـ: "هيندينبيرغ" و يبدو على مجموعة الذيل الصليب المعقوف شعار النازية، 9 أيار 1936.
"هيندينبيرغ" تحلق فوق طاقمها الأرضي في "ليكهيرست".
"هيندينبيرغ" تُحلق فوق بناية "إمبايَرستيت" "أعلى بناء في العالم في ذلك الزمان" في حي "مانهاتن"، قادمة من ألمانيا في طريقها إلى "ليكهيرست"، 8 آب 1936.
مطبخ حديث ذو تجهيزات كهربائية متطورة حسب معايير ذلك الزمان، على متن "هيندينبيرغ"، بهدف تقديم أشهى الوجبات للمسافرين و لطاقم هذه المركبة الجوية العجيبة، علماً أن هذه الصورة وُجدت في الأرشيف دون تاريخ.
ردهة للراحة و الاسترخاء على متن "هيندينبيرغ"؛ حيث يمكن للمسافرين فتح النوافذ وأن يمتعوا أنظارهم برؤية المناظر الخلابة.
"هيندينبيرغ" تُحلق فوق جزيرة "مانهاتن" في مدينة نيويورك، 6 أيار 1937، قبل ساعة واحدة فقط من احتراقها.
المركبة الجوية "هيندينبيرغ" قبل برهة من احتراقها في "ليكهيرست"، 6 أيار 1937.
حوالي الساعة 7:25 مساءً، إندلاع النيران في المركبة الجوية "هيندينبيرغ" في "ليكهيرست" على ارتفاع 200 قدم من سطح الأرض، 6 أيار، 1937.
انتشرت النيران بالمركبة الجوية "هيندينبيرغ" بشكل سريع- أقل من دقيقة هو الزمن الذي فصل بين أول ملمح من ملامح الكارثة و من ثَم تفاقمها ووصولها إلى الذروة. هذه الصورة التقطت بين الانفجار الأول و الثالث قبل ارتطامها بالأرض.
غاز الهيدروجين الذي تستخدمه هذه المركبة الجوية في الرفع اشتعل و بدء ينفث من مؤخرتها، مجموعة الذيل سقطت، الطاقم الأرضي لاذ بالفرار من جحيم النيران التي بدأت تتساقط على الأرض.
خبر عاجل انتشر في ذلك الوقت من خلال بعض وسائل الإعلام أن المركبة الجوية "هيندينبيرغ" احترقت و ارتطمت بعدها بالأرض، المسافرين و الطاقم يتراكضون للنجاة بأرواحهم.
بعض الذين نجوا يحافظون على مسافة بينهم و بين المركبة الجوية المحترقة لتفادي ألسنة اللهب.
حطام المركبة الجوية المحترقة في "ليكهيرست"، 6 أيار، 1937.
الرائد في سلاح الجو الألماني "هانز هوجو ويت" أصيب بجروح بالغة في كارثة "هيندينبيرغ"، يُنقل إلى مشفى آخر، 7 أيار، 1937.
امرأة مجهولة نجت من كارثة "هيندينبيرغ"، 6 أيار 1937.
"أدولف فيشر" أحد الميكانيكيين العاملين على متن "هيندينبيرغ"، يُنقل من مشفى "بول كيمبول" في "ليكوود" في "نيوجيرسي"، إلى مشفى في منطقة أخرى، بعد أن أصيب بجروح في كارثة "هيندينبيرغ"، 7 أيار، 1937.
أعضاء من هيئة الأسطول الأمريكي يُجرون بعض التحقيقات من خلال المعاينة المباشرة لحطام المركبة الجوية.
ضباط تحقيق يبحثون في الحقائب و الأشياء التي نجت من حريق "هيندينبيرغ"، 6 أيار 1937.
رجلين يفحصا المعدن المفتول الذي صنع منه هيكل "هيندينبيرغ"، أيار 1937.
في مدينة نيويورك مراسيم تشييع جثامين 28 ألماني فقدوا حياتهم في كارثة "هيندينبيرغ"، 11 أيار 1937.
جنود ألمان يقفون قرب نعش الكابتن "إرنست ليهمان" الكابتن السابق للمركبة الجوية "هيندينبيرغ" و يؤدون التحية خلال مراسيم التشييع في نيويورك،11 أيار، 1937.
صورة تجمع الناجين من كارثة احتراق المركبة الجوية "هيندينبيرغ" 7 أيار 1937، في "ليكهيرست"، نيوجيرسي. البعض يرتدي لباس "المارينز" الأمريكي الصيفي، بسبب احتراق ملابسهم.
صورة جوية لحطام المركبة الجوية "هيندينبيرغ" قرب حظيرة الطائرات في "ليكهيرست"، 7 أيار 1937.
لكل شيئ نهاية، ولا راد لقضاء الله.