* من عجائب الدنيا السبع:

- الهرم بناء من الحجارة أو الطوب، يرتفع عادة على قاعدة مربعة، وتنتهي أضلاعه بقمة وسطى مسطحة أو حادة.

- وقد استخدم القدماء الأهرامات كمدافن لملوكهم وملكاتهم، وعرفت بين كثير من الشعوب القديمة خاصة في مصر.

- ويطلق في التاريخ المصري اسم "عصر بُناة الأهرامات" على حكم الأسر ما بين الثالثة ( 2780 – 2680 قبل الميلاد ) والسادسة ( 2680 – 2420 قبل الميلاد )، التي اشتهر ملوكها ببناء الأهرامات.

- وتعد المصطبة أول مرحلة في تاريخ الأهرامات، ومثالها المصطبة التي أقامها الملك زوسر، وتبع ذلك بناء الهرم المدرج كهرم سنفرو، وتلى ذلك الهرم الكامل.

- وأشهر الأهرامات، هي أهرامات الجيزة الثلاثة التي شيدت أثناء حكم الأسرة الرابعة المصرية، على الهضبة الغربية التي تشرف على وادي النيل عند الجيزة.

- وتشمل الهرم الأكبر الذي بناه الملك خوفو وأكمل عام 2580 قبل الميلاد بعد عمل دام عشرين عاماً، ويبلغ طول ضلعه 224 متراً وارتفاعه 146 متراً، ويرتفع مدخله عن الأرض بنحو 15 متراً.

- ويقود المدخل إلى ممر منحدر ينتهي إلى بهو ثم غرفة الملك التي تبلغ مساحتها خمسين متراً مربعاً وارتفاعها ستة أمتار.

- وقد شُيد هذا الهرم من نحو مليوني كتلة من الحجر، يبلغ وزن كل منها نحو 2300 كيلو غرام.

- عمل في نقل الأحجار وتثبيتها في مكانها الصحيح مائة ألف من العمال المصريين.

- وغطي الهرم بعد ذلك بواجهة من الحجر الجيري الأبيض الجميل.

- وقد سقط جزء كبير من الواجهة مع مرور الزمن. إلا أن الهرم الأكبر هو العجيبة الوحيدة من عجائب الدنيا السبع التي لا زالت باقية حتى اليوم.

- أما الهرم الثاني فقد بناه الملك خفرع، ويبلغ ارتفاعه 137 متراً وقمته مكسوة بكساء جيري، وله مدخلان ينتهيان بغرفة تحت الهرم بها تابوت صواني.

- شيّد الهرم الثالث الملك منقرع ويبلغ ارتفاعه نصف ارتفاع الهرم الثاني وله كساء من الجرانيت.

أهرامات الجيزة الثلاثة: خوفو، خفرع ومنقرع.

الهرم الأكبر.