* هو واحد من مجموعة من البراكين الناشطة والتي تقع في شرق جزر جاوا في إندونيسيا تغطي فوهته بحيرة مائية رائعة تظهر باللون الأزرق الفيروزي, فرغم الجمال الآسر لهذه البحيرة إلا أنها ليست بحيرة طبيعية فهي عبارة عن مستودع من حمض الكبريتيك الذي يملأ المكان برائحته القوية جدا والمنفرة إذ تبلغ درجة حامضية هذه البحرية (PH) نصف درجة وهي درجة عالية جدا من الحموضة.
- يقصد بحيرة فوهة البركان السياح الذين يتواجدون في جزيرة جاوا الاندونيسية لعدة أسباب من أهمها التقاط الصور أو البحث عن المغامرة وأهمها مشاهده هذه الفوهة البركانية النشطة الممتلئة بالمياه وذات التنوع اللوني الرائع الذي يسببه ترسبات الكبريت.
- على حافة البركة يوجد فتحة يتم استخراج الكبريت منها حيث تشكل نقطة تجمع لأنابيب خزفية تجمع الغازات المتصاعدة من البحيرة وبعد أن تتكثف الغازات يتجمع الكبريت المصهور بلونه الأحمر وبعد أن يبرد يتحول لونه إلى الأصفر.
- يظهر جليا في منطقة التجميع المتدرج في اللون الرائع والذي يخفي في طياته درجة عالية من السمية.
- على حسب الأرقام المنشورة في عام 2010 , كان هناك ما يقارب 200 عامل تعدين يعملون في استخراج الكبريت ونقله من المنطقة، ويعملون على استخراج ما يقارب 14 طن من الكبريت يوميا وهذه الكمية تشكل فقط 20 % من رواسب البركان اليومية من الكبريت.
- يكسر العمال كميات وكتل الكبريت تمهيدا لجمعها في أكياس تحمل على الظهر أو سلال على الأكتاف لنقلها.
- يقوم العامل الواحد بحمل ما لا يقل عن 75 كغم من الكبريت لمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات على طريق وعرة ومنحدرة لتوزين حمولته ثم الرجوع نفس المسافة وهو يكرر هذه العملية مرتين يوميا مقابل أجر لا يتعدى الثلاثة عشر دولار يوميا.
- عمال استخراج الكبريت في اندونيسيا كانت أحد مواضيع سلسلة الأفلام الوثائقية موت العامل Workingmans Death الذي يصور معاناة العاملين حول العالم. موضوع ذو صلة.