فضل الموت بالمدينة المنورة
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مَنِ استطاعَ منكُم أن يَموتَ بالمدينةِ، فليفعَل، فإنِّي أشهدُ لمن ماتَ بِها ) سنن ابن ماجه.
- وقال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه داعياً: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري.
* البقيع الغرقد:
- مقبرة بالمدينة المنورة دفن بها نحو عشرة آلاف من الصحابة، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته، وعدد كبير من التابعين وأتباعهم رضي الله عنهم.
- وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر لأهل البقيع. ومن أدعيته صلى الله عليه وسلم:( السلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين . وأتاكم ما تُوعدون غدًا . مُؤجَّلون . وإنا ، إن شاء الله ، بكم لاحقون . اللهمَّ ! اغفِرْ لأهلِ بقيعِ الغَرْقدِ ) صحيح مسلم.
- وزيارتهم سُنة.
- وقد تمت توسعة البقيع في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فأصبح إجمالي مساحتها 174962م2، وأحيطت بسور ارتفاعها 4م وطولها1726م.
منظر جوي للبقيع بعد التوسعة
إدارة تجهيز الموتى بجانب البقيع
فضل تمر المدينة
* طيبة وطابة:
- إن للمدينة النبوية أسماء عدة منها طيبة وطابة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:( إنها طيبةٌ ( يعني المدينةَ ) وإنها تنفي الخبثَ كما تنفي النارُ خبثَ الفضةِ ) صحيح مسلم.
- والمدينة النبوية طيب ترابها وهوائها دليل شاهد على صحة هذه التسمية لأن من أقام بها يجد من تربتها وحيطانها رائحة طيبة لا تكاد توجد في غيرها.
- وقال الشاعر:
بطيب رسول الله طاب نسيمها هو المسك والكافور والمندل الرطب
* فضل تمر المدينة:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من أكل سبع تمرات ، مما بين ربتيها ، حين يصبح ، لم يضره سم حتى يمسي ) صحيح مسلم.
- قوله: ما بين لابتيها: أي حرتي المدينة الشرقية والغربية.
- يلاحظ أن هذا الحديث لم يحدد نوعاً من التمر، بينما هناك أحاديث تحدد العجوة كما قال صلى الله عليه وسلم:( من تصبَّحَ سَبعَ تَمراتٍ عجوةً ، لم يضرَّهُ ذلِك اليومَ سُمٌّ ولا سِحرٌ ) صحيح البخاري.
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم:( إنَّ في عجوةِ العاليةِ شفاءٌ ، و إنها تِرياقٌ من أولِ البُكرةِ ) صحيح الجامع.
- والمراد من العالية: عوالي المدينة، والمراد من أول البكرة: أكلها على الريق.
* تراب المدينة المنورة:
- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منهُ ، أو كانت بهِ قرحةٌ أو جرحٌ . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بإصبعِه هكذا. ووضع سفيانُ سبَّابتَه بالأرضِ ثم رفعها ( باسمِ اللهِ , تربةُ أرضنا , بريقِةِ بعضِنا , ليُشفَى بهِ سقيمُنا , بإذنِ ربِّنا ) صحيح مسلم.
- وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحديث عام في تراب المدينة أما ما ورد في تعيين تربة صعيب ببطحان فضعيف.