لفلي سمايل

صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين

تاريخ الإضافة : 24-7-1430 هـ

* لا شيء إيجابياً في أحداث الصين الأخيرة، سوى أنها ذكرتنا بعذابات ملايين المسلمين المنسيين في أنحاء المعمورة، الذين لم يعودوا يجدون أحداً يعنى بأمرهم.

 

- لم أفاجأ كثيراً بانفجار غضب المسلمين في شينجيانج. ذلك بأنني أحد الذين عرفوا معاناة الأويغوريين منذ زرت بلادهم قبل ربع قرن، ووقفت على آثار الذل والقهر والفقر في حياتهم. وقتذاك نشرت عنهم استطلاعات في مجلة “العربي”، طورتها في وقت لاحق وصدرت ضمن سلسلة “عالم المعرفة” بالكويت في كتاب عنوانه: “الإسلام في الصين”.

 

- كانت تلك الزيارة بداية علاقة لم تنقطع مع الأويغوريين، سواء في باكستان المجاورة، أو في تركيا التي لايزالون يعتبرون أن ثمة نسباً يربطهم بها، رغم أن بلادهم صارت شينجيانج (المقاطعة الجديدة)، بعد شطب الاسم الأصلي وحظره، بحيث لم يعد أحد يجرؤ على أن يذكر اسم تركستان الشرقية الذي كان معترفاً به قبل أن تبتلعها الصين في أواخر القرن التاسع عشر.

 

- هذه العلاقة وفرت لي بشكل شبه منتظم كماً من المعلومات، اعتمدت عليها في كتابة مقالات عدة، نشرت خلال العقدين الأخيرين في الصحف العربية، خصوصاً مجلة “المجلة” التي كانت تصدر من لندن. وكان رجاء الأويغوريين المقيمين في باكستان بالذات، ألا أشير إلى أسمائهم، لأن ذلك يعرضهم للخطر حين يذهبون إلى بلادهم بين الحين والآخر، وهو ما قدرته واستوعبته، بعد درس قاسٍ وبليغ تلقيته من تجربة مماثلة مررت بها في وقت سابق، حين زرت الاتحاد السوفييتي وكتبت عن أوضاع المسلمين هناك، وكان أحد مصادري شاب من النشطاء لم أذكر اسمه، ولكن أحد رفاقه وشى به. وعلمت في ما بعد أنه حوكم وأعدم. وهي الواقعة التي مازالت تشعرني بالحزن حتى الآن. حيث لم أعرف بالضبط ما إذا كانت لقاءاته معي هي تهمته الوحيدة، أم أن هناك اتهامات أخرى نسبت إليه.

 

- أول إشارة فتحت عيني على حقيقة معاناة المسلمين الأويغور وقعت في اليوم الأول لوصولي إلى عاصمتهم “أورموشي”. إذ سألت عن فرق التوقيت لكي أضبط ساعتي، وفوجئت بأن كثيرين هناك ضبطوا ساعاتهم على توقيت باكستان وليس الصين. وهو ما أثار فضولي، لأنني طوال الوقت ظللت أتحرى إجابة السؤال: لماذا يعتبر الأويغوريون أنهم جزء من العالم الذي تمثله باكستان، وليسوا جزءا من البلد الذي يعيشون في رحابه منذ نحو 150 عاما؟

 

- كنت قد حملت معي من الكويت حقيبة ملأتها بالمصاحف متوسطة الحجم، بعدما أدركت من زيارة سابقة للاتحاد السوفييتي (وقتذاك) أن المصحف هو أثمن هدية يمكن أن يقدمها القادم من العالم العربي أو الإسلامي إلى من يصادفه من أبناء البلاد الشيوعية. لاحظت في شينجيانج أن المساجد التي زرتها لم تكن فيها مصاحف. وكل ما شاهدته هناك كان بعض الأواني الخزفية التي كتبت عليها بحروف عربية عبارات مثل “لا إله إلا الله” و”محمد رسول الله” و”الله أكبر”، ولا أنسى منظر أحد الأئمة حين قدمت إليه نسخة من المصحف، فظل يقبله وهو يبكي، ولا مشهد الشاب الذي جاءني ذات مرة ليتوسل إلى أن أعطيه مصحفاً لكي يقدمه مهراً لمحبوبته التي ينوي الزواج منها.

 

- التواصل مع الناس كان مستحيلاً ليس بسبب اللغة فقط، ولكن أيضاً لأن الصينيين ممنوعون من الحديث للأجانب. والحصول على المعلومات كان صعباً للغاية. ولم ينقذني من المشكلة سوى اثنين من الأويغور. أحدهما عمل في السعودية والثاني كان أبوه قد درس في الأزهر، ويعرف بعض الكلمات العربية المكسرة. ذهبت إلى صلاة الجمعة في المسجد الكبير بأورموشي، ولاحظت أن أغلب المصلين يرتدون الثياب البيضاء وأغطية الرؤوس من ذات اللون، لكن الواحد منهم يؤدي الحركات من ركوع وسجود وهو صامت تماماً، وقيل لي إن أغلبهم لا يعرف كلمة واحدة من القرآن، وإنهم يعتبرون الجمعة يوم عيد، فيتطهرون ويستحمون ويرتدون الثياب البيضاء، ويتعطرون قبل ذهابهم إلى المسجد، ثم يصطفون ويؤدون الحركات بكل خشوع من دون أي كلام. وأذكر أنني قلت وقتذاك إن هؤلاء أكثر ورعاً من كثيرين يحفظون الكلام. لكن صلواتهم تخلو من أي أثر للخشوع.

 

- كنت أعرف أن الإسلام وصل إلى الصين في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان عن طريقين، الأول طريق البر الذي عرف لاحقاً باسم طريق الحرير، وكان الفرس هم الذين أوصلوا الإسلام إلى مناطق الشمال، ومن بينها تركستان الشرقية، ولذلك فإن الكلمات الفارسية تستخدم في المصطلحات الدينية (الصلاة عندهم تسمى “نماز” والوضوء “وظوء”). الطريق الثاني عبر البحر، وقد سلكه التجار العرب الذين جاءوا من حضرموت ومناطق جنوب اليمن، وأوصلوا الإسلام إلى الجزر الاندونيسية وكانتون في جنوب الصين، وقد شاهدت بعضاً من مقابر أولئك العرب الذين كتبت على شواهدها آيات القرآن الكريم.

 

- وقتذاك كان المسلمون في شينجيانج يشكون من التضييق عليهم في العبادة ومنعهم من الحج. كما كانوا يشكون من حرمانهم من الوظائف الحكومية وتفضيل الصينيين من عرق “الهان” عليهم. وهؤلاء الأخيرون أصبحوا يتحكمون في كل شيء. هم أصحاب السلطة وأصحاب القرار. في الوقت ذاته فإنهم كانوا يعبرون عن القلق الشديد إزاء استمرار تلاعب الحكومة بالتركيبة السكانية للإقليم. إذ في الوقت الذي كانت تستقدم فيه أعداد كبيرة من “الهان” من أنحاء الصين، فإنها كانت تقوم بتهجير الأويغور من مقاطعتهم إلى المدن الصينية الأخرى. وهو ما أدى في الوقت الحاضر إلى تراجع نسبة المسلمين الأويغور في شينجيانج، إذ وصلت نسبتهم إلى 60% فقط من السكان بعد أن كانوا يمثلون 90%.

 

- لم تتوقف السلطات الصينية عن محاولة تذويب المسلمين الأويغوريين في المحيط الصيني الكبير وطمس هويتهم. آية ذلك مثلاً أنها قررت منذ سنتين نقل مائة ألف فتاة أويغورية من غير المتزوجات (أعمارهن ما بين 15 و25 سنة) وتوزيعهن على مناطق مختلفة خارج شينجيانج. الفتيات كن يجبرن على السفر، من دون أن تعلم أسرهن شيئاً عن مصيرهن، وكان ذلك من أسباب ارتفاع نسبة الاحتقان ومضاعفة مخزون الغضب بينهم. وفي الأسبوع الأخير من شهر يونيو/ حزيران الماضي قام العمال الأويغور بتمرد في مصنع للألعاب مقام قرب مدينة شنغهاي في جنوب البلاد، وهؤلاء عددهم 700 شخص، كانوا قد هجروا إلى مناطق “كونجدوج” التي أقيم المصنع بها.

- وقد أعلنوا تمردهم لسببين، الأول أن أجورهم لم تصرف منذ شهرين، والثاني أن إدارة المصنع رفضت أن تخصص مساكن تؤوي المتزوجين منهم، التمرد أخذ شكل الإضراب عن العمل. لكن رد الفعل من جانب إدارة المصنع كان عنيفاً. إذ تجمعت أعداد كبيرة من العمال الآخرين الذين ينتمون إلى أغلبية الهان (قدر عددهم بخمسة آلاف) واقتحموا مكان تجمعهم “لتأديبهم”، واشتبك معهم الأويغوريون الغاضبون. وحسب شهود عيان فإن الاشتباك استمر من التاسعة مساء إلى الخامسة صباح اليوم التالي، حين تدخلت الشرطة وفضته.

 

- البيان الرسمي ذكر أن اثنين من الأويغوريين قتلا، ولكن الأويغوريين أصروا على أن الذين قتلوا من شبابهم يتراوح عددهم ما بين خمسين ومائة، أما الذين تم اعتقالهم أو فقدوا فقد قدر عددهم بالمئات. المهم أن هذه الأخبار حين وصلت إلى شينجيانج، فإن أهالي العمال بدأوا يسألون عن أبنائهم وبناتهم الذين لم يعرف مصيرهم. وحين مر أسبوع واثنان من دون أن يتلقوا جواباً، فإنهم خرجوا في مظاهرة سلمية رفعت فيها صور المفقودين، وحين تصدت لهم جموع “الهان” ورجال الشرطة حدث الصدام الدموي الذي قال البيان الرسمي إن ضحاياه كانوا 150 من الأويغوريين، في حين ذكرت تقديرات الطرف الآخر أن عدد القتلى يزيد على 400 منهم.

 

- لم تكن هذه بداية غضب سكان الإقليم الأصليين. ولكنها كانت حلقة في سلسلة الصدامات التي لم تتوقف منذ اجتاحت الصين تركستان الشرقية في عام 1933 وضمتها رسمياً في عام 1949. وظلت كل انتفاضة للأويغوريين تقابل بقمع شديد بدعوى أنهم انفصاليون تارة وإرهابيون أخيراً، حتى قيل إن ضحايا القمع الصيني قدر عددهم بمليون مسلم ومسلمة.

 

- الانتفاضة هذه المرة كانت أكبر من سابقاتها، الأمر الذي اضطر الرئيس الصيني إلى قطع اجتماعاته في قمة روما والعودة سريعاً إلى بكين لاحتواء الموقف المتدهور في شينجيانج. إذ من الواضح أن المسلمين هناك ضاقوا ذرعاً بإذلالهم وحرمانهم من تولي الوظائف الرسمية، ومنعهم من صوم رمضان وأداء فريضة الحج ومصادرة جوازات سفر كل الأويغوريين لعدم تمكينهم من الحج إلا عبر الوفود التي تنظمها الحكومة، وتشترط أن يودع الراغب في الحج ما يعادل 6 آلاف يورو لدى الحكومة (وهو ما يعني إفقار أسرته)، وأن تتراوح سنه ما بين 50 و70 سنة.

 

- مأساة شعب “الأويغور” (الكلمة في اللغة القديمة تعني المتحد أو المتحالف لأنهم كانوا في الأصل قبائل عدة ائتلفت في ما بينها) تكمن في ثلاثة أمور. الأول أنهم يعيشون في قبضة دولة كبرى ظلت متماسكة عبر التاريخ، لم تتعرض للتفكك كما حدث مع الاتحاد السوفييتي مثلاً. الثاني أن بلادهم الشاسعة (6.1 مليون كيلو متر مربع تمثل خمس مساحة الصين وثلاثة أضعاف بلد مثل فرنسا) تتمتع بوفرة ثرواتها الطبيعية. إذ يقدر احتياطي النفط لديها بنحو 8 مليارات طن، ويجري في الوقت الحاضر استخراج 5 ملايين طن منه كل يوم. هذا إلى جانب أنها تنتج 600 مليون طن من الفحم الحجري. وفيها ستة مناجم يستخرج منها أجود أنواع اليورانيوم، إضافة إلى وجود معادن أخرى على رأسها الذهب، الأمر الثالث أنهم مسلمون، ينتمون إلى أمة منبوذة في العالم، وتمثلها أنظمة لاهية ومهزومة سياسياً وحضارياً.

 

- هم ليسوا مثل البوذيين في التيبت الذين يتعاطف العالم مع قضيتهم. ولا مثل كاثوليك إيريان الغربية الذين وقفت الدول الكبرى مع استقلالهم عن اندونيسيا. ولا وجه لمقارنتهم باليهود، الذين واجهوا مشكلة في أوروبا فقررت الدول المهيمنة حلها عن طريق تمكينهم من اقتلاع شعب فلسطين وإقامة دولة لهم على أرضهم.

 

- استطراداً من هذه النقطة  وللعلم فقط  فإن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية في العام الماضي (2008) وصل إلى 133 مليار دولار. وهذا الرقم يزيد سنوياً بمعدل 40%.

 

- للعلم كذلك قال لي أحد المسلمين الصينيين الذين يجيدون العربية، إنه يكلف بمصاحبة وفود الحج الرسمية التي تزور الدول العربية بعد أداء الفريضة، وتلتقي قادتها ومسؤوليها. وقد فجع صاحبنا لأنه أثناء تلك اللقاءات فإن أحداً من القادة العرب لم يحاول أن يسأل الوفود التي رافقها عن أحوال المسلمين في الصين، الذين تقدرهم المصادر التركية بستين مليوناً نصفهم من الأويغور.

 

فهمي هويدي

 

صور الاشتباكات العرقية في اورومتشى الصين

صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين


صور: منسيون ومعذبون في اورومتشى الصين

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (24)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

abdalbase almshte

اللهم انصر الاسلام و والمسلمين وأذل الشرك والمشركين اللهم آمين.

رعد مكي

اللهم انصر الاسلام والمسلمين ودمر اعداءه في ارضك المعمورة وشافي مرضى المسلمين اللهم آمين.

احمد اسماعيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

سامية

ابشع ما تراه العين هو دم متساقط من انسان الله يحفظنا فى بلدنا اللهم آمين.

ابوحمزة

ما اقول الا لاحلا ولا قوة الا بالله العلي العضيم ............ حسبيا الله ونعم الوكيل

sasa

من اعمالكم سلط عليكم .. لا اله الا الله .. لا بد ان نتقى الله

foaadahmad

والله إنه لشيئ يدمي القلب ولا ذنب لهؤلأء إلا أنهم مسلمين وهذا حال المسلمين في بقاع الدنيا .. إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حولى ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

aman

السلام عليكم .. مقال رائع و يوضح و يقيم الحجة علي كل مسلم غيور و يجب القيام بتنظيم حملة لمقاطعه البضائع الصينيه كما وضح الكثير من القراء ويجب ان يكون في كل دوله عربيه مقر لنصرة الشعوب الاسلاميه المضهدة في كل العالم و لنشغل شبابنا لمناصرة الشعوب بدلا من النسكع والسهر بدون طائل ليدرس شبابنا التاريخ بدلا من افلام هابطه ليدرسو حياة الرسول و الصحابة . و السلام

ساره

أتمنى لو بأيدينا حل .. لهذه المشكلة .. لكن ليس بيدنا إلى الدعاء .. وليس الدعاء بقليل .. أتهزأ بالدعاء وتزدريه .. وماتدري ماصنع الدعاء.. سهام الليل لا تخطئ ولكن .. لها أمد وللأمد انفضاء ولتعد النساء المسلمات .. أبنائهن .. ليظهر جيل قادر على نصرة المسلمين

حرفٌ وحتف

تجري دماء المسلمين على الثرى .. نهر وعالمنا المخدر يشهد ..أواه من نار أحـس بحرها .. لما يراق دم ويهدم مسجد // إلى مَتى هذا العناء يا أمتي ؟ المسلمون تلوكهم المصائب والحتوف ونحن في غينا سادرون لا نأبه بما يحصل لهم ،، والله سيسألنا الله عنهم ،، ماذا فعلت لنصرتهم ؟ ان كُنت لا تستطيع شيئا فهلا رفعت الأكف دعاء على من يسقيهم تلك المرارة ؟ اللهم انتقم من حكومة الصين الشيوعية وأرنا فيها يوما عبوسا قمطريرا اللهم آمين.

فارس

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

برادة رشيد

لاحول ولاقوة إلا بالله

مهيب الأغبري

حسبنا الله ونعم الوكيل .. اشكر موقع لفلي سمايل على المعلومات التي قدموها لنا .. وربي يكون في عونهم وينصرهم على من ظلمهم يااارب يا أرحم الراحيم اللهم آمين.

ام كريم

الماسك على دينه كالماسك على جمرة من نار .. هذا هو موقفهم الآن فهل سيظل موقفنا نحن فبقلبه وذلك اضعف الايمان

mahmoud soliman

حسبى الله و نعم الوكيل - اللهم من اراد الاسلام والمسلمين كيدا فأجعل كيده فى نحره اللهم انا نجعلك فى نحورهم و نعوذ بك من شرورهم - اللهم انصرهم وانصر الاسلام و المسلمين فى مشارق الارض و مغاربها اللهم آمين. مشكور صاحب الموقع على الرسالة الموضحة و ادعو الله ان يفيق المسلمين و ان يدعو لآخوانهم بظهر الغيب ان ينصرهم على اعدائهم - فلا نملك الا الدعاء - لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

Raed

جزاكم الله خيرا على المعلومات الرائعة .. وبارك الله فيكم .. الله يرفع الظلم عن المسلمين في كل مكان اللهم آمين.

هيثم السيد

مجهود رائع - انار الله طريقكم اللهم آمين.

الوليد

نسال الله ان يخفف عنهم ما هم فيه وصدقوني لو اعلنت الشعوب مقاطعة البضائع الصينية لتادبت الحكومة الصينية وحصل المسلمين هناك على حقوقهم كاملة لانهم عبيد للدرهم واسواقهم هي الدول العربية بشكل خاص

ام عبدالله

حسبنا الله ونعم الوكيل .. اشكر موقع لفلي سمايل على المعلومات التي قدمتموها لنا والتعريف بمسلمي الصين فقد كنت اجهل سبب المشكلة التي حصلت لاخواننا الأويغور .. أسأل الله ان ينصرهم ويثبتهم وينتقم من عدوهم ويجعل كيدهم في نحورهم اللهم امين.

بو محمد

بارك الله فيك اخى الكاتب على توضيح امور كثيره ونصر الله المسلمين فى كل مكان اللهم امين.