لفلي سمايل

من مات وعليه صيام صام عنه وليه

تاريخ الإضافة : 28-4-1434 هـ

من مات وعليه صيام صام عنه وليه

 

* الفوائــد:

1- مشروعية الصيام عن الميت من قِبَل وليه، ويكون عليه صيام إذا تمكن منه فلم يفعل، أما إذا لم يتمكن فليس عليه صيام.

- مثال: إنسان نذر أن يصوم ثلاثة أيام ، ثم مات من يومه ، فهذا ليس عليه شيء لأنه لم يتمكن منه.

 

2- أن صيام الولي عن الميت مستحب لا واجب ، لأننا لو قلنا أنه للوجوب للزم أن يأثم الولي بعدم القضاء ، ولا يصح هذا لقوله تعالى:(  ولا تزروا وازرة وزر أخرى ).

 

3- الصحيح أنه يصام عن الميت كل صوم واجب ، كصوم رمضان ، أو واجباً بالنذر ، لعموم الحديث:( من مات وعليه صيام ... ).

- وقد قال بعض العلماء: أنه لا يصام عن الميت إلا صوم النذر فقط.

 

4- لا فرق بين أن يقضيه عنه وارث أو غيره.

 

5- أنه لا يشترط في القضاء التتابع ، فيجوز متتابعاً ومتفرقاً.

 

6- يجوز إذا كان للميت عدد من الأولياء أن يتقاسموا أيام الصيام التي على مورثهم ، ويصوم كل واحد منهم قسماً منها سواء كانوا رجالاً أو نساء أو من الصنفين.

 

7- أن القريب لا يقضي صوم التطوع عن ميته.

 


توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعاً من شعير

من مات وعليه صيام صام عنه وليه

 

* الفوائــد:

1- جواز الرهن ، وهو جائز بالكتاب والسنة والإجماع.

- قال تعالى:( وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتباً فرهاناً مقبوضة ).

- ومن السنة كما جاء في الحديث.

- وأجمع المسلمون على جوازه.

 

2- جواز الرهن حضراً وسفراً ، خلافاً لمن قال إنه جائز في السفر فقط.

 

3- الحكمة من الرهن: توثقة الدين بعين ليتمكن من استيفاء الدين.

- مثال: في ذمتي لفلان مائة درهم ، فأرهنته مسجلي.

- فإذا كان الرهن أكثر من الدين فإنه يمكن استيفاء الدين من بعضها.

- وإذا كان الدين أكثر من العين المرهونة فإنه يمكن استيفاء بعضه منها.

- وإذا كان الدين بقدر العين ( متساويان ) فإنه يمكن استيفاؤه كله منها.

 

4- جواز معاملة الكفار.

 

5- يجوز الرهن في كل عين يجوز بيعها ، فيجوز للإنسان أن يرهن كتاباً أو سيارة أو سائمة أو ثوباً.

- أما ما لا يجوز بيعه فلا يجوز رهنه ، كالخمر وآلات الغنا.

 

6- بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التقلل من الدنيا.

 

7- اختلف في الحكمة من اشتراء النبي صلى الله عليه وسلم الطعام من اليهودي ورهنه عنده دون الصحابة:

- فقيل: فعله لبيان جواز ذلك.

- وقيل: لأنه لم يكن هناك طعام فاضل عن حاجة صاحبه إلا عنده.

- وقيل: لأن الصحابة لا يأخذون رهنه صلى الله عليه وسلم ولا يقبضون منه الثمن فعدل إلى معاملة اليهودي لئلا يضيق على أحد من أصحابه.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..