لفلي سمايل

عقارب الزمن أم زمن العقارب + فوائد الصمت

تاريخ الإضافة : 11-7-1432 هـ

الموضوع الأول

 

* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:( لَا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ ) أخرجه أحمد والبخاري ومسلم.

 

- قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: َقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه: لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ لِظَاهِرِ الْحَدِيث. وَعَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى رِوَايَة أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاته, وَلَكِنْ يَأْثَم بِتَرْكِهِ. انتهى كلامه رحمه الله.

- وهذه الظاهرة منتشرة جدا في عصرنا الحديث فهناك من يصلّون بما يسمى بالعامية: "الفانلة بحمالات" أو في بعض البلدان العربية: "البروتيل" وهذا لا ينبغي في الصلاة لما جاء من النهي عنه في الحديث والله تعالى أعلم.

 


الموضوع الثاني

 

مجموعة أسئلة في بيع و شراء الذهب ج2

 

* هذه أسئلة عن بيع وشراء واستعمال الذهب (ما يقال عن بيع وشراء الذهب يقال عن بيع وشراء الفضة) أجاب عنها شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله , سائلاً الله تعالى أن ينفع بها من قرأها أو سمعها, وأن يعظم الأجر والمثوبة لمن كتبها أو طبعها أو نشرها أو عمل بها وهو حسبنا ونعم الوكيل...

 

* السؤال الخامس: هل يلزم أن يكون التوكيل لفظا بين أصحاب محلات الذهب أم يكفي بمثل أن يأخذ منه على ما اعتادوا بينهم من أنه سيبيعه بالسعر المعروف ؟

* الجواب: الوكالة عقد من العقود تنعقد بما دلّ عليها من قول أو فعل, فإذا جرت العادة بين أهل الدكاكين أن السلعة التي لا توجد عند أحدهم إذا وقف عنده المشتري فذهب إلى جاره وأخذ منه السلعة على أنه يبيعها له, وكان الثمن معلوما عند هذا الذي أخذها وباعها لصاحبها بالثمن المعلوم بينهما, فإن هذا لا بأس به, لأن الوكالة كما قال أهل العلم تنعقد بما دلّ عليها من قول أو فعل.

 

***

* السؤال السادس: ما الحكم فيما إذا أتى المشتري واشترى بضاعة الذهب ثم اشترط إذا لم تصلح يردها للمحل للاستبدال أو استرداد قيمتها, وما هي الطريقة المشروعة في مثل هذه الحالة حيث إن بعضهم قد يكون بعيد المسافة عن المدينة مما يستحيل العودة بنفسه إلى المحل في نفس اليوم أو اليوم الثاني ؟

* الجواب: الأفضل في مثل هذا والأحسن أن يأخذ السلعة الذهبية قبل أن يتم العقد, ويذهب بها إلى أهله, فإن صلحت رجع إلى صاحب الدكان وباع معه واشترى من جديد هذا هو الأفضل.

- أما إذا اشتراها منه وعقد العقد ثم اشترط الخيار له إن صلحت لأهله وإلا ردها, فهذه محل خلاف بين أهل العلم, فمنهم من أجاز ذلك وقال: إن المسلمين على شروطهم, ومنهم من منع ذلك وقال: إن هذا الشرط يحل حراما وهو التفرق قبل تمام العقد على وجه لازم. والأول ظاهر اختيار شيخ الإسلام بن تيمية, والثاني هو المشهور من المذهب, وأن كل عقد يشترط فيه التقابض فإنه لا يصح فيه شرط الخيار. وعلى هذا فإذا أراد الإنسان أن تبرأ ذمته ويسلم فليسلك الطريقة الأولى أن يأخذها ويشاور عليها قبل أن يتم العقد.

- ومعنى قبل أن يتم العقد , أي يعطهم دراهم رهنا أو أي سلعة يستوثقون بها لا على أنها ثمن للذهب الذي اشتراه.

 

***

 

السؤال السابع: ما الحكم في أن بعض أصحاب محلات الذهب يشتري ذهبا مستعملا نظيفا ثم يعرضه للبيع بسعر الجديد. فهل يجوز مثل هذا أو يلزمه تنبيه المشتري بأنه مستعمل أو لا يلزم حيث إن بعض المشترين لا يسأل هل هو  جديد أم لا ؟

الجواب: الواجب عليه النصيحة, وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه, ومن المعلوم لو أن شخصا باع عليك شيئا مستعملا استعمالاً خفيفا لم يؤثر فيه وباعه عليك على أنه جديد لعددت ذلك غشا منه وخديعة, فإذا كنت لا ترضى أن يفعل بك الناس هذا فكيف تسوغ لنفسك أن تفعله بغيرك.

- وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يفعل مثل هذا الفعل حتى يبين للمشتري ويقول له: إن هذا قد استعمل استعمالا خفيفا أو ما أشبه ذلك.

 

***

 

السؤال الثامن: ما الحكم فيمن سلم ذهبه لمصنع الذهب ليصنعه فربما اختلط ذهبه مع ذهب غيره حال صهر الذهب في المصنع ولكن عند استلامه من المصنع يستلمه بنفس الوزن الذي سلّمه ؟

* الجواب: يجب على المصنع أن لا يخلط أموال الناس بعضها ببعض, وأن يميز كل واحد على حدة إذا كان عيار الذهب يختلف. أما إذا كان عيار الذهب لا يختلف فلا حرج أن يجمعها لأنه لا يضر.

 


الموضوع الثالث

 

فوائد

 

* قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا، فجعل الحنادب والفراش يقعن فيها، وهو يذبهن عنها، وأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تفلتون من يدي" رواه مسلم.

- إنه صاحب أعلى همة على وجه الأرض، دعا في كل مكان، في الوادي وعلى الجبل، في الطريق والمسجد، في البيت والسوق، في الحرب والسلم، دعا من أحبه ومن أبغضه، وبعث الوفود، وأرسل الدعاة.

فهل لنا شيء من هذه الهمة؟

* * *

 

* سئل الدارني: ما أعظم عمل يتقرب به العبد إلى الله؟

- فبكى، ثم قال: أن ينظر الله إلى قلبك، فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو!

* * *

 

* يقوم من النوم بواسطة المنبه الياباني، ثم يغسل وجهه بالصابون الأمريكي، ويلبس بدلته وجزمته الإيطالية، ويتعطر بالعطر الفرنسي، ويركب سيارته الألمانية، وينطلق إلى الجامعة ليلقي محاضرة عن:

(تشجيع الصناعات الوطنية)!!

مفارقات عجيبة، وما أكثرها في زماننا.

* * *

 

* أفاد بحث علمي أن قيام الأطفال باستخدام الهاتف المحمول لدقائق قليلة يؤدي إلى خفض وظائف العقل لديهم لمدة ساعة تقريبا.

- وتمكن الباحثون من مركز أبحاث التشخيص العصبي الأسباني في "ماربيا" من صناعة صور لكيفية تفاعل عقل لصبي وفتاة (11 و13 سنة) أثناء استخدامهما للمحمول، وتمت مقارنة النتائج مع نتائج اختبارات مماثلة أجريت على بالغين، وأوضحت النتائج أن نشاط عقل الطفل قد انخفض بشكل كبير، وخصوصا في الجانب الذي يضع فيه الهاتف المحمول، بعد دقائق قليلة من بداية المكالمة.

* * *

 

* رسالة من مطلقة:

لِمَ أيها الغالي تخلف بيتنا ** نهب الأسى ودفنت روح شبابي؟

أين العبارات التي زخرفتها ** يوم الزفاف؟ وأين لين خطابِ؟

أين ادعائك للوفاء؟ وأين ما ** أعطيتني من موعد خلابِ؟

يا عابثا بمشاعري.. يا باخلا ** بسعادتي.. يا متـقـنا إغضابي!!

لِمَ أيها الغالي سجنت بلابلي ** وغدوت تسمعني نعيق غراب؟

وتركتني في درب حزن ينتهي ** بخطاي سرداب إلى سرداب

يا ويح أحلامي التي طرزتها ** في خيمة مبتورة الأطناب

نُصِبَت على وحل.. فما طابت لنا ** سَكَنا.. ولا سَلِمَت من الأوصاب

أين العبارات التي زخرفتها ** يوم الزفاف؟ وأين لين خطاب؟

أين ادعائك للوفاء؟ وأين ما ** أعطيتني من موعد خلاب؟

ما الناس إلا بالقلوب.. فإن يمت ** خفقانها.. فالناس كالأخشاب

* * *

 

* يُنصح بقراءة مقال: الحصانة الصهيونية لوكيل المشروع الصفيوني

http://www.islamselect.net/mat/90187

 

مع التحية لـ

Emad Alnahar

 


الموضوع الرابع

 

عقارب الزمن أم زمن العقارب

 

* عقارب الساعة:

- نخطئ كثيرا " حين نظن أن عقارب الساعة لا تلسع ولا تقتل إنها تمارس فينا أبشع أنواع القتل .. لأنها تلسع وقتنا وتقتل عمرنا ونحن لا ندرك وهذا النوع من العقارب لا ندرك خطورته إلا حين نلمح زحف الأيام علينا عندها ندرك

أن عقارب الساعة في زحفها بين الثواني والدقائق قد اختلست أجمل أيام العمر.

 

* عقارب الدراسة:

- على الرغم من صغر هذا النوع من العقارب إلا أنها تؤذي بعمق ... لأنها تظهر في حياتنا في مرحلة مهمة من مراحل العمر ... وتلتصق بنا في وقت لا نجيد فيه استخدام العقل كثيرا وتبث سمومها في براءتنا وقد ترافقنا إلى بقية مراحلنا وربما تحولنا سمومها المبكرة فينا مع الوقت إلى .. عقارب.

 

* عقارب الصداقة:

- قد نحتاج إلى الكثير من الوقت لاكتشاف سموم هذا النوع من العقارب ... لأن ثقتك العمياء بعقارب الصداقة تجعلك تستبعد أن يكونوا مصدر السموم الحقيقي في حياتك ... وقد تستهلك الكثير من العمر وأنت تبحث في جدار خصوصياتك عن الثغرة التي تتسرب منها أسرارك إلى الآخرين ... وتستهلك الكثير من الغباء وأنت تشكو لهم همومك ويجيدون الإنصات لك وفي أعماقهم ضحكة سخرية لا تسمعها أنت , لأن بينك وبينها جدار من الثقة ... وقد يؤدي اكتشافك وجود هذا النوع من العقارب في حياتك إلى فقدان الثقة بالآخرين وتجنب الالتصاق بهم.

 

* عقارب العمل:

- هؤلاء قد لا يكونون أخطر أنواع العقارب في عمرك لكنهم من أقذر أنواعها لأنهم يبثون سمومهم في رزقك ومصدر عيشك وهذا النوع لا يظهر ولا يتكاثر إلا بموت الضمير ويجيد بث سمومه بطرق ملتوية وفي سريه تامة ... وقد يبيح لنفسه لسعك بسمومه فقط لأنك تتقدمه وتقف أمامه وقد لا تستطيع التخلص منه مهما حاولت لأن وجوده في محيط عملك أمر لا تستطيع تغييره ... وقد لا تسعفك ظروفك إلى الرحيل من المكان تجنبا لسمومه فتضطر وباسم الحاجه الى احتمال هذا النوع البغيض من العقارب الذي يتكاثر بشكل مخيف ولا يخلو منه هذا المجال.

 

* عقارب الحب:

- هذا النوع من العقارب من أشد أنواع العقارب خطورة عليك ... لشدة التصاقه بك وبحلمك ولسعته إن لم تقتلك دمرتك ... وهذا النوع من العقارب يتخصص في الحلم والإحساس ... فان كنت كتلة من الإحساس فان لسعته تنهيك تماما وقد تتجاهل سريان سمومه فيك وتحتمل الآلام وتزداد التصاقاً به لأنك وصلت إلى مرحلة متقدمه من ... إدمــانه.

 

* عقارب الخريف:

- هؤلاء تلتقيهم في خريف عمرك في وقت تكون فيه في أمسّ الحاجة إلى واحة دافئة تحتويك وتبث الأمن في نفسك المرهقة المنهمكة من فصول الحياة ... وتطمن إحساسك المخيف باستقبال خريف العمر فيقتحمون هدوءك لايحترمون خريفك ... يمنحونك بعض التوهم المقيت ... يبثون سمومهم في استقرارك النفسي ... ويستغلون حاجتك إلى إعادة الزمن الجميل من جديد ... ويمارسون أدوارهم في الخفاء ... ويفاجئونك بلسعتهم السامة كعقارب الرمال.

 

* عقارب الأقارب:

- كان يقال في الماضي:"الأقارب عقارب" وكان يقال أيضا:"أقرب لك عقرب لك" وقله قليله تلك التي لم تتذوق لسعة هذا النوع من العقارب ... وسموم هذا النوع هي الأكثر مرارة ولسعتها هي الأكثر ألما ... لأنها جاءت من الأقرب الذي كان يجب أن يكون الأقرب لنا في كل شيء.

 

* وأخــيــراً:

- لا تحصي عدد العقارب من حولك أو في عمرك كي لا تكتشف أنك قضيت عمرك في جحر عقارب يا ترى بعد أن كنا نعيش بعقارب الزمن هل أصبحنا نعيش في زمـن العـقارب ؟

فإذا كان هذا كلام منطقي فعلا ونحن نعيش في زمن العقارب ..

فلا ننسى أن هناك ما يبعث الأمل في هذه الحياة ..

وهناك من يأتي إليك مسرعا ليسعفك عندما يلسعك أحد عقارب هذا الزمن.

 

مع التحية لـ

Maher Mohammed

 


الموضوع الخامس

 

فوائد الصمت

 

فيصل الحميزي

 

* الصمت ..

- يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك.

 

* الصمت ..

- يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها.

 

* الصمت ..

- المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا.

 

* الصمت ..

- يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب.

 

* الصمت ..

- هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.

 

* الصمت..

- في المواقف الصعبة يولد الاحترام، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد.

 

* الصمت..

- يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام.

 

* الصمت ..

- عندما يصمت شريكك أصمت أنت أيضاً فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام.

 

* الصمت..

- يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون.

 

* الصمت ..

- فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف.

 

المصدر:

مجلة شباب العدد (98) محرم 1428هـ

 

تحرير: حورية الدعوة

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل ).

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..