* بعد استسلام ألمانيا استمرت اليابان في المقاومة، ولم تستسلم إلا بعد أن قُصفت بقنبلتين نوويتين. ذاك السلاح الجديد في ذلك الوقت الذي أنهى المقاومة اليابانية وجعلها تُسَلِم بجميع شروط الحلفاء.
- بعد أن قُصفت اليابان بالسلاح النووي أعلن الإتحاد السوفيتي الحرب عليها، وهاجم منشوريا.
- الخسائر اليابانية كانت مُروعة عشرات الآلاف من القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين، وبعد كفاح شعبي مرير رضخت اليابان وأعلنت استسلامها على لسان إمبراطور اليابان في ذلك الوقت "هيروهيتو".
- في السطور التالية نعرض لنهاية الحرب العالمية الثانية على المحور الياباني من خلال بعض الصور المؤثرة والمعبرة بنفس الوقت عن تلك الفترة أصدق تعبير.
في السادس من آب سنة 1945 سحب رمادية ضخمة فوق "هيروشيما" بدأت تتلاطم و تكبر و تتوالد بسرعة كبيرة بعد ساعة واحدة من إلقاء الطائرة الأمريكية B-29 التي كان يقودها "إنولا جِي" قنبلة نووية قتلت على الفور 80,000 إنسان، إضافة إلى 60,000 ماتوا في سنة 1950 متأثرين بجراحهم، و بالإشعاعات النووية.
طائرة من طراز B-25 تقصف المدمرة اليابانية "إسكورت أوف فورموزا- escort off Formosa" "حامية فرموزا"، نيسان، 1945.
الفرقة 25 من الجيش الأمريكي تتقدم في "لوزون" في الفلبين، 12 نيسان، 1945، و تتجاوز جندي ياباني ميت.
صورة جوية للاجتياح الذي كان يهدف إلى قصم ظهر المقاومة اليابانية في "لو جيما- Iwo Jima"، 17 آذار 1945. سفن تحاول الإنزال، بينما سفن أخرى تُجلي الجرحى، يمكننا أن نرى بعض الدبابات تتأهب للدخول في المواجهة على خطوط النار.
أحد جنود "المارينز" الأمريكي ينظر إلى جنود يابانيين ماتوا أثناء تدمير مَعْقِل صغير لهم.
استسلام أول 20 جندي ياباني في "لوجيما" 5 نيسان 1945. الأيدي مرفوعة و هم يخرجون من الكهف الذي اختبئوا فيه لبضعة أيام.
أحد طياري الـ: "كاميكاز- Kamikaze" يحاول الانتحار بصدم طائرته بحاملة طائرات أمريكية؛ و لكنه على ما يبدوا أخطأ الهدف و سقط بمحاذاة حاملة الطائرات، 4 أيار 1945. الكثير من طياري الـ: "كاميكاز" نجحوا في الارتطام بقطع بحرية أمريكية و سببوا أعطال و تدمير هام.
النيران تندلع من الباخرة الحربية الأمريكية USS، بعد أن اصطدمت فيها طائرتين من طائرات فرق " الكاميكاز"، فتسببتا بمقتل 346 جندي و جرح 264 جندي، خلال فترة زمنية لم تتجاوز الـ: 30 ثانية، 11 أيار 1945.
دبابات الفرقة السادسة من مشاة البحرية تستطلع ريف مدينة "ناها- Naha" عاصمة "أوكيناوا"، 27 أيار 1945.
جندي من مشاة البحرية الأمريكية يتأمل في الأطلال التي خلفها القصف الأمريكي على "ناها" 13 حزيران 1945. لم يتبقى من المدينة إلا بعض الهياكل الحجرية، تلك المدينة التي كان عدد سكانها 443,000 نسمة قبل الاجتياح الأمريكي.
القاذفة العملاقة "بوينغ" من طراز " B-29 Superfortresses" تُحلق فوق "فوجي- Fuji" في اليابان.
آثار القصف العنيف لمدينة "كيوشو- Kyushu"، اليابان.
صورة ليلية لقصف "توياما - Toyama"، اليابان، 1 آب، 1945، بعد أن قامت 173 طائرة أمريكية من طراز B-29 بإلقاء حممها على المدينة، مما تسبب بدمار 95% من أبنية المدينة التي كانت من أهم مراكز تصنيع الألمنيوم.
بعد التدمير المُتعمد لطوكيو، 1945، صورة جوية تُوضح الدمار شبه التام، و نرى كذلك بعض البيوت التي نجت من التدمير ظاهرة للعيان وسط الرماد و الأشلاء.
حزيران 1945 المراحل النهائية من تصنيع ذاك السلاح الفتاك "القنبلة الذرية". مدير مخابر "لوس ألاموس" "روبرت أوبينهايمر" يلقي النظرة النهائية على تجهيزات السلاح الجديد في ولاية "نيومِكسيكو".
تفجير نووي تجريبي في صحراء "نيومِكسيكو"، التقطت هذه الصورة بعد التفجير بـ: 025 من الثانية، 16 تموز، 1945.
تدمير متعمد لأماكن كانت قد قُصفت و دُمِرت لِتَوها، طائرات من طراز " B-29 Superfortresses" تُسقِط قذائفها على "كوب- Kobe"، اليابان، 4 حزيران، 1945.
أجساد متفحمة لمدنيين يابانيين، بعد القصف العنيف الذي تعرضت له طوكيو في العاشر من آذار، 1945.
الدمار العنيف الذي أصاب طوكيو، لم تصمد إلا القليل من المباني الضخمة المتينة. 10 أيلول، 1945.
طائرة "B-29 Superfortress" تنثر الدمار و النار و الدخان في مدينة "كوب" اليابانية.
بعد إعلان "بوتسدام" في 26 تموز حيث حدد الحلفاء شروط استسلام اليابان، و بأنها "أي اليابان" لن تُدمر تدميراً كاملاً إذا أذعنت لشروطهم. على الجانب الآخر نرى التحضير للقنبلة الذرية كان يسير على قدم وساق بشكل سري، القنبلة الذرية و من باب السرية أطلق عليها اسم "الطفل الصغير- Little Boy"، و كانت ترقد في أحد مستودعات الجيش الأمريكي و تنتظر التحميل على متن طائرة الطيار "إنولا جِي" لتلقى فوق اليابان في آب من العام 1954.
القاذفة الأمريكية " "B-29 Superfortress bomberو التي كان يقودها "إنولا جِي" و تحمل "الطفل الصغير" و هو الإسم الحركي للقنبلة الذرية، تلك القنبلة التي كانت تحتوي على 4000 كغ من اليورانيوم.
عند الساعة 8:15 صباحاً كان هذا الطفل يهوي فوق مدينة "هيروشيما" ليدمر المدينة بالكامل.
سحب من الدخان تنتشر فوق المدينة المدمر "هيروشيما"، اليابان، 7 آب 1945. بعد يوم واحد من التفجير الذري.
انتشار الحرارة من نقطة تفجير القنبلة تسبب بآثار على هذا الجسر المُقام على نهر "أوتا- "Ota الذي يبعد نصف ميل عن نقطة التفجير، لقد طرأ عليه الجفاف و بدأت تعلوه حُمرة خاصة، علماً أنه لم يُدمر كونه جيد التسليح و مزود بأعمدة.
بعض اللذين نجوا من قنبلة هيروشيما النووية، يتلقون علاجات طبية من أطباء عسكريين، 6 آب 1945.
خيال مقياس الغاز بقيت بصمة هامة بعد انفجار القنبلة النووية في هيروشيما في السادس من آب 1945، على مسافة 2 كم من نقطة انفجار القنبلة.
أحد الأمثلة المحزنة لإحدى ضحايا القنبلة النووية في جزيرة "نينوشيما- Ninoshima" التابعة لهيروشيما، 7 آب، 1945. بعد يوم واحد من إلقاء القنبلة النووية.
جندي ياباني يسير في منطقة مدمرة بالكُلية قي هيروشيما، أيلول 1945.
بعد عدة أيام من قصف هيروشيما، القنبلة النووية الثانية أصبحت جاهزة، و أطلق عليها اسم حركي جديد "الرجل السمين- Fat Man"، تبدوا في الصورة موضوعة على عربة نقل، آب 1945.
أعلن الرئيس ترومان في ذلك الوقت، بعد أن رفضت اليابان الاستسلام بعد قصف "هيروشيما"، "إذا لم ترض اليابان بكل شروطنا الآن، فعليهم أن يتوقعوا دماراً شاملاً، بطريقة لم تشهدها الأرض قبل الآن".
قنبلة "الرجل السمين" تنفجر فوق "ناجازاكي". طائرة من طراز B-29 ألقتها من على ارتفاع 500 متر عند الساعة 11:02 صباحاً، فتسببت بموت 39,000 إنسان بشكل فوري، و تسببت بإصابات أخرى بلغت 39,000 حالة.
صورة إلتقطت في التاسع من آب، 1945 تُظهر العمال يحملون الحطام و الأحجار من المناطق المدمرة في "ناجازاكي"، اليابان. "أخذت هذه الصورة من أرشيف الجيش الأمريكي".
الكنيسة الكاثوليكية هي الشيء الوحيد الذي لم يتهدم في "ناجازاكي"، و نشاهد حولها المدينة و قد مُسحت تماماً و تحولت إلى حطام و أطلال.
الدكتور "ناجاي- Nagai" أستاذ العلوم الطبية و أخصائي الأشعة، على أطلال مشفى "ناجازاكي"، الذي دمرته القنبلة النووية، بعد عدة أيام من التقاط هذه الصورة توفي الدكتور "ناجاي".
بعض سكان "ناجازاكي" يسيرون بين الأطلال، بعد انفجار القنبلة النووية بقليل و تدميرها لمعظم المدينة. الانفجار كان قد وَلَدَ حرارة مرتفعة وصلت إلى 3,900 درجة.
في 9 آب 1945 جيش الإتحاد السوفيتي يجتاح منشوريا، و يهاجم جيش "كوانتونج- Kwantung". و في الحقيقة أستغل السوفييت قلة تجهيزات الجيش الياباني، فزادوا عليهم الضغوط للاستسلام للحلفاء. تظهر هنا في الصورة دبابة تسير في شوارع مدينة "داليان- Dalian" الصينية.
جنود سوفيت على ضفة نهر "سونجهوا- Songhua". المدينة التي كانت تحتلها اليابان، حررتها الكتائب السوفيتية في 20 آب، 1945.
700,000 جندي من الجيش السوفيتي تقدموا نحو منشوريا و احتلوها، في الوقت الذي كانت فيه اليابان تستسلم.
جنود من الجيش الياباني يسلمون أسلحتهم بينما نرى جندي سوفيتي يسجل بعض المعلومات.
أسير حرب ياباني في معتقل "جُوام- Guam" في جزر "ماريانا" يغطي وجهه باكياً و هو يسمع إمبراطور اليابان "هيروهيتو" يعلن استسلام اليابان اللا مشروط، 15 آب، 1954.
بعض البحارة في "بيرل هاربر" في جزر "هاواي"، يستمعون إلى خبر استسلام اليابان و تسليمها ببنود اتفاقية "بوتسدام"، 15 آب 1945.
حشود كبيرة في نيويورك احتفالا باستسلام اليابان وفق شروط الحلفاء، 14 آب 1945.
توقيع استسلام اليابان على متن البارجة "ميسوري" في خليج اليابان، 2 أيلول، 1945. يبدو في الصورة الجنرال "يوشيجيرو أوميزو" يوقع استسلام اليابان باسم القوات المسلحة اليابانية، و يقف خلفه وزير خارجية اليابان "مامورو شيجيميستو" حيث وقع نيابة عن الحكومة اليابانية. كلا الرجلين حوكما لاحقاً و اتهما بجرائم حرب. "أوميزوا" توفي في سجنه، بينما "شيجيميستو" أطلق سراحه في سنة 1950، و خدم في الحكومة اليابانية حتى وفاته في سنة 1957.
العشرات من الطائرات المقاتلة "كورسير- Corsair" و " F6F" تحلق في تشكيلات و أنساق فوق البارجة "ميسوري" أثناء توقيع استسلام اليابان و انتهاء الحرب العالمية الثانية.
عشرات من الجيش الأمريكي يتجمعون عند زاوية "رينبو" في باريس للاحتفال باستسلام الياباني اللا مشروط.
مراسل صحفي من الحلفاء يقف قرب أطلال مبنى كان في يوم ما صالة معارض، في هيروشيما، بعد أن تعرضت هيروشيما للقصف النووي.
مشكورين كل الشكر
الله هو الغالب الذى دمر الشعوب الظالمه هو الله يوم يسلط الله جنده على امريكا من الرياح والاعاصير والزلازل اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج الموحدين والصالحين والمضلومين سالمين امين