* بغض النظر عن اسم النبات إلاّ أن النبات عبارة عن مجموعة مدهشة من الفوائد الصحية، ولطالما استخدمت أوراقه التي يمكن أن تؤكل في السلطة في الطب الشعبي الغربي كمدر للبول وقد أوصت بها كاتبات العرب في القرن الحادي عشر الميلادي وفي كتاب عن الأعشاب الطبية وضعه أطباء ميدفاي Myddfai في ويلز في القرن الثالث عشر ميلادي وللجذور تاريخ أقصر من الاستخدام الطبي وهو مفيد للكبد. أما بالنسبة للاسم فهو تحريف للعبارة اللاتينية dens leonis أي أسنان الأسد يشتق من مظهر أزهاره.
* تاريخ النبتة:
- ينمو الطرخشقون في البرية في معظم أنحاء العالم ويزرع في ألمانيا وفرنسا. يستنبت من البذور في الربيع وتقطف الأوراق في الربيع للسلطات المقوية وأيضاً تستخدم كدواء ويقلع جذر النبات في السنة الثانية في الخريف.
* محتويات النبتة أو المكونات:
- لاكتونات التربينات الأحادية النصفية.
- ثلاثيات التربين.
- فيتامين A,B,C,D.
* أما محتويات الأوراق:
- كومارينات.
- كروتينوتيدات.
- معادن (خاصة البوتاسيوم).
* محتويات الجذور:
- طركساكوزيد.
- حمض الفينوليك.
- معادن (بوتاسيوم – كالسيوم).
* التأثيرات:
- مدر للبول: تستخدم أوراق الطرخشقون كمدر للبول وتعالج ارتفاع ضغط الدم بخفض حجم السوائل في الجسم.
- مزيل للسموم: يعتبر الطرخشقون من أكثر الأعشاب المزيلة للسموم وهو يعمل أساساً على الكبد والمرارة للمساعدة في طرح السموم والفضلات، كما أنه ينبه الكلى لإزالة السموم من البول.
- لعلاج رمد العين: وللرمد (التهاب الأجفان) غسل هذه الأجفان بمنقوع دافئ من عشبة الطرخشقون الكاملة جذوراً وورقاً وبراعم: تنقع الأجزاء أربعاً وعشرين ساعة بالماء ثم يصفى هذا الماء ليفتر قليلاً على نار خفيفة وتغسل العين والأجفان به.
- ولعلاج ارتفاع مستوى دهون الدم (الكوليسترول والدهون): تناول ملعقة صغيرة من الصبغة (الطرخشقون) ثلاث مرات يومياً.
- كثيراً ما يركز المعالجون الطبيعيون على العلاقة بين الكوليسترول وبين الكبد، (الكبد المهمل) مسؤول بالفعل عن رفع مستوى الكولسترول. فجهاز الهضم قد لا يكون قائماً بعمله المناط به وهو التخلص من الكولسترول أو قد يكون الكبد مفرطاً في إنتاجه وهنا يأتي دور الطرخشقون فعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر يربط بين الطرخشقون وبين انخفاض مستويات الكولسترول، فإنه ما من شك أنه عشب عظيم لصحة كبدك. استعمل قطارة في ملء ملعقة صغيرة وضع الصبغة في مقدار صغير من الماء ثم اشربه. والأفضل أن تتناول الطرخشقون لمدة شهرين تقريباً ثم تتوقف حوالي أسبوعين.
- لعلاج هشاشة العظام: تناول الخلاصة تبعاً للتعليمات المذكورة على العبوة مرتين يومياً. فأوراق الطرخشقون غنية بالمعادن ومنها الكالسيوم.
* الهندبة البرية DANDILION :هي نبات الطرخشقون أيضاً:
- وتعرف أيضاً بالطرخشقون وهي عبارة عن نبات عشبي لا يزيد ارتفاعه عن 40سم، للنبات أوراق قاعدية طويلة وسوق أجوف وأزهار صفراء إلى برتقالية يحملها عنق طويل، تحتوي الهندباء على لاكتونات تربينية وتربينات ثلاثية وفيتامينات أ،ب،ج. وكومارينات ومعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم ويستخدم من النبات أوراقه وجذوره، والطريقة أن يؤخذ من الأوراق الجافة ما مقداره 20 جراماً و10 جرامات من مسحوق الجذور، وتوضع في حوالي ملء كوبين من الماء البارد وتترك للنقع لمدة ساعة كاملة، ثم توضع بعد ذلك على نار هادئة حتى درجة الغليان، ثم بعد ذلك ترفع من على النار وتترك جانباً لمدة 15 دقيقة، وبعد ذلك يقسم إلى ثلاثة أقسام ويشرب قسم واحد بعد كل وجبة غذائية ويستمر العلاج حتى زوال المرض ويستمر بعد ذلك أسبوعاً كاملاً.
- وهو نبات من عائلة Cichorium intybus يزهر في أغسطس ومايو، يبلغ حجم النبتة من 1120-130سم لون الأزهار الأكثر شيوعاً هو الأزرق السماوي أوراقها رمحية مسننة.
- البيئة التي تعيش فيها: الحقول وقارعات الطرق وشواطئ البحر وقرب الحقول المزروعة، الجزء المستعمل منه الجذور والأوراق والأزهار.
- يعرف علمياً باسم Chicorium intybus تحتوي الجذور على 58% أنيولين وسيسكوتربين لاكتونز وكذلك فيتامينات ومعادن. تستعمل الهندباء البرية كمقوية للكبد والجهاز الهضمي.
ويشبه تأثير جذور النبات تأثير جذور الهندباء الطبية.. تستخدم جذور نبات الهندباء البرية بعد تحميصها وسحقها كبديل للقهوة حيث يعمل منها مشروب مماثل للقهوة.
- يعتبر الاسيتامينوفين Acetaminophen في الجرعات العالية ساماً للكبد، وإذا كانت الجرعة عالية جداً فإنه قاتل..
وفي دراسة أجريت على الفئران التي أعطيت جرعات تقتل الفئران 100% من لاستامينوفين والتي أعطيت خلاصة النبات، حيث تم إنقاذ 70% من الفئران وهذا يدل على كفاءة الهندباء البرية لإنقاذ الكبد.
- والطريقة أن يؤخذ ملء ملعقة من الهندباء البرية وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 15 دقيقة لتنقع ثم تصفى، وتشرب بمعدل كوب قبل الفطور، وآخر قبل العشاء يومياً، ويجب تحضير المغلي أولاً بأول يومياً.
* ومن خصائص نبات الهندباء:
- أنه مرمم، ضد فقر الدم، فاتح الشهية، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان.
- ولذلك فإنه يوصف لعلاج حالات: فقر الدم، آفات الكبد، أجهزة العظم، مسالك البول، الإمساك، النقرس، التهاب المفاصل، والرمال والحصى، فقد شهية الطعام، الوهن النفسي، الأمراض الجلدية، والاستسقاء. بل يشير الأطباء إلى أن الهندباء منشط عام ومجدد للأعصاب لاحتوائها على ما يعادل 1% من وزنها فوسفور، وتستخدم لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية، أما أثرها المسهل فهو ذو فاعلية مزدوجة بفضل الخمائر المتنوعة التي تحتويها.
- أما قدرتها على طرد الحمى وهي القدرة التي ذكرها (كازن) في القرن التاسع عشر فقد أكدها (ديكو).
- كما أكد (بالدن) أنها مضادة لمرض السكر، فمركباتها تسهل وظائف الكبد الخاصة بالغليكوجين وتخفض معدل البول السكري.
- ومن جهة أخرى مستخرج نقع الهندباء في ماء مغلي لتوه يهدئ العطش الثقيل على مرضى السكر، وينظم لديهم إفراز البول غير المنتظم.
- ويوجد في جذور الهندباء المرة 48 أنولين والسكاروز والبنتوزان، كما ويوجد غليكوزيد الألتبين وهي المادة التي تعطي الجذور الطعم المر المفيد كمادة فاتحة للشهية.
- ويفيد عشب الهندباء في حالات تشمع وتضخم الكبد خارجياً ويستخدم لعلاج الأكزيما.
- كما أن مغلي العشبة يمكن استخدامه لعلاج مسامير اللحم فضلاً عن استخدامات علاجية ووقائية أخرى كثيرة.