* عبور الأنهار مهمة خطيرة للحمير الوحشية، والتي غالبًا ما توقعها في كثير من المخاطر، لكنها في النهاية تبدأ مهمتها بثبات وشجاعة، وعندما تقع في المخاطر تبدأ الكاميرات في التقاط الصور النادرة التي توثق لحظات الافتراس، والضعيف الذي لا يجد مكانًا وسط الأقوياء.
- كانت الحمير الوحشية في رحلتها السنوية المعتادة من كينيا إلى تانزانيا بحثًا عن المراعي الطازجة للغذاء، وأثناء عبورها نهر مارا بكينيا، لم تكن تعلم أن التماسيح الجائعة تمكث تحت سطح الماء منتظرة اللحظة الحاسمة للانقضاض على الفريسة.
- انفصال الحمار الصغير عن القطيع كان بمثابة الفرصة الذهبية التي اقتنصها التمساح الجائع، فمن المعروف أن في الفرقة ضعف وفي الاتحاد قوة، وعند بدء هجوم التمساح، أخذ المصور مايكل أوسلن، في توثيق تلك اللحظة الشرسة بعدسته عن قرب في سلسلة من الصور الفريدة لمراحل الافتراس التي بدأت بتمساح واحد يهاجم، وانتهت بمجموعة تماسيح تتشارك في وليمة واحدة.