* المتحف التاريخ لايكيا في السويد:
- بدأت «أيكيا»، التي أسسها الملياردير إينغفار كامبراد في العام 1943 وهو مراهق، بتصنيع قطع الأثاث الخاصة بها في منتصف الخمسينات، مما أسهم في رواج التصاميم الاسكندنافية الشهيرة على نطاق صناعي وانتشارها في أوروبا وأميركا الشمالية ثم بقية العالم وصولا إلى الصين واليابان مرورا بروسيا.
- قد لا يرى الكثيرون في متاجر «إيكيا» للأثاث غير أنها متاجر تقدم الأثاث المبتكر والمعتدل الأسعار. وعلى الرغم من الشهرة الذائعة للمتاجر في جميع أنحاء العالم فإن القليلين قد يجهلون تاريخ الشركة وبداياتها التي قلبت قواعد التصميم الداخلي في أرجاء العالم.
- وفي خطوة جديدة أقامت الشركة متحفا يضم قطعا صنعت تاريخ الشركة وأحدثت أثرا واضحا في الأسواق ومفهوم التصميم الداخلي. وحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية فإن من القطع المميزة التي يضمها المتحف هناك أريكة خضراء من إنتاج العام 1959، وكنبة حمراء تعود للسبعينات، وغطاء سرير أزرق من العام 1984 ومصباح من تصميم العام 1995.
- علقت على جدران المتحف الكاتالوغات الشهيرة لـ«إيكيا» منذ أولها الذي صدر مطلع العام 1951، ولوحات تروي تاريخ الشركة وصور هزلية تمثل الزبائن الأوائل يحاولون إدخال علب الكرتون المقوى إلى سياراتهم الفولفو الصغيرة خلال الخمسينات.
- وتسمح إحدى صالات المعرض بمتابعة هذا الإنجاز عبر شعارات الشركة الاستفزازية التي اتخذت طابعا أسطوريا، مثل «أهلا بكم أيها البخلاء» في فرنسا، و«ارموا أثاثكم القديم المزين بالزهور» في بريطانيا.
- ويستعيد المعرض كذلك مراحل أقل شهرة مثل مجموعة محدودة راجت في منتصف التسعينات وتمثلت بإعادة إنتاج قطع أثاث قديمة الطراز تعود إلى القرن الثامن عشر يدويا. وهي مجموعة يتم الإقبال على المتبقي من قطعها عبر المزادات. وتروي كنبات مصنوعة من قماش الجينز يضمها المعرض كيف أخذت «أيكيا» في السبعينات تنتج فجأة كل قطعها تقريبا من هذا القماش لأن مؤسسها اشترى آنذاك 700 ألف متر منه بسعر بخس من مصنع صيني متعثر. ويعلق ستيفان بينغتسون قائلا: بالنسبة لـ«أيكيا»، كل شيء يرتبط دوما بالسعر.