ناصر الدين محمد بن أحمد بن سمعون

* سيرته:
- هو ناصر الدين محمد بن أحمد بن سمعون، عالم رياضيات وفلك، من أبناء القرن الثامن للهجرة.

* مؤلفاته:
- كنز الطلاب في الأعمال بالإسطرلاب.
- التحفة الملكية في الأسئلة والأجوبة الفلكية.
- الأصول الثامرة في الأعمال بربع المساطرة.

* وفاته:
- توفي عام 737 هـ.

أبو الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن المطعم ابن الشاطر

* سيرته:
- ﻫﻭ ﺃﺒﻭ ﺍﻟﺤﺴﻥ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺒﻥ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﺍﻷﻨﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﺩﻤﺸﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺒﺎﺴﻡ ﺍﺒﻥ ﺍﻟﺸﺎﻁﺭ، المعروف بابن الشاطر، أحد علماء الرياضيات، الفلك، الهندسة والحساب.
- ولد في دمشق عام 704هـ، نشأ وتعلم فيها.

- عمل مُؤَقِتاً وموذناً في الجامع الأموي، فأعد لائحةً لضبط مواعيد الصلاة وعُلِّقت هذه اللائحة في المسجد الأموي، كما أطلق عليه لقب "المُطَّعِم" لاحترافه مهنة تطعيم العاج في صغره.

* إسهاماته العلمية:
- اهتم ابن الشاطر بـآلات الرصد الفلكي وأجرى تحسيناتٍ عليها وطور فيها، وكان له أراء جديدة ومتقدمة في حركة الكواكب، وصحح نتائج عدد من الفلكيين، فقد رفض نظرية بطليموس المتعلقة بالتأخر الفلكي. كما سُمي أكبر مراصد الشام القديمة باسمه.

- كما أنه صنع البسيط في منارة العروس في جامع دمشق، وله اسهامات قيمة في حساب المثلثات.

* مؤلفاته:
- رصد ابن الشاطر.
- مختصر العمل بالاسطرلاب.
- زيج ابن الشاطر.
- ايضاح المغيب في العمل بالربع الجيب.
- النفع العام في العمل بالربع التام.
- رسالة الاسطرلاب.
- رسالة أرجوزة في الكواكب.

* وفاته:
- توفي في دمشق عام 777 هـ.

أبو القاسم أحمد بن عبدالله بن عمر القرطبي ابن الصفار

* سيرته:
- هو أحمد بن عبد الله بن عمر القرطبي بن الصفَّار يُكنى بأبي القاسم ويُلقب بالأندلسي، من فلكيي ورياضيي الأندلس اشتهر في القرن الخامس الهجري.

- وُلد ونشأ في مدينة قرطبة، وعندما نشأت فيها النزاعات والفتن هاجر منها إلى مدينة دانية الأندلسية وبقي فيها حتى وفاته.

* اسهاماته العلمية:
- درس ابن الصفَّار منذ صغره العلوم الأساسية في عصره، وتتلمذ على يد مَسْلَمَة المجريطي أبرز علماء الأندلس فأظهر نبوغاً وألمعية. ثم انكب على الرياضيات فدرس أصول هندسة إقليدس دراسة مفصلة، لكي يتمكن من فهم هذا العلم الحيوي الذي اعتبره أهم فروع العلوم الرياضية، فنبغ في هذا العلم وصار يُلقب بالمهندس للمكانة التي احتلها في هذا المجال.

- عمل ابن الصفَّار في مجال التدريس فحاز خلال حياته العلمية على شهرة عظيمة بطرق تدريسه لكل من علم الحساب، الفلك والهندسة، فكان طلاب العلم يأتونه من كل صوب وحدب ليتتلمذوا على يده، كما أنه كان يتميز عن غيره بالتواضع والمثالية فكان مثال العالِم الذي جمع بين العلم والأخلاق.

- أعطى ابن الصفَّار الفلك عناية كبيرة حتى عُدَّ من كبار علماء الفلك، فكان من المُغرمين في رصد حركات النجوم والأجرام السماوية، وتظهر ملامح تمكنه في حقل علم الفلك في زيجه الذي كتبه على طريقة السندهند والذي أصبح من أهم مصادر المعلومات في علم الفلك للباحثين.

- تظهر شُهرة ابن الصفَّار في طريقة استخدام الاسطرلاب حيث رأى أن يدون أفكاره ومرئياته في كتاب أطلق عليه اسم العمل بالاسطرلاب، ويمتاز هذا الكتاب عن غيره بحُسن العبارة وقرب المأخذ. ولشدة ولعه بعمل الاسطرلاب علم أخاه الأصغر "محمد" صنع الاسطرلاب وآلات الرصد الأخرى، ونال شهرة عظيمة في الأندلس في صنع الاسطرلابات التي لم ينلها أحد قبله من أصحاب المهن في هذا الحقل.

* مؤلفاته:
- العمل بالاسطرلاب.
- مختصر الزيج على طريقة السندهند الذي تُرجِم مؤخراً إلى اللغة العبرية.

* وفاته:
- توفي في دانية عام 426هـ.