* الفوائــد:
1- هذا الحديث دليل على أن الوضوء شرط لصحة الصلاة.
- قال النووي: ” هذا الحديث نص في وجوب الطهارة للصــلاة ، وقد أجمعت الأمة على أن الطهارة شـــرط في صحة الصلاة “.
2- تحريم الصلاة على غير طهارة ، ولا فرق بين الصلاة المفروضة والنافلة.
3- أن الصلاة تبطل بالحدث ، سواء كان خروجه اختيارياً أم اضطرارياً.
4- أن من انتقض وضوءه أثناء الصلاة فإنه يجب عليه أن يقطع الصلاة لأنها بطلت ، ولا فرق في ذلك بين الإمام والمأموم.
5- حالات الإنسان مع الطهارة:
أولاً: يجب أن يستعمل الماء.
ثانياً: فإن لم يجد الماء ، أو كان يشق استعماله ، فإنه يتيمم.
ثالثاً: إذا لم يجد الماء ، والتراب يضره ، يصلي على حسب حاله في الوقت. لقوله تعالى: ﴿ فاتقوا الله ما استطعتم ﴾.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ).
6- أن من صلى ثم تذكر بعد فترة أن صلاته هذه كانت على غير طهارة ، فإنه يجب أن يعيدها.
7- أن الحدث ناقض للوضوء ، ومبطل للصلاة إن كان فيها.
قرة العين في شرح أحاديث من الصحيحين
أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخيرٌ تقدمونها إليه وإن تك سوى ذلك فشرٌ تضعونه عن رقابكم
قرة العين في شرح أحاديث من الصحيحين
لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه فيٌقتل من كل مائة تسعة
جزاكم الله كلّ خير