* واحدة من أجمل المعالم السياحية المحبوبة في كوت دازور، والمعروفة أيضا باسم الريفييرا الفرنسية، علي ساحل البحر الأبيض المتوسط في الركن الجنوبي الشرقي من فرنسا، هي قري تلالها الساحرة. تطفو مثل القبعات علي رأس التلال الخضراء، وتجمع بين جاذبية العمارة في العصور الوسطي مع إطلالة علي ساحل وجبال الريفييرا.

- ظهرت معظم القرى خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر عندما فر الفلاحون الذين يعيشون في المدن الساحلية إلي قمم التلال، لكي يحموا أنفسهم من القراصنة والجيوش المغيرة. وبعد فترة من الإهمال، اكتسبت القرى حياة جديدة عندما قام السكان بتجديد المنازل المتداعية في المدينة لتكون بمثابة مساكن لا مثيل لها. وانتقل الفنانون والحرفيون وأقاموا المعارض لعرض بضاعتهم. والآن، معظم القرى لديها حياة تجارية مزدهرة ومطاعم للسياح، والمتقاعدين، والمقيمين لجزء من الوقت. العديد من القرى لا تزال لديها جدران ملتوية من العصور الوسطي، وشوارعها الملتوية المرصوفة بالحصى لطيفة للتنزه.

- هناك أكثر من 120 قرية تطفو متناثرة فوق أراضي كوت دازور. وتتميز كل منها بسحر فريد يظهر في شوارعها القليلة أو في ورش الحرفيين.

* بيلون:
- بيلون هي قرية محصنة خلابة للغاية تقع علي بعد 20 كم شمال نيس. تطفو هذه القرية علي قمة صخرية ضيقة وعالية، مع مجموعة مدمجة من البيوت الحجرية، والشوارع الضيقة، والممرات المقببة، والسلالم الحادة في بعض الأحيان. المنطقة مأهولة بالسكان منذ العصر الحديدي وتم بناء أول مدينة محصنة علي الموقع قرب نهاية القرن العاشر. ومعظم المباني الحالية يعود تاريخها إلي القرن التاسع عشر، ولكن يعود تاريخ عدد قليل منها إلي القرن السابع عشر.

- علي عكس العديد من مدن القرون الوسطي الأخرى في المنطقة، بيلون هي بلدة حقيقية وليست مخصصة للسياح. لا توجد محلات بيع التذكارات أو المرافق السياحية الأخرى. وسائل الراحة الوحيدة هي مطعم واحد داخل القرية واثنين آخرين خارجها.

* ساورج:
- تقع ساورج في موقع جميل جدا علي الجانب المشجر شديد الانحدار من الجبل. في الأزمنة القديمة، كان يتم الدفاع عن ساورج من خلال ثلاثة قلاع، واشتهرت بأنها منيعة. المنازل الحجرية الصلبة الطويلة يعود تاريخها إلي ما بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر، وترسم الشارع الضيق شديد الانحدار والمرصوف بالحصى والذي يرتفع عبر القرية. كما أن لديها مجموعة كاملة من الكنائس بما فيها كنيسة قوطية من القرن الحادي عشر، ودير لا يزال يعمل من القرن السابع عشر.

* إيز:
- تقع قرية إيز بين نيس وموناكو، علي ارتفاع 427 متر. وقد زالت جدران القرون الوسطي والتي كانت تطوق القرية ذات يوم، ولكن الشوارع الحجرية للمدينة القديمة لا تزال شاقة وتعرض لمحات عرضية للبحر. في الجزء العلوي من القرية توجد حديقة غريبة مع إطلالة جذابة. الاسم الغريب للقرية، إيز، مستمد من الإلهة المصرية إيزيس. الفينيقيون القدماء الذين احتلوا هذه البقعة ذات يوم، كرسوا معبدا لها.

* غوردون:
- تقع غوردون في نهاية سلسلة التلال المطلة علي فالي دو لوب، تقدم هذه القرية مشهدا استثنائيا لأكثر من 80 كيلومترا من الساحل بين تيول سورمير ونيس. وقد بنيت في القرن الثاني عشر وتم ترميمها في القرن السابع عشر، وشيدت القلعة الرائعة لصد هجمات العرب المسلمين قبل أن تصبح مقرا لرايموند بيرينجر، وكونت بروفانس.

* سانت أغنيس:
- سانت أغنيس مكانا جميلا، ولكنها قرية سياحية صغيرة تقع علي جانب جبل، علي ارتفاع كبير فوق البحر الأبيض المتوسط. الشيء الوحيد الذي يحافظ علي سانت أغنيس من الإطاحة هو أنها ليست من السهل الوصول إليها – 4 كم فقط من الساحل، ولكنها حوالي 12 كم من الطرق الجبلية الضيقة والملتوية بالسيارة. وتوجد بقرية سانت أغنيس شوارع ضيقة مرصوفة بالحجارة والعديد من الممرات المقوسة. العديد من منازل القرية يعود تاريخها من القرن الخامس عشر إلي القرن الثامن عشر.

* توريت سور لوب:
- توريت سور لوب هي قرية ساحرة من القرون الوسطي تقع علي بعد 14 كم من الساحل، بين نيس وكان، تقع علي نتوء صخري تحيط بها المناظر الطبيعية الخلابة حيث ينمو التين الشوكي بشكل طبيعي. وسميت القرية بذلك لوجود ثلاثة أبراج تشكل متاهة من الشوارع الحجرية القليلة.

- علي الرغم من مكانتها الدفاعية الرائعة التي شجعت السكن فيها منذ عصر الإنسان البدائي، إلا أن معظم المباني يعود تاريخها إلي القرن الخامس عشر.

- وتعرف القرية باسم “بلدة البنفسج” لأن هذه الزهرة البنفسجية الجميلة نمت هناك لمدة قرن، ولا تزال زراعتها واحدة من الأنشطة الرئيسية للقرية. من أكتوبر حتى مارس تزرع الزهور البنفسجية، وتبلغ ذروتها في مهرجان البنفسج في بداية شهر مارس.