يقول تعالى " قل كل يعمل على شاكلته " فالعبد آخذ بالعصيان وسبحانه يبادله بالغفران .فهو يستحى من العبد إذا رفع يديه أن يردهما صفرا. فلنستحِ منه تعالى قليلا ولتكن التوبة النصوحة سريعا فلا تدرِ نفس متى تحل آخرتها , فسبحانه يقول "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما " . ولا تظن بنفسك خيرا فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ولنجاهد النفس الأمارة ولنكافحها فـ " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها "