* نفذت وزارة الداخلية، يوم أمس الثلاثاء، بمدينة حائل، حكم القتل قصاصاً في أقدم سجين في السعودية، عبدالله فندي غازي الشمري -سعودي الجنسية- لقتله معجب محمد مريزيق الرشيدي -سعودي الجنسية- وذلك إثر ضربة قاتلة بعصا غليظة أودت بحياة الرشيدي في منطقة صحراوية، قبل نحو 32 عاماً.
فيديو: صور قصاص عبد الله فندي الشمري - يوم الثلاثاء 25 / 3 / 1434 هـ
* الآلاف يشيعون جثمان "بن فندي" أقدم سجين بالسعودية:
- وقد شيع آلاف المواطنين في حائل عصر يوم الثلاثاء جثمان عبدالله فندي الشمري، الملقب بـ"أقدم سجين في السعودية", بعد تنفيذ حكم القتل قصاصاً به.
- وقد شهد مسجد برزان وسط القرية القديمة بحائل توافد آلاف المصلين, مما استدعى صلاة الكثير منهم خارجه, حيث لم تستوعب جنبات المسجد الذي يتسع لأكثر من أربعة آلاف مصل جموع المشيعين، الذين تقاطروا للصلاة وتشييع الجثمان، وقدر عددهم بأكثر من عشرة آلاف شخص، وحمل الجثمان ليدفن في مقبرة صديان التي اكتظت بالمشيعين.
- وشارك في أداء الصلاة على الميت عدد من وجهاء وأعيان منطقة حائل من جميع القبائل وبعض مسؤولي الجهات الحكومية المدنية منها والعسكرية، الذين رافقوا الجثمان حتى ووري الثرى بالمقبرة.
* "فاعل خير" يتبرع بمليون ريال لأسرة "ابن فندي":
- يذكر أن المدير العام للبريد الممتاز، حمد البكر، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن تبرع فاعل خير - حلّفه بألا يذكر اسمه- بمليون ريال لأسرة أقدم سجين بالمملكة "عبدالله بن فندي الشمري"، والذي تم تنفيذ حكم القصاص عليه ظهر يوم الثلاثاء في منطقة حائل شمال المملكة بعد 30 سنة قضاها خلف القضبان، ولم تفلح مساعي الخير من أمراء ووجهاء ومشايخ حتى الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد توسط عند أهل القتيل ولكن لم يفلح جميع وسطاء الخير في التنازل عنه عند أولياء الدم.
- جاء ذلك في تغريدة للبكر قال فيها: "هل يعرف أحد عن حالة أسرة المرحوم المادية؟ جاني اتصال من فاعل خير موجود خارج المملكة حالياً، وسألني عن حالته ووده يتبرع لهم".
- وأعقبها بتغريدة أخرى قال فيها: "فاعل خير، حلّفني ألا أعلن عن اسمه، تبرع بمبلغ مليون ريال لأسرة المرحوم، وسوف أقوم بتسليم المبلغ خلال أيام بإذن الله".
* بعض الصور لـ عبدالله بن فندي الشمري:
صورة ابنة عبدالله الشمري
* شرع الله يعلو ولا يعلى عليه وفيه الخير والرحمة بالعباد وإنما شرع الله العفو لمن أراد برضاه، فإن لم يرض فالقصاص حقه.
- مكث طيلة فترة سجنه ما بين تلاوة للقرآن وذكر لله، وهذه بشارة خير له في الدنيا والآخرة .. نسأله تعالى أن يجعله عند حسن ظننا وزيادة وأن يغفر له وللمقتول ويسكنهما فسيح جناته اللهم آمين.