* جولة داخل منزل أحد أباطرة المخدرات ملك الكوكايين على بعد 180 كم جنوب شرق ميديلين توجد بويرتو تريونفو بلدة صغيرة في مقاطعة أنتيوكيا.
- هذه البلدة سيئة السمعة لوجود بابلو أسكوبار أحد أباطرة المخدرات في كولومبيا.
- حصل على مساحة واسعة من الأراضي في عام 1978م، وقام ببناء عدد من العقارات الفاخرة والمترامية الأطراف وهو من أغنى تجار المخدرات في العالم الذي كان يدير منظمة الكوكايين الأكثر نجاحا في التاريخ .
- يسمى منزله هاسيندا نابوليس التي تعني: "نابولي العقارية" بالإسبانية.
- وتضم البلدة حديقة حيوان خاصة، والعديد من البحيرات الاصطناعية، مسار عربة سباق، مطار الخاص، وحلبة مصارعة الثيران.
- بعد إطلاق النار على بابلو اسكوبار رميا بالرصاص في عام 1993م من قبل الشرطة الكولومبية، حاولت أسرته السيطرة على هاسيندا نابولي لكن ضبطت الحكومة الكولومبية الممتلكات.
- وبعد أكثر من 21 عاماً على رحيله: من هو بابلو اسكوبار؟ وكيف يتذكره العالم؟
- ولد في 1 ديسمبر 1949 في مدينة أنتيوكيا، كولومبيا لأب مزارع وأم مُدرِّسة.
- بدأت أنشطته الإجرامية بسن مبكرة وذلك بسرقة شواهد القبور وإعادة بيعهم في باناما.
- اشترك في أعمال إجرامية عديدة مثل السرقة والرشوة والاختطاف.
- كان أهم أهدافه أن يكون مليونيرا بسن 22 عام.
- في عام 1989 صنفته مجلة فوربس العالمية ضمن أغنى 10 أشخاص بالعالم.
- بدأ في تجارة المخدرات مع أخيه روبرتو في بداية السبعينيات، حيث كانا يقومان بتهريب الكوكايين إلى باناما.
- شهد عملهم طفرة بالأرباح عندما بدأ الأخوان اسكوبار بتهريب الكواكيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
- كانت لأسكوبار آلية محددة مع من يقف في وجهه، وهي plata o plomo وتعني الفضة أو الرصاص، حيث يسعى في البداية إلى الرشوة كوسيلة لتسيير أموره، فإن لم تنجح أمر بقتل الشخص المعني، هو وأفراد أسرته أحيانا.
- صعوده إلى قمة عالم الإجرام والمخدرات أودى بحياة ثلاثة مرشحين للرئاسة الكولومبية، والنائب العام ووزير العدل، وأكثر من 200 قاض، وعشرات الصحفيين وأكثر من 1000 شرطي.
- برع بابلو اسكوبار باستخدام أرباحه من تهريب المخدرات في رعاية الكثير من المشاريع الخيرية ونوادي كرة القدم التي أكسبته قدرا من الشعبية والمكانة السياسية، فقد كان موقنا أن محبة عامة الناس ستجعله أكثر أمانا.
- مع ازدياد ثروته وسطوته في كولومبيا، ووصول سيرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الأخيرة بدورها بالضغط على كولومبيا لترحيله إلى الولايات المتحدة. وفي ذات الوقت، أدت وحشيته في قتل كل من يعاديه أو يقف في طريقه إلى انخفاض شعبيته وانقلاب الرأي العام ضده.
- في 1991 توصلت الحكومة الكولومبية وفريق اسكوبار القانوني إلى حل وسط، وهو أن يقوم اسكوبار بتسليم نفسه وقضاء عقوبة سجن مدتها خمس سنوات، على أن يقوم هو ببناء سجنه الخاص به ولا يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة أو أي دولة آخرى.
- احتوى سجن اسكوبار الخاص والمسمى La Catedral (الكاتدرائية) على جاكوزي، وشلال، وبار كامل وملعب لكرة القدم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد نجح اسكوبار بالتفاوض على حقه في اختيار الحراس المسؤولين عنه في السجن. مما أتاح له حرية إدارة إمبراطوريته من داخل السجن عن طريق الهاتف.
- ازدادت سطوته حتى وهو في السجن، وفي عام 1992م أقدم على تعذيب وإعدام بعض من اعتبرهم خائنين في سجنه الخاص، وهو ما أغضب الحكومة الكولومبية التي قررت تحويله إلى سجن عمومي.
- وصلت لأسكوبار أنباء عما تنوي الحكومة القيام به، فقرر الفرار خوفا من قتله أو ترحيله إلى الولايات المتحدة.
- تم تشكيل فرق شرطة كولومبية خاصة, بتدريب أمريكي لملاحقة اسكوبار المتواري عن الأنظار، وبالمقابل تشكلت مجموعة من أعداء اسكوبار المجرمين وأهالي ضحاياه أيضا للبحث عنه والسعي لقتله.
- قتل اسكوبار برصاص أفراد من وحدة شرطة خاصة في 2 ديسمبر 1993.
- بعد يوم من وفاته، زار ضريحه ما يقارب العشرين ألف شخص ليتأكدوا من موت الرجل الذي أرهبهم لعشرين عاما أو يزيد.
- تتضارب الرؤى حول اسكوبار وذكراه، حيث يعتبره البعض مجرما سفاحا كتب صفحة سوداء في تاريخ كولومبيا الحديث وساهم في تشويه البلد وقتل العديد من أبنائه، بينما يراه يعض الفقراء كابن مدينتهم الذي لم ينسهم عندما تكونت ونمت ثروته، حيث حرص على رعايتهم وتقديم ما عجزت الحكومة عن تقديمه لهم.
- يرى العالم بابلو اسكوبار كرمز مثير نال لقب ملك الكوكايين بامتياز.