لفلي سمايل

هكذا علمتني الحياة 14

تاريخ الإضافة : 27-4-1428 هـ

* بين الأمم اللاتينية – والسكسونية:

- وجدت الأمم اللاتينية أكثر براعة في الفن، وأقل تقدماً في العلم، وأسرع هزيمة في الحرب، ووجدت الأمم السكندنافية والسكسونية أقل براعة في الفن، وأكثر تقدماً في العلم، وأشد استعصاء على الهزيمة في الحرب، فهل يريد الذين يشجِّعون فينا الفن على حساب العلم، أن ننهزم في الحرب. ونتأخر في استكمال وسائل القوة؟

 

* الانصراف إلى الفن:

- الانصراف إلى الفن شغل الذين تمَّ لهم البناء، أما الذين لم يبدأوا بالبناء بعد، أو بدأوا متأخرين، فمن أكبر الجرائم صرفهم عن الاهتمام في تقوية البناء، إلى الاهتمام بالرسم والغناء، وعن الاختراع إلى رقص الإيقاع، وعن صنع الحياة إلى رسم الحياة.

 

* النصر بالقوة:

- لم تهزم أمة أخرى بالفن، ولكنها هزمتها بالقوة، ومن التضليل أن يعتبر الفن من وسائل القوة.

 

* الجمال أم القوة؟:

- إذا كان الفن يصقل المواهب وينمِّي الشعور بالجمال، فإن الأمة المحاطة بالأعداء، في حاجة إلى ما يفتل السواعد، ويلهب الإيمان، ويقوي الأخلاق، ويفتح العقول، ويدفع عن الأمة خطر الإبادة أو الاحتلال.

 

* سلوا التاريخ:

- سلوا التاريخ: هل أفل نجمنا إلا يوم سطعت نجوم المغنِّين وقويت دولة الراقصات في سماء حضارتنا؟

 

* أيهم أفضل؟:

- أي عاقل مخلص يودُّ أن يكون لنا نجوم في التمثيل والتلفزيون، ومجلُّون في الرسم والغناء، قبل أن يكون لنا أبطال في الحروب، وعلماء في المختبرات، ومخترعون في الصناعات، وأقوياء في الإيمان والأخلاق؟

 

* أيها العابثون:

- أيها العابثون المراهقون، أيها الفنَّانون والمغنُّون والراقصون والراقصات.. ستكونون أول من ينهزم في معارك البطولات، وستكونون أول من يفرّ منها إذا لم تحيوا قلوبكم بالإيمان، وتفتحوا عقولكم بالعلم، وتسموا بنفوسكم بالأخلاق، قبل أن تنمُّوا أذواقكم بالفن، وترضوا شهواتكم بالرقص والغناء.

 

* هؤلاء هم الرجال:

- الذين يجهرون بالصواب عند طوفان الخطأ هم الرجال الذين يقوم البناء على عقولهم وكواهلهم معاً.

 

* لا تتأخر عن كلمة الحق:

- لا تتأخر عن كلمة الحق بحجة أنها لا تسمع؛ فما من بذرة طيِّبة إلا ولها أرض خصبة.

ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك الحق. ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق.هكذا علمتني الحياة 14

 

* أقبح أنواع الجبن:

- أقبح أنواع الجبن، الخوف من الجهر بالحق خشية من ألسنة المبطلين.

 

* قد تتغير الأحكام:

- إن ما يبدو اليوم رجعية وجموداً وتخلُّفاً، سيكون في الغد القريب إصلاحاً وتجديداً وتقدماً.

مواضيع ذات صلة

من أمراض هذه الحضارة هكذا علمتني الحياة من أمراض هذه الحضارة
هكذا علمتني الحياة 18 هكذا علمتني الحياة هكذا علمتني الحياة 18

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (8)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

ola

جزاكم الله كل خير عن المحتويات الطيبة و المميزة والرسايل المفيدة واتمنى ان تضيفوا محتوى صحي اكتر وخاصة صحة الفم و الاسنان لتعم الفائدة و لكم مني دعاء الخير وتمنياتي لكم بمزيد التقدم و النجاح

عبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيراً على الموضوعات الرائعة والمفيدة وأكثر الله من أمثالكم......... في حفظ الله

منصور

أوجزت وأنجزت

سلمى

انتم حقا مجموعة رائعة

سيد مصطفى

كلمة شكرا قليلة عليكم اسأل الله أن يجزيكم عنا جميعا خير الجزاء ، ونعم الدعوة ونعم الأسلوب بارك الله فيكم ، ويسر لكم سبل الاستمرار في هذا العمل دائما

ramoosh

شكرا على الرسائل الحلوه والمفيدة

ابو صلاح فلسطين

جزاكم الله خيرا لفلي سمايل مش حتقدر تغمض عينيك .. انها الحقيقه:)

إبراهيم أحمد

صدقت يا أخي فما نراه من التضليل لعقول شبابنا واشغالهم عن أمور هي بالغة الأهمية باللهو والرقص والغناء لهو الطامة الكبرى..تم غزونا فكريا وعسكريا ..وحتى عقائديا.. أصبح رجالنا حتى الكبار والذين شابوا أصحاب عقول أطفال .. ترى هنا رجل كبر العمر أشيب اللحية والوقار في عينيه تراه يتحدث عن كرة القدم وتحليلاتها .. وترى الشاب منا لا يلهيه غير تلك المغنية وذاك العرض لأختيار المغنيين.. وذاك قطر من بحر الأستخفاف بنا..إلى ان جعلو من الرويبضة في كل مكان.. نرى فينا المهمومين كثروا ونرى فينا البلاء أنتشر..امن قلة نحن في ذاك.. ألم يعلم المرأ فينا ذاك الأسى... صنع يده أماله وأفعاله ألم يعلم بأن جزاء المرء بالأسى... من جنس صنعه وما سواه نشكوا الضيق في نفوسنا ونكره... لحظاته التي تُكره المرء ذاته ونسينا أن الله أنذرنا من إبتعد عنه... ذكره وأعرض فإنها هي تلك لحظاته.. دعني أشكرك اخي على هذا الأجتهاد وهذا البيان واشكر هذه الجموعة (لفلي سمايل) على ما تقدمه من علم ومعرفة.