* حاز مقطع فيديو “نعم أتغير” للشيخ سلمان العودة إقبالا لافتا من متابعي الشيخ، بعدد مشاهدات تجاوز الربع مليون مشاهدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
- وطرح العودة خلال المقطع في مدة لم تتجاوز الأربع دقائق تساؤلاً “لماذا لا أتغير؟”، ذاكرا أن التغير هو التعلم الذي يساعد على مواكبة الجديد والانتقال من التبعية إلى الاستقلال، مؤكدا أن الدين ثابت ولكن الرأي البشري متجدد وأن على الإنسان أن يتعرف على عيوبه قبل التعرف على عيوب الآخرين.
- وأشار العودة إلى أنه قضى خمس سنوات من الاعتكاف عزلته عن تأثير الجموع ومنحته الحرية ونقلته من الضيق إلى السعة ومن الانكفاء إلى الحياة وإلى التماس الجانب الإيجابي في الآخرين.
- وقال العودة إنه كان يتساءل كيف يكون التصوير حراما وهو يستخدم في الدعوة إلى الله وإنه كان يفتي بتحريمه دون بحث، لافتا إلى أن من الشجاعة أن يفتح الفقيه الأبواب القابلة للفتح بدلا من أن يفرض الآخرون تغيير هذا الواقع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماذا يقصد الشيخ بالتّغيُّر وأي تغيُّر يقصد؟. هل نُغيّر ديننا ليتلاءم مع العصر أو مع الواقع كما يقول الشيخ؟. ومن يصنع هذا الواقع في كل عصر؟. أليست الأمم الأقوى هي التي تصنع (تُحدّد) الواقع وتفرضه على الأمم الآخرى كما نرى اليوم وفي العصور السابقة منذ هزيمة المسلمين وأفول نجم الاسلام في الشرق والغرب؟. أليس النصارى واليهود والهندوس والبوذيون هم الذين يصنعون الواقع اليوم في حدود مشيئة الله سبحانه وتعالى؟. فهل نتغيّر لنُلائم أو نتلاءم مع هذا الوقع الذي صنعه الكُفار والمُلحدين؟. نحن فعلاً تغيّرنا وغيّرنا ديننا واتّبعنا سنن النصارى واليهود والعلمانيين والليبراليين وكل من استقوى وعلا علينا وانتقد ديننا وأعرافنا ، فأي تغيُّر آخر يقصد الشيخ؟.. لقد كنت من المتابعين لدروس وفتاوى الشيخ سلمان والشيخ سفر الحوالي حفظهما الله ومعجباً بنُصرتهما لحركات الجهاد في أفغانستان وإنتقادهم لسياسة الهيمنة الأمريكية. لكن بعد خروجهما من السجن ومنع الشيخان من إلقاء الدروس لعامة الناس لاحظت تغيّراً على أفكار الشيخ سلمان!.
بارك الله فيك يا شيخنا
جزاكم الله خير الجزاء رائع ومفيد حقا يجب ان نتغير مع رضي الله واعجبني اكثر شئ التصوير والمطالبه بالتمسك بحريتي التي وهبني الله اياه والتصوير