* ظهرت للمرة الأولى على شبكة الإنترنت صور نادرة وغير اعتيادية لكيف تحولت مدينة "نامي" اليابانية إلى "مدينة أشباح" خاوية على عروشها من جراء كارثة مفاعل "فوكوشيما".
- وكان زلزال تسونامي قوياً في 11 مارس 2011، قد أجبر 21 ألف ياباني على الفرار من مدينتهم، بعدما تضررت محطة "فوكوشيما" النووية بصورة كبيرة.
- وأظهرت الصور، التي نشرتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تحول تلك المدينة حتى الآن إلى "مدينة أشباح" حيث لا تزال تأثيرات التسريبات النووية مستمرة حتى وقتنا هذا، وظهرت المنازل والمدارس فارغة ومهجورة، والنباتات ميتة والبيوت مهدّمة، والسفن جرفتها مياه التسونامي الهائل للصحراء.
- ولم يلتقط تلك الصور النادرة أي شخص بشري، بل ظهرت بفضل برنامج "جوجل ستريت فيو" الذي يستخدم الأقمار الصناعية للكشف عن الشوارع المختلفة للمستخدمين.
- وباتت مدينة "نامي" مثلها مثل مدينة "بريبيات" الأوكرانية التي تأثرت بكارثة انفجار مفاعل تشيرنوبيل في تسعينيات القرن الماضي، وتحولت لمدينة أشباح، ولم تعود فيها الحياة إلا بصورة تدريجية منذ وقتٍ قريب.