لفلي سمايل

قوة بين ضعفين الشيخوخة والتصابي

تاريخ الإضافة : 18-4-1433 هـ

·  يقول زهير بن أبي سلمى:

إن سـفاه الشيخ لا حلم iiبعدهُ      وإن الفتى بعد السفاهة يحلمِ

·  كفى بالشيب ِواعظاً.

* * *

ولــقـد رأيــت iiصـغـيرةً      فـسترت شـيبي iiبالخمارْ
قـالـت غـبارُ قـد عـلاك      فـقـلت ذا غـيـر iiالـغـبارْ
هــذا الــذي نـقـل الـمـلو      ك إلى القبور من الديار
ْ

* * *

·  يقول أمين الدولة بن التلميذ:

إذا وجــد الـشـيخ فــي iiنـفـسهِ      نـشـاطاً فـذلـك مــوتٌ iiخـفـيْ
ألست ترى أن ضوء السراجِ      لـــه لــهـبٌ قـبـل أن iiيـنـطفيْ

·  يقول الشعبي ـ رحمه الله ـ: الشيب علةُ لا يُعاد منها، ومصيبةُ لا يُعَـزّى عليها.

·  يقول ابن نباتة:

بـسُـمُ الـشـيب بـوجـه iiالـفـتى      يـوجب سـحً الدمع من iiجفنهْ
وكـيف لا يـبكي عـلى نـفسهِ      من ضحك الشيب على ذقنهْ

·  يقول أبو العتاهية:

مــن لاح فــي عـرضـه iiالـقـتيرُ      فـــقــد أتـــــاه بـالـبـلـى الــنـذيـرُ
عـلـمت يـا مـجاشع بـن iiمـسعدةْ      أن الـشـبـاب والــفـراغ iiوالـجـدةْ

مــفــسـدة لــلـمـرء أي iiمــفـسـدةْ

يـــا لـلـشباب الـمـرح الـتـصابي      روائـــح الـجـنـة فـــي الـشـبـابِ

ليس على ذي النصح إلى الجهدُ

الـشيب زرعٌ حـان مـنه iiالحصدُ

الــغـدر نــحـسٌ والـوفـاء iiسـعـدُ

* * *

·  يقول ابن الرومي:

أتـطمع أن تـكون وأنت شيخُ      كـمـا قـد كـنت أيـام iiالـشباب
لقد خدعتك نفسك ليس ثوبٌ      دريـسُ كـالجديد مـن iiالـثيابِ

·  يقول روسو: الشباب عهد تحصيل الحكمة، أما الكهولة فعهد مما رستها.

·  تزوج أعرابيُ عجوزاً وكان يظنها فتيةً فقال:

عــجـوز تـمـنّـت أن تـكـون صـبـيةً      وقد يبس الجنبان والحدودب الظهرُ
تــروح إلــى الـعطّار تـبغي iiشـبابها      وهـل يُصلح العطار ما أفسد iiالدهرُ
تـزوجـتـهـا قــبــل الــهــلال iiبـلـيـلةٍ      فــعـاد مـحـاقـاً كــلـه ذلـــك الـشـهرُ
ومـــا غــرنـي إلا خـضـابُ iiبـكـفها      وكـحـل ٌ بـعـينها وأثـوابـها الـصـفرُ

·  إذا رأيت المرأة تشكو من مرآتها كثيراً، فاعلم أنه كبرت.

·  يقول عباس محمود العقاد:

صـغـيرٌ يـبـتغي iiالـكبرا      كـبـيرٌ ودّ لــو صـغـيرا
وخـــالٍ يـبـتغي iiعـمـلاً      وذو عـملٍ بـه iiضـجرا
وربُ الـمال فـي iiتـعبِ      وفـي نصبِ من iiافتقرا
فهل حاروا مع iiالأقدار      أم هم عارضوا القدرا؟

·  يقول أحمد بن عبيد:

قـد كـنت أمـشي عـلى رجـلين iiمـعتدلاً      فصرت أمشي على أخرى من الشجرِ

·  ومن بلغ السبعين اشتـكى من غير علة.

* * *

نــسـوّد أعـلاهـا وتـأبـى iiأصـولـها      ولا خير في فرعٍ إذا خانه الأصلُ

* * *

·  يقول فو فنارغ: نصائح الشيخوخة تضيء دون أن تدفىء, مثل شمس الشتاء.

·  من جار على صباه جارت عليه شيخوخته.

 

·  يقول روسو: الإنسان في العاشرة لا يفكر إلا في الحلوى، وفي العشرين لا يفكر إلا في معـشوقته،

 وفي الثلاثين يلبي نداء الشهوة، وفي الأربعين تصبو نفسه إلى المطامع الكبيرة، وفي الخمسين

 يتعبد للمال ويُـقـتّر على نفسه، فمتى يطلب الحكمة؟.

 

·  إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقةٍ من الغضب.

 

·  الخبرة هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة، عندما تكون قد فقدت شعرك.

 

·  يقول أبو دلف:   

نـظرت إلـي بعين من لم iiيعدلِ       لـمـا تـمـكن طـرفها مـن iiمـقتلي
لما رأت وضح المشيب بلحيتي      صـدّت صـدود مـفارق iiمتحملِ
فـجعلت أطـلب وصـلها iiبتلطفٍ      والـشـيب يـغـمزها بــألا iiتـفعلي

* * *

عهدتك ما تصبو وفيك شبيبةُ      فـمالك بعد الشيب صباً iiمتيما

* * *

عيرتني بالشيب وهو وقارُ

لـيتها عـيرت بـما هو iiعارُ

 

* * *

قالت: أراك خضبت الشيب قلت لها

سـترته عـنك يـا سمعي ويا iiبصري

فـقـهـقهت ثـــم قــالـت فــي تـعـجبها

تـكاثر الـغش حـتى صار في iiالشعرِ

* * *

·  يقول الوراق:

إذا مـا الـشيب عـلى الشبابِ

فـجامله وغالط في iiالحسابِ

وقل لا مرحبا بك من نزيلِ

وعــذّبــه بــألـوان iiالــعـذابِ

بـنـتف أو بـقـصِ كــل iiيـومٍ

وأحـياناً بـمكروه iiالـخضابِ

·  يبدأ الناس بالحديث عن عمرك، إذا لم يجدوا فيك شيئاً آخر يستحق الكلام.

·  الشاب يحتاج إلى من يَـفهَـمَـهُ لا من يُـفـهِـمـه.

 

* * *

لا تأخذن عجوزاً إن أتوك بها      واخـلع ثيابك منها ممعناً iiهربا
وإن أتـوك وقـالو إنـها iiنصفُ      فـإن أطيب نصفيها الذي iiذهبا

* * *

وابـن عـشرِ مـن الـسنين iiغلامُ

رُفـعـت عــن نـظـيره iiالأقــلامُ

وابن عشرين للصبا والتصابي

لـيـس يـثـنيه عــن هــواه iiمـلامُ

والــثـلاثـيـن قـــــوةُ iiوشــبــابُ

وهـــيـــامُ ولـــوعــةُ وغـــــرامُ

فـــإذا زاد بــعـد ذلـــك iiعـشـراً

فـــكــمــالُ وشــــــدةُ وتـــمـــامُ

وابـن خـمسين فات عنه iiصباهُ

فــــيــــراه كــــأنـــه iiأحـــــــلامُ

وابــن سـتـين صـيـرته الـمـنأيا

هــدفـاً لـلـمـنون وهـــي iiسـهـامُ

وابــن سـبـعين لا تـسـلني عـنه

فـابـن سـبـعين مــا عـليه iiكـلامُ

فـــإذا زيــد بـعـد ذلــك iiعـشـراً

بــلــغ الـغـايـة الــتـي لا iiتـــرامُ

وابـن تـسعين عاش ما قد iiكفاه

واعــتـرتـه وســـاوسٌ وســقـامُ

فـــإذا زاد بــعـد ذلـــك iiعـشـراً

فــهـو حـــيٌ كـمـيـتٍ iiوالـسـلام

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (1)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

محمد مصطفي اسماعيل

عيرتني با لشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار