الموضوع الأول
زار الرئيس المؤتمن
لافتة لأحمد مطر
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
و حين زار حـيّـنـا
قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
و لا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .
فقال صاحبي حسن :
يا سيدي
أين الرغيف و اللبن ؟
و أين تأمين السكن ؟
و أين توفير المهن ؟
و أين من يوفر الدواء للمريض بلا ثمن ؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئا أبدا .
قال الرئيس في حزن :
أحرق ربي جسدي !!!
أكل هذا حاصل في بلدي ؟!!
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا .
***
و بعد عام زارنا
و مرة ثانية قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
و لا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .
لم يشتكي الناس..
فقمت معلنا:
أين الرغيف و اللبن ؟
و أين تأمين السكن ؟
و أين توفير المهن ؟
و أين من يوفر الدواء للمريض بلا ثمن ؟
معذرة سيدي..
و أين صاحبي حسن؟؟
مع التحية لـ
Dr. Magdy Anwar
أعمال إذا اجتمعت في امرئ دخل الجنة
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ).
- تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أنهن ما اجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.
* أولها: الصيام :
- ومعلوم أن المراد به صيام التطوع ، كثرت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل صيام التطوع، منها: قوله : ( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ).
- وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: عليك بالصوم فإنه لا عدل له، ثم أتيته الثانية فقال: عليك بالصيام ).
- ولقد رغّب صلى الله عليه وسلم في صيام أيام بعينها: منها: الإثنين والخميس.
- وقال فيهما صلى الله عليه وسلم : ( تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ).
- ومنها: ثلاثة أيام من كل شهر.
وقال فيها صلى الله عليه وسلم: ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر ).
وأرشد أن تكون أيام البيض، فقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه : ( إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة ).
* ثانيها: اتباع الجنائز :
- وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم حقا من حقوق المسلم على المسلم، فقال صلى الله عليه وسلم : ( حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس ).
وقال صلى الله عليه وسلم : ( عودوا المريض، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة ).
- واتباع الجنائز على مرتبتين:
الأولى: إتباعها من عند أهلها حتى الصلاة عليها.
والثانية: إتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها.
قال صلى الله عليه وسلم : ( من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معها حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع ).
* ثالثها: إطعام المساكين :
- الواجب على من عنده فضل مال أن يعود به على من لا فضل عنده، والواجب على من عنده فضل طعام أن يعود به على من لا فضل عنده، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( يا ابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك، وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول )، فإذا استطعمت فأطعم، وإلا فإنك ملام، فقد جاء في الحديث عن رب العزة سبحانه أنه يقول للعبد يوم القيامة: ( يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ).
- أنفقوا وتصدقوا أطعموا، فـ ( إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدّها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام ).
* رابعها: عيادة المريض :
- عودوا المريض فإن الله يلوم على تركها، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن الله يقول للعبد يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني! فيقول: كيف أعودك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول: مرض عبدي فلان فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ).
- وقد جاء في فضل العيادة أحاديث كثيرة، منها:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع ).
والخرفة: ما يخترف منها، والمعنى: أنه يمشي في طريق مفضية إلى الجنة، كأنه يمشي في طريق وسط الجنة يجني من ثمارها ما شاء.
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلا ).
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة ).
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله (يعني أن يدخله الجنة ). من عاد مريضا، أو خرج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه، وسلم من الناس ).
مع التحية لـ
Al-Mayyas
الفاكهة أولاً
- جاء في القرآن الكريم قوله تعالى في سورة الواقعة مقدماً الفاكهة على اللحم :
قال تعالى: ( و فاكهة مما يتخيرون . و لحم طيرٍ مما يشتهون ) 20 ـ 21 و جاء أيضاً في سورة الطور قال تعالى: ( وأمددناهم بفاكهة و لحمٍ مما يشتهون ) 22 و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فانه بركة ).رواه الترمذي رقم /594 .
- إن تناول الفاكهة قبل الوجبة الغذائية له فوائد صحية جيدة ، لأن الفاكهة تحوي سكا كر بسيطة سهلة الهضم و سريعة الامتصاص ، فالأمعاء تمتص هذه السكاكر بمدة قصيرة تقدر بالدقائق فيرتوي الجسم و تزول أعراض الجوع و نقص السكر ، في حين أن الذي يملأ معدته مباشرة بالطعام المتنوع يحتاج إلى ما يقارب ثلاثة ساعات حتى تمتص أمعاؤه ما يكون في غذائه من سكر ، و تبقى عنده أعراض الجوع لفترة أطول . إن السكاكر البسيطة بالإضافة إلى أنها سهلة الهضم والإمتصاص فإنها مصدر الطاقة الأساسي لخلايا الجسد المختلفة .
- ومن هذه الخلايا التي تستفيد إستفادة سريعة من السكاكر البسيطة هي خلايا جدر الأمعاء و الزغابات المعوية حيث تنشط بسرعة عندما تصلها السكاكر الموجودة بالفاكهة و تستعد للقيام بوظيفتها على أتم وجه في امتصاص مختلف أنواع الطعام و التي يأكلها الشخص بعد الفاكهة . و ربما كانت هذه هي الحكمة من تقديم الفاكهة على اللحم في الآيات القرآنية الكريمة و في الحديث الشريف .
المرجع :
مع الطب في القرآن الكريم
تأليف الدكتور عبد الحميد دياب الدكتور أحمد قرقوز
مؤسسة علوم القرآن دمشق
مع التحية لـ
teer gameel
و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال
- قال تعالى في معرض وصفه لفتية الكهف الذين لبثوا وهم نيام في كهفهم ثلاثة مئةٍ سنين وازدادوا تسعاً: ( ونقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال ) الكهف : 18.
- إن من الإصابات الشائعة و الصعبة العلاج التي تعترض الأطباء الممارسين في المشافي هي مشكلة حدوث الخشكرشات أو ما تسمى بقرحة السرير Bed Sore عند المرضى الذين تضطرهم حالتهم للبقاء الطويل في السرير كما في كسور الحوض و العمود الفقري أو الشلول أو حالات السبات الطويل و الخشكريشات هذه عبارة عن قرحات و تموت في الجلد و الأنسجة التي تحته بسبب نقص التروية الدموية عن بعض مناطق الجلد ، نتيجة انضغاطها بين الجزاء الصلبة من البدن و مكان الاضطجاع و أكثر ما تحصل في المنطقة العجزية و الاليتين وعند لوحي الكتفين و كعبي القدمين ،و لا وقاية منن حدوث هذه الخشكريشات سوى تقليب المريض دون تقليب أكثر من (12) ساعة ، و قد تكون هذه هي الحكمة من تقليب الله عز و جل لأهل الكهف لوقايتهم من تلك الإصابة و إن كانت قصة أهل الكهف كلها تدخل في نطاق المعجزة !!.
المرجع :
مع الطب في القرآن الكريم
تأليف الدكتور عبد الحميد دياب والدكتور أحمد قرقوز
مؤسسة علوم القرآن دمشق .
مع التحية لـ
magda raouf
موضوعات جميلة وصور فيها اشياء جميلة وجديدة جهد مشكور وبالتوفيق