في 22 يونيو 1941 شن أدولف هتلر ودول المحور هجوما على الاتحاد السوفيتي خارقاً المعاهدة التي وقعها مع ستالين عام 1939.
شارك في هذا الهجوم قرابة 4.5 مليون جندي وأطلق عليها (عملية بارباروسا) تيمناً بالإمبراطور فريدريك الأول بارباروسا.
في غضون أسبوع واحد تكبد الجيش الأحمر خسائر رهيبة وتقدمة القوات النازية 200 كيلومتر داخل الأراضي السوفيتية حتى أصبحت موسكو على مرمى البصر بحلول شهر ديسمبر.
دمر الألمان خلال تقدمهم ما يقارب 4000 طائرة روسية وسقط نحو 600 ألف جندي بين أسير و جريح وقتيل.
ضمن أهم المعلومات الاستخباراتية قيام الجاسوس ريتشارد سورج بإعطاء ستالين وقت بدء العملية لكن لم يأخذها بعين الاعتبار لأنه كان يظن أنها تسريبات بريطانية لإشعال الحرب بين البلدين.
ادعى الألمان أن الاتحاد السوفيتي كان سيجتاح بلادهم وأن ما قاموا به يعد ضربة وقائية.
الهدف الرئيسي من هذه العملية هو الاستيلاء على ثروات روسيا من الغذاء والنفط والمعادن واستعمال مواطنيها كعمال في خدمة الرايخ.
تعد قوات المحور أفضل الجيوش خبرة في العام وتمتلك التدريب الكافي فيما كان الجيش السوفيتي مخدوعاً بثقته في قدراته القتالية.
رغم الوضع السوفييتي الحرج والخسائر الكبيرة إلا أن فصل الشتاء الروسي القارص جعل التقدم الألماني يتوقف.
فشلت عملية بارباروسا لعدت عوامل أهمها برودة الطقس وانتشار الألمان في مساحات واسعة في روسيا مما أدى لصعوبة وصول الإمدادات وانتشار الأوبئة بين الجنود.
هذه الحملة تعد أكبر عملية عسكرية دموية خسر فيها الألمان 775 ألف جندي والروس أكثر من 800 ألف وأسر حوالي ستة ملايين.
رغم قيام هتلر وجنرالاته بالبحث في أسباب فشل حملة نابليون على روسيا إلا أن الطقس افشل مخططاتهما.
جثث المقاومين السوفيت الذي لقوا مصرعهم عند دخول الألمان لمدينة روستوف التي تبعد عن موسكو 200 كيلومتر في أواخر العام 1941.
جنود روس أسرى يمرون من الخطوط الخلفية للقوات النازية في بداية المواجهات في 2 يوليو 1941.
أتخذ الروس سياسة الأرض المحروقة لحرمان الألمان من الاستفادة من أي شي قد يجدونه.
طائرة ألمانية تقلع من فنلندا لضرب أهداف على الأراضي الروسية.
قائد قوات الجستابو هاينريش هيملر يتفقد معسكر للأسرى في روسيا بين العامين 1940 و 1941.
650 ألف سجين روسي ينتظرون نقلهم لأحد معسكرات الاعتقال في 2 نوفمبر 1941.
هتلر ومجموعة من قادة الجيش النازي ينظرون لخارطة روسيا في 7 أغسطس 1941.
جنود ألمان يعبرون إحدى القرى الروسية في 26 يونيو 1941.
المدرعة الروسية هاوتزر M1931 تختبئ في أحد مواقع القتال على الجبهة في 15 سبتمبر 1941.
خلال التقدم السريع للقوات الألمانية واجهت حرب عصابات خلف خطوطها الأمامية في القرى الصغيرة الروسية.
جنود الجيش الأحمر يستولون على معدات تابعة للغزاة الألمان.
الدمار يعم عاصمة لاتفيا ريغا في 3 أكتوبر 1941 بعد مواجهات شرسة بين الروس والألمان.
مدنيين سوفييت على منصة الإعدام بعد القبض عليهم خلال مقاومتهم للقوات الألمانية.
القوات الفنلندية تمر من خلال سكة قطار تم ترميمها في 19 أكتوبر 1941.
القوات الألمانية تدخل مدينة روستوف الروسية في 22 نوفمبر 1941.
الجنرال هاينز جوديريان في دردشة مع أعضاء طاقم دبابة على الجبهة الروسية في 3 سبتمبر 1941.
جنود ألمان يزيلون الشعارات الوطنية السوفيتية خلال احتلالهم لروسيا في 18 يوليو 1941.
رجل وزوجته و طفلهم في طريقهم لمغادرة مدينة مينسك بعد حشد القوات الألمانية بالقرب منها في 9 أغسطس 1941.
مدرعات روسية تتحرك باتجاه الجبهة في 19 أكتوبر 1941.
القائد الألماني ارنست بوش يتفقد وضع مضادات الطائرات في إحدى مناطق ألمانيا.
جندي سوفيتي يستسلم للقوات الفنلندية أثناء اقتحامهم لمخبئه.
القوات الألمانية تحرق إحدى ضواحي مدينة لينينغراد في 24 نوفمبر 1941.
أسرى حرب روس في طريقهم إلى معسكرات الاعتقال النازية في أوكرانيا في 3 سبتمبر 1941.
القوات الألمانية وسط مدينة كييف المدمرة من قبل الروس 21 نوفمبر 1941.
قوات المشاة الألمانية تفتش المنازل بحثا عن القناصة الروس.
نود روس يتفحصون تمثال لمؤسسة الحزب الشيوعي لينين.
ضباط ألمان يحققون مع عقيد روسي ألقي القبض عليه في 24 أكتوبر 1941.
أبنية تحترق بعد تبادل لإطلاق النار في مدينة سمولينسك السوفيتية.
أرسل الملايين من السوفييت إلى معسكرات الاعتقال في ألمانيا ولم يعد منهم إلا القليل.
قناصة روس يسلمون أنفسهم إلى الجنود الألمان بعد محاصرتهم في أحد الحقول.
المشاة الألمان ينقلون عتادهم بواسطة الخيول بعد فشل المركبات في التحرك بسبب الثلوج في منطقة قريبة من موسكو في نوفمبر 1941.