* وأنت تقرأ وتتابع بشكل شبه يومي في الصحف العربية عن استثمارات وهمية لرجال وأثرياء العالم العربي تشعر بالخجل أنهم من بني جلدتك خاصة إذا ما عرفت أنهم في بعض البلدان تعادل ثرواتهم ميزانية دولة بأكملها ..
ولا تسمع عنهم دعما أو هبة باسم الوطن أو حتى تبني فكرة أو مشروع بحث لبعض الشباب بل إن همهم الوحيد نهب الثروات وكأنهم مستعمرون للبلاد العربية بالنيابة.
- في النرويج رجل يدعى "اولاف ثون" البالغ من العمر 94 عاما هو أغنى رجل في النرويج حيث تقدر ثروته المالية بـ 27 مليار كرون نرويجي أي ما يعادل 4.5 مليار دولار أمريكي.
- صرح قبل أربع سنوات للقناة النرويجية الثانية قائلا: اعتقد أننا سنقوم بصرف مبلغ خمسين مليون كرون سنويا أي ما يعادل 8,5 مليون دولار وأتوقع أن نصف هذا المبلغ سيتم استغلاله في مجال البحوث العلمية والطبية وتخصصات أخرى.
- وأضاف اولاف مبتسماً أنا أبلغ من العمر 90 سنة، وحتى لو كنت سأعيش إلى أن يصبح عمري 100 سنة فليس لدي من الوقت سوى 10 سنوات فقط وهو وقت قصير لذلك أرى أنه من الحكمة التبرع بهذه الأموال لأنني لن أخذ معي شئ عند موتي.
- ويعتبر "اولاف ثون" هو ملك العقارات النرويجية حيث يملك اولاف مباني عديدة من ضمنها فنادق ومحلات تجارية يقدر عددها بـ 500 بناية في داخل وخارج النرويج.
- لا نقصد من مقالنا هذا تضييقا أو اتهاما لأصحاب المال في أوطاننا أو حسدا لما ملكوه سواء بطريقة شرعية أو غير ذلك بل حسبنا أن يهرب رجال الأعمال إلى أنشطة مهمة ذات قمية مفيدة للوطن.