* صدع سان أندريس شق طويل في قشرة الأرض يدل عليه حزام الأرض المتهالك بكاليفورنيا. يمتد الصدع أكثر من 970 كم من الساحل الشمالي الغربي بكاليفورنيا إلى الجزء الجنوبي الشرقي من الولاية بالقرب من الحدود مع المكسيك.
- ووفقًا لنظرية تكتونية الكتل القارّية، فإن القشرة الخارجية للأرض تتكون من عدد من الطبقات الصلبة التي تكون في حركة مستمرة وبطيئة. خلال فترة الخمسة عشر مليون سنة الماضية، كوَّن صدع سان أندرياس حيزا بين قشرة المحيط الهادئ وقشرة شمال أمريكا، وخلال هذه الفترة تحرك ساحل كاليفورنيا مع بقية قشرة المحيط الهادئ مسافة 300 كم في اتجاه الشمال الغربي من أمريكا الشمالية. يتراوح متوسط مستوى الحركة على طول صدع سان أندرياس في الوقت الحاضر بين 5 و6 سم سنويا.
- إن حركة الصفائح على امتداد صدع سان أندرياس تنتج توترا على الصخور القريبة من الصفيحة الحدودية. وعلى امتداد أجزاء الصدع يجد هذا التوتر متنفساً له على شكل زلازل صغيرة متواترة تحدث أضرارًا ضئيلة.
- لكنه وعلى امتداد أجزاء أخرى من الصدع، فإن الصفائح تغلق في موقعها ويتراكم التوتر لسنوات عديدة، ومن حين لآخر يُحْدِث زلزالا كبيرا.
- في عام 1857م، تسببت حركة سريعة على طول صدع سان أندرياس بسلسلة جبال ترانسفيرس في زلزال خطير بجنوب كاليفورنيا.
- وفي عام 1906م، حدثت حركة على امتداد أجزاء الصدع نتج عنها زلزال هائل بسان فرانسيسكو.
- وفي عام 1989م، تكررت الحركة مرة أخرى وتسببت في زلزال هائل آخر.
- وبسبب هذا التصدع، فقد تم إغلاق المنطقتين ويُحتمل أن ينتج عنهما زلزال هائل مرة كل عدة مئات من السنوات.