* الإخوان .. رايت ولد ولبر رايت في عام 1867 في ميلفيل بولاية انديانا - الولايات المتحدة، وأما أخوه أورفيل فقد ولد في عام 1871 في دايتون أوهايو وكلاهما نال قسطاً من التعليم العالي، ولكن لم يحصل أي منهما على شهادة عالية.
- وكان كلا الشقيقين موهوبين في علم الميكانيك ومهتمين بالطيران، وفي عام 1892 فتحا حانوتاً لبيع وإصلاح الدراجات، وهذا وفرّ لهما بعض المال لملاحقة اهتمامهما الطاغي وهو البحث في الطيران ولذلك فقد قرآ كتابات كثير من المهتمين بالطيران. وفي عام 1899 ابتدآ العمل في الطيران بأنفسهما وبعد جهد دام أكثر من أربع سنوات كللت مساعيمها بالنجاح.
* ربما يتساءل المرء لماذا استطاع الأخوان رايت النجاح في حين فشل كثير من الآخرين؟
- هنالك عدة أسباب لنجاحهما، ففي المقام الأول أن عقلين أفضل بكثير من عقل واحد فهما قد اشتغلا دائماً وتعاونا بعضهما مع بعض، وهناك سبب آخر وهو أنهما قد قررا حكيماً وهو أن يتعلما كيف يطيران قبل أن يصنعا أي طائرة، وهذا يبدو متناقضاً بعض الشيء فكيف يمكنك أن تتعلم الطيران دون أن يكون لديك طائرة، والجواب هو أن الأخوين رايت تعلما الطيران باستعمال طائرة شراعية (دون محرك) وبدآ في العمل بطائرات الورق وفي عام 1900 جلبا أول طائرة شراعية تتسع لرجل إلى شمال كارولينا لاختبارها، ولكنها لم تكن ناجحة، فبنيا ثانية ففشلت وثالثة كانت ناجحة وقد قاما بأكثر من ألف تحليق جوي ناجح وأصبح الأخوان رايت أنجح طيارين شراعيين في العالم قبل بنائهما الطائرات ذات المحرك، وكانت المشكلة أمامهما هي كيف يسيطران على الطائرة وهي في الجو، وقد قضيا وقتاً كبيراً في تصميم الطرق للإبقاء على اتزان الطائرة وقد نجحا في اختراع وسيلة الثلاث محاور لضبط حركة الطائرة وهذا ساعدهما على إحراز النجاح الكامل.
- وقد كانت لهما أيضاً ماثرة صناعة الأجنحة المناسبة للطائرة، والحقيقة أن أكبر مشكلة كانت مشكلة محرك الطائرة فكان المحرك البخاري المعروف حينذاك ثقيلاً جداً لا يمكن استعماله عملياً في الطائرة، أما المحرك الانفجاري الذي كان قد بدئ باستعماله فقد استعمله الأخوان رايت بنجاح بعد أن صمما محركاً انفجارياً بنفسيهما، وهذا دليل على عبقريتهما، إذ قدرا على تصميم محرك لم يستطع أي صانع آخر أن يصممه قبلهما، فضلاً عن أنهما صمما أيضاً مراوح الطائرات.
- لقد حقق الأخوان رايت أول طيران لهما في 17 كانون الأول عام 1903 قرب كيتي هوك في كارولينا الشمالية، وقد قام كل من الأخوين بجولتين في ذلك اليوم، أما الجولة الأولى فقد قام بها أورفيل ودامت 12 ثانية وقطعت 120 قدماً، وأما الطيران النهائي لـ ويلبر رايت فقد دام 59 ثانية وقطع 852 قدماً وكانت طائرتهما تدعى الطائرة رقم 1 وكلفت أكثر من ألف دولار وكان طول جناحها 40 قدماً ووزنه 750 باوند، وكانت قدرة محركها 12 حصاناً ووزنه 170 باوند، ولا تزال هذه الطائرة الأصلية موجودة في المتحف الوطني للجو والفضاء في واشنطن.
- ومع أنه كان هنالك خمس شهود للطيران الأول، إلا أن الصحف لم تنشر عنه شيئاً في اليوم التالي، وقد مضى حوالي 5 سنوات قبل أن يتحقق العالم أن الإنسان قد نجح في الطيران فعلاً.
مرة جميلة القصة وإن شاء اللهــ يستفيد منها كل وآآحد يقرها يعطيكــ :) أإأإلف أإألف عافية يعني يآآناس العمل الجماعي صدقؤؤني يجيب نتيجة لآحد يشووف نفسة ع غيره وانو هو احسن منه لانوو مآآفي آحد أحسن من أأحد اتمنى انوو المعلومة توصل لناس انو الانسان يقدر ينتج مع الجماعة
يعطيكم العافية علي هذه المعلومات الجميله .. فلا تقطعون هذا المجهود الطيب