1918
- في كانون الثاني (يناير) 1918 دخلت القوات العربية بقيادة الأمير فيصل إلى دمشق، بدعم من الجيش البريطاني، لتنهي أربعة قرون من الاحتلال العثماني لسوريا. في آذار 1920 انعقد في سوريا المؤتمر السوري العام الذي أعلن استقلال سوريا العربية ونادى بفيصل ملكاً عليها.
1920
- لم يدم الاستقلال طويلاً. كانت فرنسا وبريطانيا قد اتفقتا سراً على تقاسم المنطقة العربية بينهما. وفي صيف 1920 نزلت القوات الفرنسية على الشاطئ السوري، ثم زحفت إلى دمشق فتصدى لها الجيش العربي بقيادة وزير الدفاع يوسف العظمة في موقعة ميسلون قرب دمشق. كانت نتيجة المعركة محسومة مسبقاً، فلم يكن العظمة ورفاقه قادرين على مواجهة جيش يفوقهم عدة وعديداً. استشهد العظمة، ودخلت القوات الفرنسية إلى دمشق ليبدأ عهد الانتداب.
1925
- في عام 1925 انطلقت الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي. خاض الثوار عدة معارك ضد الفرنسيين في جبل العرب ودمشق، ورد الفرنسيون بوحشية، فقصفوا دمشق بالطائرات. في الصورة آثار القصف الفرنسي على حي "سيدي عامود" الذي عرف منذ ذلك الحين باسم "الحريقة".
1936
- توقيع المعاهدة السورية الفرنسية في باريس. بموجب المعاهدة، اعترفت فرنسا باستقلال سوريا إلا أن قواتها العسكرية بقيت في البلاد وظلت سوريا عملياً خاضعة للاحتلال الفرنسي. يظهر من الوفد السوري في الصورة: هاشم الأتاسي (الثالث من اليسار) وفارس الخوري (الثاني من اليسار).
1945
- في هذا العام انضمت سوريا إلى منظمة الأمم المتحدة، كما كانت أحد الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية. في الصورة اجتماع قمة لدول الجامعة في مصيف بلودان قرب دمشق لمناقشة القضية الفلسطينية عام 1946.
1946
- في 17 نيسان (أبريل) 1946 خرج آخر جندي فرنسي من سوريا، وأصبح هذا اليوم، الذي عُرف بيوم الجلاء، العيد الوطني لسوريا. في الصورة الرئيس شكري القوتلي في عرض عسكري في أحد الاحتفالات بيوم الجلاء في الخمسينات.
1948
- شاركت سوريا في حرب فلسطين التي اندلعت في أيار 1948 بعد إعلان دولة إسرائيل. حقق العرب بعض النجاحات في أيام الحرب الأولى، لكن ميزان القوى انقلب بعد الهدنة التي استغلتها إسرائيل لتسليح نفسها، وانهزمت الجيوش العربية على كل الجبهات. في نهاية الحرب أصبح 78 بالمئة من أرض فلسطين تحت سيطرة إسرائيل، وتحول 700 ألف فلسطيني إلى لاجئين في الدول العربية المجاورة.
1949
- في 1949 قاد حسني الزعيم أول انقلاب عسكري في تاريخ سوريا، وأقام حكماً ديكتاتورياً انتهى بانقلاب عسكري آخر تبعته سلسلة من الانقلابات جعلت سوريا تغرق في مرحلة من عدم الاستقرار استمرت حتى أواسط الخمسينات.
1958
- في شباط (فبراير) 1958، وقع الرئيس السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر معاهدة الوحدة بين سوريا ومصر. توحد البلدان تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، واستمرت الوحدة حتى عام 1961 عندما قام في دمشق انقلاب عسكري أعلن انفصال سوريا عن مصر.
1967
- خلال عدوان إسرائيل على الدول العربية في حزيران (يونيو) 1967، المعروف بحرب الأيام الستة، احتلت إسرائيل الجولان السوري، إضافة إلى سيناء المصرية والضفة الغربية للأردن. تحول مئة ألف من سكن الجولان إلى لاجئين، وقامت إسرائيل بتدمير عشرات من قراهم المهجورة.
1970
- في 16 تشرين الثاني قاد الفريق حافظ الأسد الحركة التصحيحية، وفي أوائل عام 1971 انتخب رئيساً للجمهورية بأغلبية ساحقة.
1973
- الرئيس الأسد مع الجنود على جبهة القتال في الجولان. في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1973 شنت سوريا ومصر هجوماً مفاجئاً على إسرائيل. كاد الجيش السوري يحرر كامل الجولان خلال بضعة أيام من القتال، غير أن المساعدات الأميركية الهائلة التي تدفقت على إسرائيل، وتوقف القتال المفاجئ على الجبهة المصرية، ساعدا الإسرائيليين على صد الهجوم السوري.
1974
- بعد نهاية حرب تشرين، شنت سوريا حرب استنزاف ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان وجبل الشيخ. توسطت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك في الجولان، استعادت سوريا بموجبه شريطاً من الأراضي تضمن مدينة القنيطرة، التي دمرها الإسرائيليون عمداً قبل الانسحاب منها. في الصورة قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة تدخل القنيطرة بعد الانسحاب الإسرائيلي.
1976
- في 1976 دخلت القوات السورية إلى لبنان في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الذي مزقته حرب أهلية بدأت في 1975.
1988
- رواد فضاء سوريون وسوفييت خلال رحلة الفضاء السورية- السوفييتية المشتركة في تموز (يوليو) 1988. كان محمد فارس (الثاني من اليمين) أول رائد فضاء سوري.
1991
- وزير الخارجية فاروق الشرع ترأس الوفد السوري إلى مؤتمر مدريد للسلام في تشرين الثاني (نوفمبر) 1991. انعقد المؤتمر على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبدأ "الأرض مقابل السلام" وشكل بداية لعملية السلام بين إسرائيل والدول العربية.
1999
- وزير الخارجية فاروق الشرع والرئيس الأميركي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك في افتتاح المباحثات السورية-الإسرائيلية التي جرت في الولايات المتحدة للمرة الأولى على هذا المستوى. كاد الطرفان يتوصلان إلى اتفاقية سلام، إلا أن رفض الإسرائليين الانسحاب الكامل من الجولان المحتل أدى إلى انهيار المباحثات.
2000
في 10 حزيران (يونيو) 2000 توفي الرئيس حافظ الأسد.
وبعد شهر انتخب ابنه بشار الأسد رئيساً للجمهورية.
منقول من موقع دمشق أون لاين.
الله يحمى سوريا وشعبها العظيم اللهم اميييييييييييييييييييييين
مغالطات كثيرة موجودة (الإحتلال العثماني) ليس احتلالاً بل هو فتح ولقد رأيت الاستخراب الفرنيسي لسوريا الذي دام 20 عام فترة مليئة بالثورات والمقاومة السورية للاستخراب أما العثمانيين استمروا في حكم سوريا 400 عام ولم تقم ضدهم مقاومة بل كان الناس يخرجون لاستقبالهم لأنهم خلافة إسلامية ( طبعا الدولة العثمانية ساءت في آخر عهدها ) فقط للتصحيح وشكرا
تاريخنا للاسف مليء بويلات الاستعمار والظلم والقهر الا اننا كشعب بقينا وبقيت حضارتنا وبقيت قوميتنا وذلك لاننا شعب عظيم ولنا باس شديد لله درك يا شام
سوريا تاريخها عريق وجميل لكن كما قال اخونا باله لولا احتلال الجولان لها
أرقى حضارة حضارة سورية الى الأبد
تاريخ جميل لولا احتلال الجولان