* عملية التتبع: الخطة السرية لدفن الجنود على قيد الحياة داخل صخرة جبل طارق:
- يطل الجبل الضخم المكون من الحجر الجيري، والمسمى جبل طارق، فوق المنطقة الصغيرة التابعة لبريطانيا بالقرب من الطرف الجنوبي الغربي من أوروبا في شبه الجزيرة الأيبيرية، ويعد دفاعا طبيعيا للمنطقة.
- أكثر من 50 كيلومترا من الأنفاق تتخلل هذا الجبل الضخم، وكان بها في وقت ما مسدسات، وهناجر ومخازن ذخيرة وثكنات ومستشفيات.
- بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، انتشرت أسطورة أن داخل الجبل يوجد كهف سري كان الهدف منه إخفاء ستة رجال، معزولين عن الخارج.
- وكان يتوقع من الرجال البقاء على قيد الحياة ومراقبة أنشطة الألمان لمدة سنة واحدة أو أكثر، في حالة سقوط جبل طارق فى يد القوات النازية.
- استمرت الشائعات حول هذه الغرفة السرية وكرس العديد من الناس الكثير من وقتهم لاستكشاف أنفاق جبل طارق وكهوفه ومنحدراته الهائلة على أمل العثور عليه. استغرق الأمر سنوات قبل العثور على هذه الغرفة، والتأكد من أنها موقع عملية التتبع.
- في عام 1940، سقطت فرنسا فى يد الألمان، وكانت أسبانيا فقط هى التى تقف بين هتلر ورغبته في غزو جبل طارق والسيطرة على حركة الملاحة في البحر الأبيض المتوسط.
- انتبهت المخابرات البريطانية لهذا التهديد ومن هنا ولدت عملية التتبع.
- اقترح اللواء جون هنري جودفري مدير شعبة الاستخبارات البحرية في الأميرالية البريطانية إنشاء مركزا به ستة رجال للمراقبة السرية في جبل طارق يظل قائما حتى لو سقط جبل طارق في أيدي العدو.
- فقط إذا هزمت ألمانيا خلال السنة الأولى سيتم الإفراج عن الرجال.
- لحسن حظ الرجال، تحول انتباه هتلر بعيدا عن جبل طارق إلى الجبهة الشرقية، ولم يتم تنفيذ عملية التتبع أبدا.
- تم وقف المتطوعين الستة بعد عام، وإزالة مخازن المعدات وإغلاق الكهف.
- في عام 2008، عاد بروس كوبر، آخر الناجين من عملية التتبع، إلى جبل طارق لاستكشاف الغرفة التي أعيد اكتشافها.
- استطاع أن يؤكد أن الغرفة التي اكتشفت عام 1997 كانت الغرفة السرية المعدة له ولرفاقه الخمسة.