لفلي سمايل

من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

تاريخ الإضافة : 2-2-1434 هـ

من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

 

* الفوائــد:

1- هذا الحديث معدود من أصول الإسلام ، وقاعدة من قواعده.

 

2- معناه : أن من اخترع من الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه.

 

3- هذا الحديث مما ينبغي حفظه واستعماله في إبطال البدع والمحدثات.

 

4- تعريف البدعة:

- لغة: الشيء المستحدث.

- واصطلاحاً: التعبد لله بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون.

 

* مسـائل البدعــة:

- أولاً: أن جميع البدع ضلالة. لقوله صلى الله عليه وسلم:( وكل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود.

- ثانياً: أن إحياء البدع إماتة لسنن. قال بعض السلف: ” ما ابتدع قوم بدعة إلا أضاعوا من السنة مثلها “.

- ثالثاً: البدعة تستلزم عدة محاذير:

‌أ. تستلزم تكذيب قول الله تعالى: ﴿ اليوم أكملت لكم دينكم ﴾. لأنه إذا جاء ببدعة جديدة يعتبرها ديناً فمقتضى ذلك أن الدين لم يكمل.

‌ب. تستلزم القدح في الشريعة ، وأنها ناقصة.

‌ج. تستلزم القدح في المسلمين الذين لم يأتوا بها ، فكل من سبق هذه البدع من الناس دينهم ناقص ، وهذا حقير.

‌د. تستلزم الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن هذه البدعة إما أن يكون الرسول لم يعلم بها وحينئذٍ يكون جاهلاً ، وإما أن يكون قد علم بها ولكن كتمها ، فيكون كاتماً للرسالة أو بعضها ، وهذا أحقر.

 

- رابعاً: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن أهل البدع شرٌّ من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع ، إذ أهل المعاصي ذنوبهم فعل بعض ما نهوا عنه ، من سرقة أو زنا أو شرب خمر أو أكل مال بالباطل.

وأهل البدع ذنوبهم: ترك ما أمروا به من اتباع السنة وجماعة المؤمنين “.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: ” اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم “.

وقال أيضاً: ” إن العمل إذا لم يكن موافقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه ".

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..