قلعة "هميجي"
* قلعة محصنة جبارة:
- هي قلعة محصنة، لدرجة أنه لا يمكن لعدو مهما كانت قوته أن يقتحمها عنوة. كان هذا هو هدف القادة العسكريين الذين كانوا يحكمون البلاد، والذين بنوا قلعة "هميجي" لتكون واحدة من أكبر وأقوى القلاع الحصينة في اليابان.
- كان للأمراء أراض شاسعة يمتلكونها، ودائماً كانوا يتقاتلون مع بعضهم البعض، وبدأت قلعة هميجي التي أقيمت على سهل "هاريما" وسط اليابان في العصور الوسطى كبرج محصن صغير، مكون من ثلاثة طوابق.
- وفي عام 1609 أضاف إليها القائد العسكري أكيدا مباني أخرى. فقد شيدت جدران من الحجر وأبراج وخنادق مائية ودفاعات أخرى ومن ثم أصبحت القلعة الكبرى التي نراها الآن.
- شيدت القلعة في وقت بدأ فيه صنع الأسلحة النارية، وكانت فتحات البنادق والفتحات الأخرى خفية تسمح للمدافعين بإلقاء الصخور أو صب الزيت الساخن على العدو بالإضافة إلى إطلاق الأسلحة النارية.
- من عام 1603 وحتى 1868م سادت فترة من السلام في اليابان، وتغيرت القلعة من حصن قتال إلى مقر لإقامة الأمراء والقادة. وتتميز هذه القلعة بتوفير نظم دفاعية قوية جداً بها، بالإضافة إلى جمالها المعماري الأخاذ.
تياترو أوليمبيكو
* نموذج لجميع المسارح ودور الأوبرا:
- يوجد في منتصف مدينة "فيسترا" بشمال إيطاليا مسرح ضخم يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر وقد أصبح هذا المسرح نموذجاً لجميع المسارح ودور الأوبرا التي شيدت منذ ذلك الحين.
- وفي عام 1580م عندما شيد "تياترو أوليمبيكو" أي المسرح الأولمبي كانت مدينة فيسترا الإيطالية هي مقر الأكاديمية يريدون مسرحاً خاصاً بهم، حيث يمكنهم تقديم المسرحيات وأن يكون ذا تصميم مماثل للمسارح الرومانية القديمة.
- وكانت النتيجة أن هذا المسرح شيد بشكل يختلف عن أي مبنى آخر وصممت له مقاعد مطابقة لمقاعد المسارح الرومانية التي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين. وتطل على منصة المسرح مقاعد المشاهدين ومجموعة من التماثيل لأعضاء الأكاديمية.
- ولأن المسارح الرومانية القديمة كانت بدون أسقف أي مكشوفة فقد تم دهان سقف تياترو أوليمبيكو بحيث يبدو مثل أعماق الفضاء. وتشبه قاعة المسرح حدوة الحصان، حيث يجلس المشاهدون. والمقاعد مرتبة في صفوف متدرجة تماماً مثل المسارح الرومانية القديمة. وكان معظم المشاهدون الذين يحضرون إلى المسرح من أعلى طبقات المجتمع الإيطالي، وكانوا يدخلون من مؤخرة قاعة المسرح، ثم يجلسون على المقاعد التي تشغل المساحة التي أمام منصة المسرح.
- ولم تكن توجد وسائد للمقاعد مثلما يوجد بمسارح أيامنا هذه وإنما كان المشاهدون يجلسون على مقاعد حجرية صلبة للاستمتاع بالمسرحيات القديمة التي تستمر لساعات طويلة.