* انحصر إنتاج حاملات الطائرات في دول كبرى غنية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا...
ولكن مع التطور المتسارع في اقتصاد الهند هاهي اليوم الاثنين تطلق أول حاملة طائرات من إنتاجها بميزانية تقدر بحوالي خمسة مليارات دولار أميركي، في إطار جهودها لتحديث تسليح قواتها المسلحة التي تعتمد في تسليحها بشكل رئيسي على السلاح الروسي.
- وقال ا.ك. ساكسينا، وهو مهندس عسكري هندي أشرف على إنتاج حاملة الطائرات "تطلب منا إعدادها ثماني سنوات"، وأوضح أن إطلاق حاملة الطائرات جاء متأخرا عن موعده المحدد بسنتين.
- وستدخل حاملة الطائرات في الخدمة بحلول عام 2018، بعد أن تجتاز عددا من الاختبارات. ويبلغ وزن السفينة 40 ألف طن، وسيجري إطلاقها رسميا في مرفأ كوشي بجنوب الهند بحضور كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين.
- وسيسجل هذا الحدث دخول الهند في النادي الضيق للدول المنتجة لهذا النوع من المعدات العسكرية المتطورة، الذي ينحصر حاليا في دول كبرى غنية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا واليابان.
- وتملك الهند حاليا حاملة طائرات واحدة من صنع بريطاني عمرها ستين عاما تم الحصول عليها في 1987 وأطلق عليها اسم أي أن أس فيرات.
- وتستثمر الحكومة الهندية مليارات الدولارات في تحديث قواتها المسلحة. وطبقا لشركة كي بي أم جي التي تعد واحدة من أكبر شركات تدقيق الحسابات والاستشارات في العالم، فإن البلاد ستنفق 112 مليار دولار على التسلح بين عامي 2010 و2016.
- وأعلنت الحكومة الهندية السبت أن أول غواصة نووية مصنعة محليا أصبحت جاهزة لمرحلة التجارب، وأعرب رئيس الوزراء مانموهان سينغ عن "ابتهاجه لدى إبلاغه أن المفاعل الذي يعمل بالدفع النووي على متن أي أن أس أريهانت، الأول المصنوع في الهند أصبح جاهزا للعمل".
- يذكر أن عصر حاملات الطائرات بدأ في الولايات المتحدة في العقد الأول من القرن الماضي، إلا أن بريطانيا كانت أول دولة تدخل هذا النوع من التجهيزات العسكرية إلى أسطولها بشكل رسمي عندما انضمت حاملة الطائرات آرغوس إلى البحرية البريطانية في سبتمبر/أيلول 1918.
- وقد استمر العمل في بناء آرغوس أربع سنوات، وكانت في الأصل سفينة تجارية جرى تعديلها لتصير حاملة طائرات، إلا أن بريطانيا والحلفاء لم ينجحوا في إنهائها واستخدامها قبل نهاية الحرب.
- أما الولايات المتحدة فقد كانت فيها لانغلي أول حاملة طائرات تدخل الخدمة في القوات المسلحة الأميركية عام 1922.
هذي طنجرة (جدرية) للطبخ وليس للقتال هههههههههه مايصير لهم تدبير الهنود