* نصب فيمي التذكاري الوطني الكندي هو نصب تذكاري للحرب، يقع علي بعد نحو ثمانية كيلومترات شمال أراس في فرنسا، بالقرب من بلدة فيمي. وهو أكبر نصب تذكاري وطني كندي. ويقع علي الأراضي الممنوحة من فرنسا للشعب الكندي، ويمثل هذا النصب التذكاري الاشتباك الكندي المعروف خلال الحرب العالمية الأولي، وهي معركة فيمي ريدج، والتي استمرت من 9 إلي 12 أبريل عام 1917.
- هذا النصب التذكاري يحي ذكري جميع الكنديين الذين قتلوا خلال الحرب العظمي من 1914- 1918، ولكن القبور غير معروفة. حيث أن هناك 60,000 من الكنديين فُقدوا أو قتلوا خلال الحرب، منهم أكثر من 11,000 لديهم قبورا غير معروفة.
- البناء المهيب لنصب فيمي التذكاري الوطني الكندي يحمل أسماء منقوشة لحوالي 11,168 كندي في عداد المفقودين، الذين قتلوا في المعارك في فرنسا ولكن لم يتم العثور علي رفاتهم أو التعرف علي هويته. موقع النصب التذكاري هو أيضا واحد من الأماكن القليلة التي تقع علي الجبهة الغربية السابقة، حيث يمكن للزائر رؤية خطوط خندق ساحة معركة الحرب العالمية الأولي.
- وقد قام بتصميم هذا النصب التذكاري والتر سيمور ألوارد، الذي تم اختيار تصميمه من بين 160 فكرة مقدمة خلال مسابقة. ويتألف تصميم ألوارد من اثنين من الأعمدة يبلغ طولها 30 مترا، والتي تمثل كندا وفرنسا.
- نُحت عدد من التماثيل علي النصب والتي تتضمن 20 شخصية بشرية. هناك مجموعة تتألف من ثمانية تماثيل توجد علي قمة العمودين، وتدعي الكورس، والتي تمثل العدالة، والسلام، والأمل، والإحسان، والشرف، والإيمان، والحقيقة والمعرفة. روح التضحية والتي تتألف من تمثالين جندي ميت يمرر الشعلة إلي زميله، تقع بين العمودين.
- تضم مجموعتين من التماثيل الموجودة عند طرفي الجدار الأمامي سبعة تماثيل تسمي المدافعين. وتوجد مجموعة من ثلاثة تماثيل تسمي كسر السيف في الزاوية الجنوبية من الجدار الأمامي. ومجموعة أخري من أربعة تماثيل تسمي تعاطف الكنديين البائسين توجد في الركن الشمالي من الجدار الأمامي. فوق كل مجموعة توجد فوهة بندقية مع فروع الغار والزيتون والتي تمثل السلام.
- وقد استغرق هذا النصب التذكاري الرائع من مصممه والتر سيمور ألوارد أحد عشر عاما. وأزيح الستار عنه في 26 يوليو 1936 في حضور الملك إدوارد الثامن والرئيس الفرنسي ألبرت ليبرون إلي جانب الجماهير التي بلغ عددها 50,000 شخص.