* عبارة عن جذور نباتية البحري منه اللون أبيض والهندي لونه أسود. وهو دواء حبشي معروف، ينفع من استرخاء الأعصاب، ويقوي الكبد والقلب، وينفع من الفالج وأوجاع المفاصل والأوراك وعرق النسا شرباً وطلاء بماء الصبر.
- وهي تستخدم في مشاكل الجهاز الهضمي – وأيضاً تستخدم لمشاكل الغدد اللعابية، ويأخذ ما بين ملعقة صغيرة إلى ملعقتين في ملء كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ويترك حتى يبرد ثم يشرب مرتين يومياً.
- ويمكن أيضاً أن يستنشقه المريض الذي يعاني من الصداع النصفي أو الصداع العادي بحيث يتبخر فيه ويستنشق بخاره.
- بالنسبة للمقادير المستخدمة في العلاج هذا راجع على الحالة المرضية التي أمامنا مثلاً.
- ويسمى الكست وهو ثلاثة أصناف، أبيض خفيف طيب الرائحة ويعرف بالنوع الهندي، وأسود خفيف أيضاً وهو الصيني، وأحمر رزين. وجميعها عبارة عن قطع خشبية تجلب من نواحي الهند وهو يؤخذ من أشجار تشبه أشجار العود، وله أوراق عريضة وقد ذكر القسط البحري (وهو الأبيض) في الحديث النبوي الشريف، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:( خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) رواه أحمد.
- والقسط نوعان: أحدهما الأبيض والمعروف بالبحري، والآخر بالهندي وهو غليظ أسود. وكلاهما يستعملان لإخراج البلغم. ويقطعان الزكام، ويفيدان في ضعف الكبد والمعدة. والقسط الأبيض يدر الحيض إذا تدخن به، وإذا تبخر به نفع من نزلات البرد. وإذا سحق وخلط بالعسل نفع من أوجاع المعدة والكلى، وفتت حصاة المثانة.
- وإذا طلي مخلوطاً بالعسل فإنه مفيد للنمش والكلف. كما أنه يفيد لداء الثعلبة.
- وفي المسند من حديث أم قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم:( عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ يُسْعَطُ بِهِ مِنْ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ بِهِ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ ) سنن ابن ماجه.
- يستعمل القسط في وقف الصداع المزمن شراباً وسعوطاً ودهاناً بالسمن ويعالج ضيق النفس والربو والسعال المزمن وآلام المعدة. يزيل آثار الجروح والحروق بمزجه بالعسل واستخدامه كدهان، ويستعمل القسط في الهند والصين بكثرة كمنبه ومقوٍ ومدر للبول والطمث.
- يقول داود في التذكرة: القسط ثلاثة أصناف: أبيض خفيف يحذو اللسان مع طيب رائحة وهو الهندي، وأسود خفيف أيضاً وهو الصيني، وآخر رزين وكلها قطع خشبية تجلب من نواحي الهند. قيل: شجر كالعود، وقيل: نجم لا يرتفع وله ورق عريض ولعله الأظهر، والراسن هو الشامي منه والقسط من العقاقير النفسية إذا أخذ بالغاً ولم يتآكل تبقى قوته أربع سنين وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو حره كيبسه، يقطع الصداع العتيق شرباً وسعوطاً ودهناً بالمن وأوجاع الأذن كلها إذا طبخ في الزيت وقطر والزكام بخوراً، وضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع الصدر والمعدة والكبد والطحال والكلى واليرقان والاستسقاء وأنواع الرياح والسموم القاتلة والتشنج والنافض ويفتت الحصى ويزيل عرق النسا والمفاصل والكزاز والرعشة والخدر وكيفما استعمل، ويهيج الباه بالماء البارد ويفتح السدد.
وفي الحديث الشريف أنه ينفع من سبعة أنواع من الداء وهي فيمن ذكر ويدر الفضلات ويسقط الديدان والأجنة ويذهب السموم ويجذب الدم إلى خارج الجسم، ويزيل الآثار مع العسل والملح، ويشد العصب.
* طريقة تحضير القسط:
1- يكسر العود إلى قطع صغيرة والأفضل أن يكون في هاون حديدي أو بمطرقة مثلاً.
2- يطحن في الخلاّط حتى يصبح ناعماً.
- القسط الهندي يفيد في مشاكل الغدد والهرمونات فهو يعمل على توازنها سواء المرتفع أو المنخفض.
- منشط عام، مفيد للأعصاب، مذيب للكلسترول في الدم وبالذات السيء، مفيد لخلايا المخ، منشط جنسي، مدر للبول، طارد للغازات والرياح، منقي للدم، منشط للبنكرياس وهذا مجرب، مخفض لضغط الدم، موسع للأوردة والشرايين، مفيد لمشاكل المفاصل، مضاد حيوي قوي جداً جداً، مفيد لمشاكل الكبد والكلى، يقضي على الزكام بخوراً، لمشاكل الجيوب الأنفية سعوطاً يفضل القسط الأبيض فقط، مسيل للدم (بدلاً للأسبرين)، مذيب للجلطات بأنواعها مجرب، يتعب الجن والشاطين والعفاريت، وهناك أشياء أخرى لعله في المستقبل القريب نجد من فوائده الشيء الكثير، ويكفي فقط قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين: "فيه سبعة أشفية...".
- القسط الهندي طعمه شديد المرارة وهذا هو طبعه.
- فلو أخذنا من القسط المطحون مقدار ملعقة صغيرة كتلك التي نستخدمها لسكر الشاي مثلاً في اليوم سبع مرات متفرقة.
- فصاحب السكر والجلطات وغيرها نفس المقادير تقريباً.
- يستخدم مع الماء وهذا أفضل، أو مع أي شيء يذهب مرارة الطعم.