* منذ أواخر العام 1942 و حتى بدايات 1945، قامت قوات الحلفاء في المحيط الأطلسي بنقل مسرح العمليات العسكرية إلى الجزر اليابانية قاطبة، الصغير منها و الكبير، في إطار خطة لتحجيم النشاط الياباني و امتداداته الجغرافية التي تجاوزت أراضيهم الوطنية.
- ففي نهاية العام 1945 نفذت الإمبراطورية اليابانية عمليات واسعة النطاق في الهند و ألاسكا و جزر أخرى في جنوب المحيط الهادي. كانت الأساطيل الأمريكية تحت قيادة الـ: "أدميرال تشيستر نيميتز- Admiral Chester Nimitz" اعتمدت إستراتيجية "إشغال و إقلاق العدو"، و نفذت مهاجمات عنيفة على القوات اليابانية. الهدف كان هو السيطرة على مجموعة من الجزر اليابانية على طول الطريق الموصل إلى الأرخبيل الياباني.
- وتنفيذا لهذه الخطة توجهت أعداد كبيرة من المدمرات و غيرها من القطع البحرية إلى المحيط الهادي تمهيدا للاجتياح. على الطرف المقابل نرى الجنود اليابانيين يحاربون بعنف و شراسة؛ و تمكنوا من قتل أعداد كبيرة من جنود الحلفاء، و كانوا أحياناً يقومون بهجمات انتحارية؛ أو كما يمكن أن نسميه إحداث ضربة نهائية مؤثرة كما كان يفعل الطيارين اليابانيين.
- وفي معارك البحر، قصفت الغواصات اليابانية، و الطائرات القاذفة اليابانية، و فرق "الكاميكاز- "kamikaze كبد البوارج و الطوافات الأمريكية خسائر فادحة. ولكنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على الجزر التي بدأت تسقط واحدة تلو الأخرى، أمام تقدم القوات الأمريكية بطريقة "القفز السريع". و مع بداية عام 1945 نراها قد وصلت إلى جزيرة "إيوجيما- Iwo Jima" و "أوكيناوا- "Okinawa.
- في جزيرة أوكيناوا لوحدها قتل 100.000 جندي ياباني، و 12.510 من الجيش الأمريكي، و قتل من المدنيين اليابانيين مابين 42.000 و 150.000. بعد وصول الجيش الأمريكي إلى هذه المرحلة، بدأ يتطلع إلى المرحلة التالية في معركته مع إمبراطورية اليابان.

الجيش الأمريكي يصيب أهدافاً يابانية في "تاسافارونغا- "Tassafarongaو على مقربة من جزيرة "جوادل كانال- Guadalcanal" في 16 تشرين الثاني، 1942. لقد كانت هناك محاولة من الطرف الياباني تهدف إلى تجميع أعداد كبيرة من السفن الحربية و قوات الدعم في جزيرة "جوادل كانال"، و لكنها باءت بالفشل إذ دُمِرَ جميعها قبل أن تصل إلى الجزيرة، فيما عدا أربع قطع برية وصلت ثم دمرت مباشرة- حيث ترى في الصورة و الدخان ينطلق منها. "أخذت الصورة في 13 تشرين الثاني".

جنود القوات البرية الأمريكية يؤازِرون دبابة، في منطقة "بوغِنفيليا- "bougainvillea، في جزر "سولومون- "Solomon في آذار 1944، بعد اختراق القوات اليابانية لخطوطهم في الليل.

طوربيد"الطوربيد هو قذيفة تتحرك تحت الماء و تضرب غاطس السفينة" أمريكي فجر مدمرة يابانية "يامازاكي- Yamakaze"، أخذت الصورة من مِئفاق "المئفاق هو منظار السطح في الغواصات، فكرته الأساسية في ذلك الوقت تعتمد على عكس الرؤية على مرايا مثبتة بزوايا مدروسة" غواصة أمريكية، 25 حزيران 1942. المُدَمِرة اليابانية سوف تغوص في المياه خلال 5 دقائق من لحظة إصابتها، و لم يكن هناك ناجون.

دورية استطلاع أمريكية تجتاز الأحراش الكثيفة في "غوايانا الجديدة"، 18 كانون الأول، 1942. "فيليب وينسون" أضاع حذائه بينما كان يحاول صنع زورق صغير، فصنع آخر من القماش.

مجموعة من الجنود اليابانيين وقد دفنوا بشكل جزئي برمال الشاطئ، إنهم طاقم أحد مدافع الهاون برفقة عدد من جنود القوات البرية اليابانية الذين استهدفتهم الطائرات الأمريكية.

جنديان استراليان يعتمرا الخُوَّذْ، و البنادق بأيديهم، ينظرون إلى طبيعة غوايانا الجميلة، على مقربة من "خليج ميلن - Milne Bay" 31 تشرين الأول، 1942. علما أن طليعة القوات اليابانية التي حاولت غزو الجزيرة كانت قد هزمت من قِبَل المدافعين الأستراليين.

القاذفات اليابانية تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً فوق السفن و الناقلات الحربية الأمريكية، 25 أيلول، 1924، في أحد الأماكن في المحيط الهادي.

في 24، أيلول 1942، و بينما كانت العمليات دائرة في سواحل جُزر "سولومون" تعرضت حاملة الطائرات "يو-إس-إس- إنتربرايز- USS Enterprise" إلى هجوم عنيف من القاذفات اليابانية. و أصيب مدرج الطيران بضربات مباشرة، و قتل 74 رجل، مصور هذه الصورة حسب التقارير المسجلة كان من بين هؤلاء القتلى.

بنطلون الإنقاذ "له خاصية تطويف الغريق"، يدخل الخدمة من المدمرات الأمريكية إلى طراد مختص بعمليات الإنقاذ، 14 تشرين الثاني، 1942. علما أن طراد الإنقاذ هذا كان قد أغرق أثناء المعارك في جزر : "سانتا كروز- Santa Cruz" في جنوب المحيط الهادي، في 26 تشرين الأول. حيث استطاع الأسطول الأمريكي من صد الهجوم الياباني و لكنهم خسروا حاملة طائرات، و مدمرة.

هؤلاء الأسرى اليابانيين كانوا قد أسروا من قِبَل القوات الأمريكية في جزر "سولومون"، 5 تشرين الثاني، 1942.

القوات اليابانية تحاول أن تتشبث بِجُزِ واقعة على ثلثي الطريق البحري من جزر هاواي إلى جُزر ميريانا "و هي عبارة عن تسع جزر نذكر " Baker Island Howland Island, Jarvis Island, Johnston Atoll, Kingman Reef, Midway Atoll, Palmyra Atoll and Wake Island" تمتلكها الولايات المتحدة و تعتبرها حيوية بالنسبة لأمنها كونها تشكل شبه جسر طبيعي يُسهل التحركات الأمريكية في المحيط الهادي، علما أن قادة الحرب الأمريكيين وضعوا نصب أعينهم استرداد هذه الجزر قبل أي هدف آخر، ثم تلا ذلك التركيز على الأراضي اليابانية، بهدف إنهاء أنشطتها العسكرية". في الصورة الطيران الأمريكي يهاجم إحدى هذه الجزر، التي ما لبثت طويلاً حتى سقطت "تشرين الثاني 1943.

صورة لمصور صحفي يربض على الأرض، حيث يظهر فيها مشاة البحرية الأمريكية يركضون على شاطئ جزيرة "تاراوا- Tarawa" للالتحام بالقوات اليابانية المهاجمة، 2 كانون الأول، 1943.

مدفعية المساندة على سفينة حربية أمريكية، ودخان كثيف ينبعث من سفينة حربية يابانية أصيبت بقذيفة أمريكية، في جزيرة "ماكين"قبل أن تجتاحها القوات الأمريكية، 20 تشرين الثاني، 1943.

فرق من القوات البرية الأمريكية، تتقدم على شاطئ "بوتاريتاري" و بحيرة "ماكين أتول" التي قُصفت و دُمرت لِتَوها من قِبل الأسطول الأمريكي، 20 تشرين الثاني، 1943. و بذلك تمكنت القوات الأمريكية من السيطرة على جزيرة "جيلبيرت- Gilbert".

جثث الجنود الأمريكيين على شاطئ "تاراوا- آتول" تشهد على ضراوة هذه المعركة، جرت هذه المعركة في إطار اجتياح جزر "جيلبيرت"، في نهاية تشرين الثاني 1943.
الخسائر الأمريكية الإجمالية أثناء معركة "تاراوا" كانت: 1.000 جندي أمريكي من مشاة البحرية، و 687 بحاراً قتلوا بسبب قذيفة "طوربيد" يابانية أصابت سفينتهم الحربية.

الجنود الأمريكيين يتقدمون نحو موقع ياباني أثناء اجتياح "تاراوا" في جزيرة "جيلبيرت"، إلتقطت الصورة في أواخر تشرين الثاني 1943. من بين 5.000 ياباني مابين جندي و عامل أسر فقط 146 رجل، و الباقي قتلوا جميعاً.

"الفرقة 1- Company I" من القوات البرية الأمريكية، ينتظرون الأمر بالتقدم، لكي يُجبروا القوات اليابانية على الانسحاب من جزيرة "فيلا-لافيلا- "VellaLavella، في جزر "سولومون"، 13 أيلول، 1943.

اثنتين من 12 قاذفة قنابل خفيفة أسقطت أثناء مجابهات مع طائرات الـ: "كوكاس" اليابانية، هذه المواجهات جرت في إندونيسيا في شهر تموز من العام 1943. القاذفة التي تبدوا في الأسفل كانت قد ضربت بالمدفعية المضادة للطائرات بعد نفاذ ذخيرتها، فسقطت بشكل متسارع لكي تغوص في الماء بسرعة كبيرة، و يقتل طاقمها المؤلف من اثنين.

طائرات يابانية صغيرة الحجم تحلق بحذر من على حاملة طائرات؛ أثناء الهجوم الجوي الأمريكي على ميناء "تونولي- "Tonolei، حيث تتواجد فيه قاعدة يابانية في جزيرة "بوجينفيل- Bougainville" في وسط جزر "سولومون"، 9 تشرين الأول، 1943.

اثنين من مشاة البحرية الأمريكية يوجهون "باثِقَات اللهب" على تحصينات يابانية سَدَتْ الطريق المؤدية إلى جبل "إيوجيما- Iwo Jima"، في 4 آذار، 1945. إلى اليسار يظهر المجند "ريتشارد كلات" من "ويسكينسون" في الولايات المتحدة، و إلى اليمين زميله "ويلفرِد فُوُيْجِلْ".

أحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية يكتشف عائلة يابانية، أم و أربعة أطفال، و معهم كلب، التجئوا إلى كهف في أحد منحدرات التلال هرباً من القصف العنيف، أثناء اجتياح جُزُر "ميريانا"، 21 حزيران، 1944.

أرتال من السفن، تحمل كتائب عسكرية مختلفة، دبابات، خفر حدود، مدفعية تحث السير لتنفيذ اجتياح: سان سابور، و غوايانا الجديدة، 1944.

قتلى من الجيش الياباني على شاطئ "تاناباج"، في جزيرة "سايبان"، التي تقع إلى الشمال من جزر "ميريام"، 14 تموز، 1944، بعد هجومهم الأخير والمتهور على القوات البحرية الأمريكية التي بدأت تَقُض معاقلهم الحصينة في المحيط الهادي. في العملية التي نفذت على هذه الجزرة قتل حوالي 1.300 ياباني من قِبل الأسطول الأمريكي.

طائرة انقضاضية يابانية يحترق محركها و الدخان ينبعث منها، إنها تسير إلى الدمار و إلى مصرع من عليها و بالرغم من ذلك لم يقفز الطيار الياباني حتى ارتطمت طائرته بالماء و انفجرت. يقول الطيار الأمريكي الملازم "ويليام جينشيك" من الأسطول الأمريكي لقد رأيت القاذف في قُمرته في الطيارة و كأنه يُجهز نفسه لكي يقفز بالمظلة، ثم ما لبث إلا برهة قليلة حتى اتجه إلى الأسفل و ارتطم بالماء و انفجرت طائرته.

دبابات تنطلق كالقذيفة، لقد زُجَ بها في المعركة لتُشكل حصن متحرك على شاطئ "بيلِيو" و كأن الأمواج قذفت بتماسيح فولاذية لكي تدافع عن جزيرة إستراتيجية هامة، 15 أيلول، 1944. الدبابات البرمائية هذه تحتوي على مدفع أكثر تطوراً و فاعلية و ذو استخدامات متعددة. الجيش و الأسطول هاجم هذه الجزيرة بعنف في 15 أيلول، و في 27 أيلول أعلن عن انتهاء المقاومة المنظمة في الجزيرة.

مشاة البحرية الأمريكية يقفون أمام جثث زملائهم، اللذين قتلهم الجنود اليابانيين على شاطئ جزيرة "بيليو"، في جمهورية "بالو- "Palau، أيلول 1944.
خسائر الجيش الياباني كانت مقتل 10.695 جندي، من أصل 11.000 جندي ياباني متمركز في الجزيرة، و أسر فقط حوالي 200 جندي ياباني. أما خسائر الجيش الأمريكي فهي 9.800 جريح، و 1.792 قتيل.

قنابل انشطارية تسقط على طائرة يابانية مموهة من طراز "ميتسوبيشي كي- 21" خلال هجوم نفذته الفرقة الجوية الخامسة على مطار "ناماليا" القديم في جزيرة "بوريو" إلى الشرق من الهند الهولندية، في 15 تشرين الأول، 1944.ألسنة النيران أضرمت في هذه الطائرة فقط بعد ثوانِ قليلة بعد التقاط هذه الصورة.

الجنرال "دوغلاس ماك آرثر"، إلى الوسط، برفقة ضباطه، و "سيرجيو أوسمينا" رئيس الفلبين بالمنفى إلى أقصى اليسار، أثناء عمليات الإنزال في "ليت- Leyte" في الفلبين، 20 تشرين الأول، 1944. حيث استردت القوات الأمريكية هذا الساحل مرة ثانية من اليابانيين.

جثث الجنود اليابانيين قتلوا على أيدي الجنود الأمريكيين في جزيرة "جُوام- Guam"، 1944.

الدخان يرتفع من سكة حديد في جزيرة "كاولون- "Kowloon بعد مهاجمة مفاجئة في ميناء هونج كونج من قِبل الطيران الأمريكي في 16 تشرين الثاني، 1944. طائرة مقاتلة يابانية إلى يسار الوسط من الصورة تبتدئ بالتسلق لمهاجمة القاذفات الأمريكية. و بنفس الوقت نرى سفن حربية يابانية تندلع منها ألسنة اللهب بعد أن أصابتها قوات الحلفاء.

قاذفة طوربيدات يابانية تندلع منها ألسنة اللهب بعد إصابتها بشكل مباشر بقذيفة 5- إنش، من حاملة الطائرات "يورك تاون"، في 25 تشرين الأول، 1944.

زورق يحمل جنود أمريكيين في شاطئ جزيرة "لِِيت" في الفلبين، تشرين الأول، 1944، بينما يتابعون المعركة الجوية الحامية التي تدور فوق رؤوسهم.

صورة لطياري "الكاميكاز" مقدمة من الطيار "توشيو يوشيتيك" الذي يبدو إلى اليمين، من بين 17 طيار أقلعوا في 8 تشرين الثاني،1944 لم ينجو سوى "يوشيتيك" والسبب أن طيار أمريكي أصاب طائرته و عندما سقطت على الأرض عثر عليه بعض الجنود اليابانيين و أسعفوه.

أحد طياري الـ: "كاميكاز" قبل ثواني من التحامه بحاملة الطائرات USS، قرب جزر الفلبين، في 25 تشرين الثاني، 1944.

صورة أخرى لطائرة "كاميكاز"، والدخان ينطلق منها بعد أن أصابتها قذيفة من المدفعية المضادة للطائرات، إنها تهوي إلى الأرض و قد انحرفت عن مسارها قبل ارتطامها بحاملة الطائرات USS، 25 تشرين الثاني، 1944.

بعد ارتطام الطائرة بحاملة الطائرات USS بتاريخ 25 تشرين الثاني، 1944 نرى رجال الإطفاء يُخمدون الحريق، و يجمعون حطام الطائرة من على سطح الحاملة. لقد تسبب هذا الارتطام المتعمد من الطيار الياباني إلى مقتل 15 و جرح 44.

البارجة USS بنسلفانيا، متبوعة بثلاث طرادات، تبحر إلى الفلبين، كانون الثاني، 1945.

سفن حربية أمريكية تتجه نحو شاطئ جزيرة "إيوجيما"، الجزيرة اليابانية، التي تم اجتياحها في 19 شباط، 1945. التقطت الصورة من قِبل مصور الأسطول الذي حلق لمرات كثيرة في سماء المعركة و سجل صوراً فريدة و نادرة لمجرياتها.

جندي من مشاة البحرية الأمريكية قتله قناص، يبدوا في الصورة و هو ما يزال يمسك بسلاحه فوق رمال جزيرة "إيوجيما" البركانية، 19 شباط، 1945، خلال الاجتياح الأساسي للجزيرة. في خلفية الصورة تبدوا السفن الحربية الأمريكية التي دعمت الاجتياح و آزرته.

الفوج 28 من مشاة البحرية يرفعون العلم فوق جزيرة "إيوجيما"، 23 شباط، 1945. السيطرة على هذه الجزيرة كلف البحرية الأمريكية أغلى ثمن في التاريخ، فقط 7.000 جندي أمريكي قتلوا خلال 36 يوم من المعارك.

طراد أمريكي يُسدد مدافعه الرئيسية على مواقع للجيش الياباني في جنوب جزيرة "أوكيناوا"، اليابان 1945.

قوات الاجتياح الأمريكية تؤسس رأس جسر ساحلي في جزيرة "أوكيناوا"، على بعد حوالي 350 ميل من البر الياباني الرئيسي، 13 نيسان 1945. دعم لوجيستي و عربات شاحنة تحمل تجهيزات عسكرية، و حشود سفن إنزال تسد الأفق.

الجيش الأمريكي يهاجم كهف هو عقدة وصل بين ثلاثة ملاجئ إسمنتية تقصف باتجاه منطقة تدعى "تيركي نوب، Turkey Nob- و ترجمتها الحرفية تعني رأس الديك، و هي على ما يبدوا نتوء ساحلي في هذه الجزيرة". و كانت القوات الأمريكية قد اجتاحت هذه الجزيرة في 2 نيسان 1945.

حاملة الطائرات "سانتا فِ" تميل بشكل جانبي، و السفينة الحربية "فرانكلين "USS تقدم لها العون في ميناء "هونشو" في اليابان، بعد أن أصابتها طائرة انقضاضية يابانية إصابة بليغة، أثناء عملية اجتياح "أوكيناوا"، في 19 آذار 1945.
قتل خلال تلك الضربة 800 من طاقم السفينة، و ناجون دخلوا في حالة هيسترية بعضهم مِمن كان يعمل على المدفعية المضادة للطائرات.

خلال الغارات الجوية اليابانية في منطقة "يونتون" في جزيرة "أوكيناوا"، في اليابان 28 نيسان، 1945، يمكننا أن نرى في الصورة طائرة القرصنة أو ما عُرفت باسم "الجحيم الفاتن- Hell's Belles"، و هي تشكل جزء من الأسطول الجوي، نراها تشكل صورة ظليلة تنطبع على خلفية مشرقة تتخللها خيوط حريرية.