للشاعر الدكتور/ عبد الرحمن صالح العشماوي
أقْـصِـرْ، فـأنـتَ أمــامَ وهْـمٍ iiحـاشدِ يــا مــن عَـبَـدْتَ ثـلاثـةً فـي واحـدِ أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ يـقـتـاتُ حــبَّـةَ كـــلِّ قــلـبٍ حــاقـدِ أَقْــصِـرْ فـــدونَ رسـولِـنا iiوكـتـابِنا خَــرْطُ الـقَـتَادِ وعَــزْمُ كـلِّ iiمـجاهدِ يـــا أيُّــهـا الـبـابـا، رويـــدَكَ iiإِنَّــنـا لـنرى الـتآمُرَ فـي الـدُّخانِ الصاعدِ فـــي ديـنِـنـا نَــبْـعُ الـسـلامِ ونـهـرُهُ نـــورٌ يَـفـيـضُ بـــه تـبـتُّـلُ iiراشــدِ فَـلَـنحنُ أوســطُ أمَّــةٍ وقـفـتْ iiعـلى مـنـهاجِ خـالـقِها وقــوفَ iiالـصـامدِ إنــــا لــنـؤمـنُ بـالـمـسيحِ iiورَفْــعِـهِ ونـــزولِــهِ فــيــا نُــــزولَ iiالــرَّائــدِ فــعـلامَ تـصـدُمـنا بــشـرِّ بـضـاعةٍ مـعروضةٍ فـي سـوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟ أنْــســاكَ تـثـلـيـثُ الـعـقـيدةٍ خـالـقـاً فَـــرْداً يــتـوقُ إلــيـهِ قــلـبُ الـعـابدِ أبــديـتَ بـغْـضـاءَ الــفـؤادِ iiوربَّـمـا أخـفـيْتَ مـنـها ألــفَ عـقـدةِ iiعَـاقـدِ أَتُــراكَ تُــدركُ ســوءَ مــا أحـدثـتَهُ مـمَّا اقـترفتَ مـنَ الـحديثِ iiالباردِ؟ عـجـباً لـعـقلِكَ كـيفَ خـانَكَ iiوَعْـيُهُ حـتَّـى أســأتَ إلــى الـنـبيِّ الـقائدِ؟! هـــذا مـحَّـمـدُ، أيُّــهـا الـبـابـا، iiأمــا يـكفي مـنَ الإنـجيلِ أقـربُ iiشـاهدِ؟ بـقـدومِـهِ هــتـفَ الـمـسـيحُ مـبـشِّراً بُــشـرى بـمـوعودٍ لأعـظـمِ iiواعــدِ قـامـتْ عـليكَ الـحجَّةُ الـكبرى iiفـلا تُـشْـعِـلْ بـهـا نـيـرانَ جـمـرٍ iiخـامـدِ إنْ كــانَ هــذا قَــوْلَ مُـرشدِ iiقـومِهِ فـيـنـا، فـكـيفَ بـجـاهلٍ iiومُـعـانِدِ؟! مــا قـيـمةُ الـتَّاجِ الـمرصَّعِ، iiحـينما يُـطْـوَى عـلـى وَهْــمٍ ورأيٍ iiفـاسدِ؟ يــــا أيُّــهــا الـبـابـا، لـديـنـا iiحُــجَّـةٌ كـالشمسِ أكـبرُ مـن جُحود iiالجاحدِ مـلـيارُنا حــيُّ الـضمير، وإنْ تـكُنْ عـصـفتْ بــهِ مـنـكمْ ريــاحُ iiمُـكايدِ قـعدَتْ بـأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ iiترَوْا مـنـها إذا انـتـفضَتْ تَـخـاذُلَ iiقـاعدِ |