* فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من بلاده إلى المملكة العربية السعودية يذكرنا بديكتاتور آخر حل في مدينة "جدة" بالسعودية ، وبقي فيها إلى أن لفظ أنفاسه ، هو الرئيس الأوغندي عيدي أمين دادا.
- زين العابدين بن علي وصل الجمعة اثر احتجاجات شعبية قمعها نظامه بالحديد والنار ليست سابقة من نوعها، فالتاريخ حافل بسوابق عديدة، في ما يلي بعضها:
التاريخ يعيد نفسه ... شاة إيران فر من بلاده اثر انتفاضات شعبية
* كانون الثاني/يناير 1979 - إيران: في 16 كانون الثاني/يناير 1979 دفعت تظاهرات شعبية بشاه إيران إلى الفرار إلى مصر لينتهي بذلك النظام الامبراطوري.
- فتح فرار الشاه رضا بهلوي الطريق أمام عودة مظفرة للخميني من فرنسا في الأول من شباط/فبراير 1979 وما هي إلا بضعة أيام حتى انتصرت الثورة الإسلامية اثر توقف الجيش عن دعم النظام في 10 شباط/فبراير.
* آب/اغسطس 2003 - ليبيريا: الرئيس الليبيري تشارلز تايلور، زعيم الحرب السابق المتهم بإغراق جزء من إفريقيا الغربية بنزاعات دموية فظيعة يضطر إلى التخلي عن السلطة ويختار العيش في المنفى في نيجيريا.
- وبرحيله، الذي حصل بضغوط من حركة تمرد والمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية والولايات المتحدة والأمم المتحدة، انتهت حرب أهلية استمرت 14 عاما وحصدت 270 ألف قتيل.
- في 2006 اعتقل في نيجيريا وطرد إلى ليبيريا ومن ثم إلى فريتاون ثم نقل إلى لاهاي حيث باشرت المحكمة الدولية الخاصة بسيراليون محاكمته.
* تشرين الأول/أكتوبر 2003 - بوليفيا: الرئيس البوليفي غونزاليس سانشيز دو لوزادا يستقيل ويغادر القصر الرئاسي تحت جنح الليل على متن مروحية متجها إلى الولايات المتحدة هربا من حركة احتجاج شعبية قوية ضد مشروع غازي وضد سياسته الليبرالية للغاية.
- لا يزال الرئيس السابق مطلوبا في بوليفيا بتهم قمع تظاهرات ما أسفر عن 65 قتيلا وأكثر من 500 جريح.
- واستقال خلفه كارلوس ميسا بعد عامين اثر تظاهرات تطالب بتأميم قطاع المحروقات.
* شباط/فبراير 2004 - هايتي: الرئيس جان برتران اريستيد الذي أعيد انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 لولاية ثانية من خمس سنوات (شباط/فبراير 2001-شباط/فبراير 2006) يستقيل ويغادر بلاده في 29 شباط/فبراير 2004 تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي.
- في النهاية يختار المنفى في جنوب أفريقيا، وقد أتت استقالته بعد شهر من اندلاع ثورة مسلحة حصدت حوالي مئة قتيل ومائة جريح.
* آذار/مارس 2005 - قرغيزستان: في 24 آذار/مارس ينهار نظام الرئيس عسكر اكاييف الحاكم منذ 15 عاما في غضون بضع ساعات لا غير تحت وطأة آلاف المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات وفساد السلطة.
- الرئيس يفر من البلاد وروسيا تمنحه حق اللجوء، ويتولى السلطة بالوكالة أحد قادة هذه الثورة الخاطفة كرمان بك باكييف.
* نيسان/ابريل 2010 - قرغيزستان: الرئيس كرمان بك باكييف المتهم بالفساد والتسلط يسقط بدوره اثر انتفاضة شعبية حاولت قواته قمعها فحصدت 87 قتيلا.
- المعارضة تشكل حكومة برئاسة روزا اوتونباييفا التي تتولى اعتبارا من حزيران/يونيو مهام الرئاسة، أما باكييف فيختار العيش في المنفى في بيلاروسيا.
* كانون الاول/ديسمبر 1989 في رومانيا: القي القبض على الدكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته بينما كانا يحاولان الفرار من البلاد اثر أعمال شغب اندلعت في تيميسوارا وأشعلت حركة ثورية هدفت إلى الإطاحة بالنظام.
- في 17 كانون الاول/ديسمبر أطلقت قوات الأمن النار على آلاف المتظاهرين (أكثر من ألف قتيل).
- تشاوشيسكو وزوجته ايلينا فرا على متن مروحية إلا أنهما ما لبثا أن اعتقلا في داسيا قرب تبرغوفيست (شمال بوخارست)، واعدما في 25 كانون الاول/ديسمبر اثر محاكمة خاطفة.
* في تشرين الأول/أكتوبر 2000 في يوغوسلافيا: أطيح بالرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش اثر انتفاضة شعبية في بلغراد فقد اعتقل ووضع في الإقامة الجبرية قبل أن يسلم إلى محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة في لاهاي حيث توفي في آذار/مارس 2006 في زنزانته.
* في أكتوبر 1971 في السودان: انتخب جعفر النميري رئيساً للسودان، واستمر في الحكم إلى أبريل 1985.
- بعد الانتفاضة الشعبية في أبريل 1985 لجأ سياسياً إلى مصر قادما إليها من الولايات المتحدة في الفترة من 1985 إلى 2000 حيث عاد إلى السودان في عام 2000.
- يذكر أن في فترة رئاسة النميري حدثت عدة انقلابات لم تنجح , وبعد انتفاضة الشعب في عام 1985 تدخل وزير الدفاع عبد الرحمن سوار الذهب وسيطر على الحكم لمدة سنة وسلمه بعد ذلك لقادة مدنيين , وكان بذلك أول عسكري في المنطقة يقود انقلاب ويسلم الحكم للمدنيين المنتخبين مثلما وعد.
- وفي 30 مارس 2009 توفي جعفر النميري في الخرطوم وكان عمره 79 سنه.
عيدي امين من الرؤساء الافارقة الذين وقفوا الى جانب العرب في قضاياهم وخصوصا قضية فلسطين وساعد في قطع علاقات دول افريقيا باسرائيل ووقف امام الامبريالية والدول الاستعمارية وجمع البريطانيين والاجانب وطلب منهم ان يحملوه في الشوارع ( لانهم كانو يستعبدون الافريقيين ) وطردهم من بلاده بعدها بدا الاعلام الغربي وذيله الاعلام العربي يلصقون به بانه ديكتاتور وشاد واكل لحوم البشر وان لديه عدد كبير من الزوجات حتى تم الاطاحة به . غفر الله له
العقبال للطغاة الباقية
الرئس جعفر نميري لم ينتخب عام 1971 بل اتي عن طريق انقلاب عسكري عام1969 وسوار الدهب لم ينفذ انقلاب بل طالبه الشعب باستلام السلطه بعد فرار اغلب وزراء حكومه جعفر نميري لحين انتخاب حكومه جديده لان البلد اصبح فيه فراغ دستوري
للتاريخ فقط - الراحل جعفر نميري - لم يهرب وإنما أطيح به عندما كان في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية كما ذكر الموقع أما الهروب كما هو معلوم للجميع مغادرة الرئيس أو الحاكم لبلاده نتيجة للإحتجاجات ضد حكمه أو قيام الثورات كما هو حاصل الآن في ربيع الوطن العربي.
يا جماعة ضيفوا معمر القذافي كمان هاد خويف هاها يارب بشار على الطريق بس الله ينصركم يا أشبال سوريا
اللهم زد وبارك واسقط كل طاغية ظلم فاجر فاسق من طواغيت العرب
هى دى اخرة الى مالوش خير فى اهله ياخد فلسوهم وخيرهم ويزلهم اهو ربنا زله فى الدنيا ولسه فى الاخره
معلومات قيمة جداً.... ، شكرا لكم
الحمد لله
معلومات قيمة جداااااا
يا جماعة الان وضع ( الرئيس التونسي) ممتاز ساكن في ابها في احد الفنادق
سبحان المعز المذل ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
انضم الان حسني مبارك هههههههههههههههههههه
شكرا لهذة المعلومات القيمة .. إلا انكم لم تذكرو قدم الثورات الشعبية المشابهة التى قام بها الشعب السودانى ضد الرئيس ابراهيم عبود فى 21 اكتوبر 964 ... كأول ثورة شعبية سلمية تطالب بتغيير النظام الحاكم ...
اللهم اهدي ولاة امورنا الى الخير وارزقهم بطانة حسنة اللهم آمين .. وعسى ان يعتبروا
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد لليل ان ينجلى .. وهذا نهاية ظالم ان يرحل
كرسي الحاكم مثل كرسي الحلاق يتركه لغيره فلا يدوم له لانه لو دام لغيره ما وصل اليه فالدوام لله سبحانه وتعالى والسعيد من وفقه الله وأعانه على اداء الامانة
هناك رجال تشرفهم الكراسي، هؤلاء لا خير فيهم ، وهناك من يشرفون كراسيهم و هم الذين تخلد ذكراهم. عسى ان تكون مثل هذه الوقعة عبره لمن اعتبر من انظمة و ان تبدأ بالعد التنازلي، وسيكون ذلك اسرع مما نتوقع حيث لا تدوم الا اطيب الأعمال و الأخلاص في اداء الواجب المقدس في خدمة الأوطان
عقبال كل ظالم على ظهر البسيطه
بالنسبع لـ "عيدي أمين" لم يكن دكتاتورا ولا ينبغي أن نسير خلف الإعلام الخارجي ولكن الرجل ألصقت به صفات مثل الدكتاتوريه وغيرها وذلك بسبب مطالبته الدول الإفريقيه بقطع او عدم إنشاء علاقات مع إسرائيل ... هذا ما أحببت توضيحه مع الشكر