* في عام 1980 عبر آخر قطار لنقل البضائع على طول السكة الحديدية المعلقة، وبعد حوالي عشرين عاما (أغسطس 1999)، قرر المهندسين جوشوا ديفيد وروبرت هاموند الشغوفين بالعمارة الحديثة الاجتماع لمناقشة مستقبل الخط المرتفع، وفي غضون أشهر قليلة أسسا مؤسسة خيرية أطلقا عليها اسم "أصدقاء السكة المعلقة" لجمع التبرعات بهدف تحويل خط السكة الحديدية المهجورة إلى حديقة جديدة للمشاة.
- منذ افتتاحها في عام 2009، أصبحت الحديقة المعلقة ثاني أكبر وجهة ثقافية في نيويورك تجتذب نحو أربعة ملايين زائر سنوياً. وذاع صيتها لدرجة أن بعض المدن الأخرى تخطط لتطبيق الفكرة على سككها المهجورة أبرزها لندن، شيكاغو، فيلادلفيا روتردام وهولندا.
- يعود تاريخ السكة الحديدية المعلقة إلى عام 1934، وكانت تربط المصانع مباشرة بالمستودعات، إذ كان يتم نقل منتجات الحليب واللحوم والسلع الخام والمصنعة وتفريغها دون إزعاج حركة المرور في الشوارع.
- في الخمسينات ومع نمو حركة النقل بواسطة الشاحنات بين الولايات، انخفض نشاط السكة الحديدية في جميع أنحاء البلاد مما أدى في النهاية إلى التخلي عنها وهجرها.
- وفي أواخر التسعينات كستها الأعشاب الضارة والشجيرات ومنحت المدينة مظهراً قبيحاً، ما دفع رئيس بلدية نيويورك رودي جولياني إلى إصدار أمر بهدمها.
- وبعد مرور عقد على أمر الهدم دون تطبيق، تحولت السكة على يد مهندسين شغوفين إلى أحد أكثر الأماكن ابتكارا، فأعمدة الصلب السوداء التي كانت تدعم مسارات القطار في وقت مضى تحمل اليوم أجمل حديقة معلقة على طول 25 قدم فوق سطح الأرض.
- تضم الحديقة المطلة على نهر هدسون 210 نوعاً من النباتات المحلية وتنتهي ببستان من أنواع الأزهار والشجيرات.
- تمتد الحديقة على طول 1.45 ميلا من شمال شارع جانسفورت إلى الشارع الـ30 ثم تتحول مع المسارات المرتفعة إلى الغرب باتجاه مشروع هدسون ياردس للتنمية إلى مركز جافيتس للمؤتمرات على شارع 34، وتفتح أبوابها يومياً من السابعة صباحاً حتى العاشرة مساءً.