القســــــــم الأول الأديــــــــــان الســــــــــــــماوية

 النصـــرانـيـة  Christian

 بحر الجليل ( طبرية)

أثر روماني في الجليل

* العشاء الرباني:

- يدعي النصارى أن المسيح عليه السلام جمع الحواريين في الليلة التي سبقت صلبه، وأنه وزع عليهم خبزاً كسره بينهم وخمراً، وأن الخمر يشير إلى دمه، والخبز إلى جسده.

- الاستحالة: يعتقد النصارى أن كل من أكل الخبز وشرب الخمر في يوم عيد الفصح استحال فيه وأصبح كأنه أدخل في جوفه لحم المسيح ودمه، وأنه بذلك امتزج بتعاليم الموسوعة العربية العالمية.

العشاء الأخير الرباني ( العشاء السري ) وهو آخر عشاء للمسيح مع الرسل الحواريين

* سر العشاء الرباني: ويكون بالخمر أو الماء ومعه الخبز الجاف؛ حيث يتحول في زعمهم الماء أو الخمر إلى دم المسيح عليه السلام، والخبز إلى عظامه، وبذلك فإن من يتناوله فإنما يمتزج في تعاليمه بذلك، وكذلك ففرقهم على خلاف في الاستحالة بل وفي العشاء نفسه. موسوعة الأديان.

* نهاية يسوع ( المسيح عليه السلام) في المعتقد النصراني!:

نهاية المسيح عليه السلام

مشهد تخيلي لصلب شبيه المسيح عليه السلام في معتقد النصارى

مشهد صلب شبيه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام

كنيسة القيامة في القدس بنيت في عهد قسطنطين عام 325 م ثم أحرقها الفرس عندما غزو القدس، ومن ثم أعيد بناؤها على يد البطريرك مودستوس عام 617م، وعندما دخل سيدنا عمر رضي الله عنه بيت المقدس عرض عليه البطريرك صفرونيوس أن يصلي في الكنيسة فأبى رضي الله عنه ذلك؛ لئلا يضع المسلمون أيديهم عليها بعده.

- خلال عقد المجمع المسكوني الأول في ( نيقيا 325) دعا أسقف القدس مكاريوس الإمبراطور قسطنطين إلى تدمير الهيكل الوثني في المدينة المقدسة للبحث عن قبر المسيح حيث المعقد النصراني.

* نهاية المسيح عليه السلام بين النصارى والمسلمين:

- يؤمن المسلمون أن نبي الله عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب، وإنما رفعه الله إليه ، كما في قوله تعالى:( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقيناً ) النساء : 175.

- أما موقف النصارى من مسألة " صلب المسيح " فيرون أن المسيح صُلى، ومات على الصليب، ثم قام من الأموات في اليوم الثالث؛ كما نقلنا ذلك من خلال الأناجيل السابقة.

* قال ابن كثير في تفسيره:

- وكان من خبر اليهود ، عليهم لعائن الله وسخطه وغضبه وعقابه، وانه لما بعث الله عيسى بن مريم بالبينات والهدى حسدوه على ما آتاه الله تعالى من النبوة والمعجزات الباهرة التي كان يبرئ بها الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، ويصور من الطين طائراً، ثم ينفخ فيه ، فيكون طائراً يشاهد طيرانه بإذن الله عز وجل، إلى غير ذلك من المعجزات التي أكرمه الله بها وأجراها على يديه ..

ومع هذا كذبوه وخالفوه وسعوا في أذاه بكل ما أمكنهم حتى جعل نبي الله عيسى عليه السلام، لا يساكنهم في بلدة، بل يكثر السياحة وهو وأمه عليهما السلام، ثم لم يقنعهم ذلك، حتى سعوا إلى ملك دمشق في ذلك الزمان، وكان رجلاً مشركاً من عبدة الكواكب، وكان يقال لأهل ملته اليونان، وأنهوا إليه أن في بيت المقدس رجلاً يفتن الناس ويضلهم، ويفسد على الملك رعاياه، فغضب الملك من هذا وكتب إلى نائبه بالمقدس أن يحتاط هذا المذكور، وأن يصلبه ويضع الشوك على رأسه، ويكف أذاه عن الناس، فلما وصل الكتاب امتثل متولي بيت المقدس ذلك، وذهب هو وطائفة من اليهود إلى المنزل الذي فيه عيسى عليه السلام، وهو في جماعة من أصحابه اثني عشر أو ثلاثة عشر، وقيل سبعة عشر نفراً، وكان ذلك يوم الجمعة بعد العصر ليلة السبت، فحصروه هنالك .

فلما أحس بهم وأنه لا محالة من دخولهم عليه أو خروجه إليهم، قال لأصحابه: أيكم يلقى عليه شبهي وهو رفيقي في الجنة ؟ فانتدب لذلك شاب منهم فكأنه استصغره عن ذلك، فأعادها ثانية وثالثة، وكل ذلك لا ينتدب إلا ذلك الشاب، فقال: أنت هو، وألقى الله عليه شبه عيسى حتى كأنه هو، وفتحت روزنة من سقف البيت، وأخذت عيسى عليه السلام سنة من النوم، فرفع إلى السماء وهو كذلك، كما قال الله تعالى:( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى ) آل عمران :55.