1- هذه الصور العجيبة تظهر مومياء عمرها ٧٠٠ سنة، و ترجع الجثة إلى امرأة ثرية و رفيعة الشأن في حقبة ال"مينج" التي كانت ما بين ١٣٨٦ حتى ال١٦٤٤ و قد عثر عليها فريق حفريات في الصين كانوا يأملون بأن يوسعوا الشارع لا غير.
اكتشفت هذه المومياء مترين تحت سطح الأرض و كانت سليمة من رأسها حتى نعلها. و الذي أثار استعجاب العمال هي حالة جلد، وشعر، ورموش، ووجه المرأة. فلم تفقد جمال أي منهما طوال هذه السنين.
2- اكتشفت ثلاث جثث محنطة تابعة لأطفال ال"إنكا" عام ١٩٩٩ قرب بركان في بلد "شيلي". و على ارتفاع ٢٢ ألف قدم عن سطح البحر. كان عمر الموميائات تزيد عن ال٥٠٠ سنة، و كان سبب تحنط الجثث هو البرودة القارسة.
الثلاث جثث التابعة لأطفال ال"إنكا" كانت جزء لطقس ديني يختار فيه الشعب أقوى و أحلى الأولاد ليقدموا للآلهة قربانا، فكان باعتقاد الإنكا أن عند موت الأطفال يرحلوا إلى السماء و يصبحوا ملائكة تحمي قراهم من الأخطار
العجيب في هذا الاكتشاف أن كل الأعضاء الداخلية كانت سليمة حتى الدم كان لا يزال موجودا في القلب و الرئتين.
3- "روزاليا لومباردو" كانت آخر شخص يدخل القبور الإيطالية الموجودة تحت الأرض في مدينة "باليرمو"
عندما توفت البنت الصغيرة عام ١٩٢٠ بسبب الحمى دفع الحزن أبيها بأن يطلب من المقبرة بأن يحنطوها، و لا زالت "روزاليا" موجودة هناك في نعشها المصنوع من الزجاج.
4- في عام ٢٠١٢ اكتشف فريق من العلماء أداة استخراج الدماغ و التي كانت مشهورة في الحضارة المصرية قبل ٣٥٠٠ عام.
كان هذا الاكتشاف الثاني فقط من نوعه، حيث إن تكنولوجية مسح الـ"CT" و أشعة الإكس أتاحت للعلماء بأن يروا الأداة و هي عالقة في الجزء الخلفي من جمجمة المومياء.
5- دهش ولد ألماني عمره ١٠ سنوات عندما اكتشف في مخزن بيت جدته تابوت يحتوي على مومياء
صرح أب الطفل بأن في الخمسينات اشترى أباه التابوت من منطقة في جنوب أفريقيا و لكن لم يتكلم عنه. و صرح أيضا بأن حفلات "فك رباط المومياء" كانت شعبية بين الأثرياء في ألمانية في الخمسينات.
6- في منطقة "واحة البحرية" و التي تبعد عن القاهرة ٣٦٢ كيلومتر عثر على مومياء روماني عمره ٢٠٠٠ سنة.
المنطقة تحتوي على ١٤ قبر من العصر الذي حكمت فيه روم القديمة بلاد مصر عام ٣٠ قبل الميلاد.
الغريب في المومياءات المكتشفة هو بأنهم كلهم قصيرين جدا و يبلغوا من الطول ٩٧ سنتيمتر.
7- في أوائل التسعينات اكتشف فريق من العلماء مومياء يبلغ عمرها 2000 سنة في غرب الصين، و لكن ما أدهش الفريق هو بأن المومياء طويلة الأنف و شقراء الشعر. بعد التأكد من الحمض النووي فهم العلماء بأنها مومياء تابعة إلى إنسان أوروبي، و بعد تحقيق إضافي عرف العلماء بأن كانت هناك سجلات لأناس أوروبيين كانوا يسكنوا في غرب الصين قبل ٢٠٠٠ سنة.