* شهدت ولاية مينيسوتا الأميركية السبت الماضي ظاهرة طبيعية نادرة لتسونامي الجليد، أدت إلى تضرر بعض المنازل. إذ تحرك الجليد بفعل الرياح من شاطئ بحيرة (مايل لاكس Mille Lacs) محدثا صوت الطقطقة وزحف إلى المنازل القريبة وتسبب في كسر آلاف النوافذ.
- وقال كريستوفر تيترولت، رئيس قسم الموارد الطبيعية في مينيسوتا، أن هذه الظاهرة حدثت عندما هبت رياح قوية أدت إلى تحريك قطع الجليد الثقيلة وسحبتها خارج الشاطئ فانكسرت وخف وزنها وواصلت زحفها إلى المدينة بفعل ارتفاع سرعة الرياح.
- وذكر كريستوفر أن ارتفاع تسونامي الجليد السبت الماضي وصل في بعض المناطق إلى 30 قدم وامتدت مساحته من 60 إلى 80 قدم وكانت كتلة الجليد قد غطت مساحة 2.5 ميلا من الشاطئ.