* الفوائــد:
1- فضل الأذان ، وقد وردت عدة أحاديث تدل على فضل الأذان:
- عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أطول الناس أعناقاً يوم القيامة المؤذنون ) رواه مسلم. ( أطول أعناقاً ) حتى لا يصيبهم الحر.
- وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يسمع صوت المؤذن إنس ولا جن إلا شهد له يوم القيامة ) رواه مسلم.
2- استحباب أن يحرص الإنسان أن يكون مؤذناً.
3- أن الجزاء من جنس العمل ، فالمؤذنون كانوا يعلنون ويرفعون تكبير الله وتوحيده والشهادة لرسوله بالرسالة ، كان جزاؤهم أن تعلو رؤوسهم ووجوههم.
4- فضيلة الصف الأول ، وهذا خاص بالرجال.
- ومما يدل على فضل الصف الأول: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ) رواه مسلم.
5- أن الناس لو يعلمون ما في الصف الأول من الأجر العظيم ، لكانوا يقترعون أيهم يسبق إلى الصف الأول.
6- فضيلة التبكير إلى الصلاة ، ويدل لذلك:
- قوله تعالى: ﴿ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض ﴾.
- وقال تعالى: ﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾.
7- الحث العظيم على حضور جماعة هاتين الصلاتين: العشاء والفجر.
8- جواز تسمية العشاء بالعتمة.
- لكن يكره أن يسميها بذلك دائماً ، لكن أحياناً لا بأس. لحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء ، فإنها في كتاب الله العشاء ، وهم يعتمون بالإبل ) رواه مسلم.
- قال النووي: ” معناه أن الأعراب يسمونها العتمة لكونهم يعتمون بحلاب الإبل ، أي يؤخرونه إلى شدة الظلام “.
- والدليل على جواز تسميتها بالعتمة أحياناً حديث الباب: ( لو يعلمون ما في العتمة ... ).
9- ينبغي للمسلم أن يحرص على الطاعات والعبادات ، كالذي وردت في هذا الحديث ، ومنها:
- الأذان ، الصف الأول ، التبكير إلى الصلاة ، المحافظة على صلاة العشاء والفجر.
10- أن القليل من الناس من يعرف فضل هذه الأعمال.
قرة العين في شرح أحاديث من الصحيحين
لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة
جزاكم الله خيرا وايانا
افادكم الله وبارك لكم
ســبحـآأإن الله ~ اللهم صـلي علـى نبينا محـممـد ||~
جزاكم الله خيرا على هذا الشرح الوافي المفيد ..