* الإمارات الآن هي واحدة من أهم المراكز الاقتصادية في العالم العربي والعالم. إذا أردت التجول فيها فإنك سوف تشاهد النسخة العربية من مدينة غربية حديثة، ناطحات السحاب، البنوك العالمية، التخطيط العمراني السليم، المولات العملاقة إلخ.. وغيرها من مؤشرات القوة والرفاه الاقتصادي.
- لقد كانت مصدراً للثراء والتعايش المتسامح للكثير من الفئات الإثنية اللذين ينتمون إلى ثقافات مختلفة، هذا ناهيك عن الأعداد الكبيرة من الدول العربية اللذين يعملون فيها.
- نعرض هنا بعض الصور التي أخذت منذ سنة 1960 وما قبل، ثم نرفقها بصور حديث للإمارات، حيث سيلمس القارئ مدى التطور السريع في فترة زمنية قصيرة نسبياً.
- البداية كانت من مهنة استخراج اللؤلؤ والاتجار به من على متن زوارق تقليدية، تلك الزوارق التي تحولت الآن إلى وسيلة تنزه وترفيه على شواطئ ترتسم على صفحة مياهها الأبراج البللورية التي تناطح السحاب.
- كل هذا التطور جاء منذ اكتشاف البترول في سنة 1960 حيث بدأت الأموال في التدفق، وكذلك أعداد كبيرة من المستثمرين ورجال الأعمال.
- في سنة 1980 بدأ إنتاج النفط بالانخفاض فبدأت حكومة الإمارات بالتفكير بمورد آخر، فكان الاتجاه نحو السياحة، وتم اعتماد شركة طيران حديثة وذات إمكانات عالية.
- ألإمارات تعتمد مبدأ الإعفاء الضريبي مما استجلب شركات عالمية ضخمة للاستثمار فيها.
- تحتوي هذه الدولة حالياً على مصانع وشركات هامة إقليمياً وعالمياً، كونها ذات مواصفات عالمية صحيحة، إضافة إلى ذلك استطاعت القطاعات المالية والصناعية استقطاب كوادر بشري وخبرات هامة من العالم العربي والإسلامي.
للاسف ثمن هذا التطور خروج اهل البلد من العرب ودخول الجاليات الاجنبية من الهنود وامثالهم من الاجانب فالله يرحم ايام زمان الاصيل والناس الطيبة
السلام عليكم. الله يبارك فيكم على الموضوع القيم . واجب علينا نترحم على روح الشيخ زايد والله يخلف على الشعب الاماراتي ونتمنى ان يرزق باقي الشعوب العربية زعيم عادل مثله لكى نرى طريق التطور والعلم والبناء. والسلام عليكم
سبحان مغير الاحوال ربنا يزيد ويبارك