لفلي سمايل

أول زراعة قلب + جرحة العين بالليزر - صور

تاريخ الإضافة : 3-5-1430 هـ

* أحد أعظم الأحداث في تاريخ الطب جرى في مدينة الكاب بإفريقية الجنوبية، عام 1967 حيث تمت أول عملية زرع قلب بشري.

 

* عصر جديد:

- الجراح الرئيسي في عملية زرع القلب التاريخية هذه كان الدكتور كريستيان بارنارد (1922-2001). تقنياً لم تكن العملية عسيرة الإجراءات، ولاهي كانت كثيرة المتطلبات. إنما أهميتها كانت في دحض منظور قديم مفاده أن توقف القلب عن الخفقان دليل قاطع على موت الجسد.

- لكن التقنيات الطبية لم تتوقف عند ذلك. ففي العام 1966 كان الأطباء الفرنسيون أول من اعتمد خمود وتعطل فعالية الدماغ، وليس توقف نبضان القلب، المؤشر الرئيسي على حدوث الوفاة.

 

* جراحة العين بالليزر:

- أحد أول الاستخدامات العملية لضوء الليزر كان في جراحة العين، عام 1962 إذ أمكن توجيه حزمة ليزر الياقوت بدقة لتقطع بحرارتها الشديدة منطقة بالغة الصغر دون إضرار بالأنسجة المجاورة. فقد تركزت الحزمة في نقطة أو بؤرة داخل العين بعد أن عبرت طبقاتها الخارجية دون أن تلحق بها أي ضرر منجزة عملها في العمق المحدد. كما إن حرارة الحزمة لحمت الأوعية الدموية التي عبرتها فكان نزف الدم أقل بكثير من البضع بالمشرط.

- هذا ويستطيع الليزر أيضاً لحام الشبكية (طبقة العين الحساسة للضوء) السائبة أو المنفصلة نقطياً وتثبيتها في موقعها داخل مقلة العين. وفي العام 1965 ارتأى الدكتور فرانسس لسبرانس أن ضوء ليزر الأرجون الأزرق المخضر سيكون أكثر فعالية من ليزر الياقوت. وتطبيقاً لذلك عالج أول مرضاه البشريين بليزر الأرجون في العام 1968.

 

أول زراعة قلب + جرحة العين بالليزر - صور

 مريضة تحضر لجراحة العين بالليزر، أوائل الستينيات من القرن العشرين.

 

أول زراعة قلب + جرحة العين بالليزر - صور

 

* رؤية الصغريات:

- تستخدم في المجاهر الإلكترونية حزم من الالكترونات لتبين أجسام أصغر بكثير مما يمكن رؤيته بالمجهر الضوئي العادي. لقد طورت مجاهر المسح الإلكترونية الأولى عام 1969. وبدلاً من النظر عبر جسم صغري أو شريحة رقيقة جداً كما في المجاهر الضوئية تفرس الحزمة الإلكترونية، ماسحة عبر سطح الجسم أو الشريحة جيئة وذهاباً فتريكه مجسماً واقعياً ثلاثي الأبعاد.

 

أول زراعة قلب + جرحة العين بالليزر - صور

المجهر الإلكتروني يرينا أشياء أصغر بكثير مما يستبان بالمجهر الضوئي.

 

أول زراعة قلب + جرحة العين بالليزر - صور

 هذه الحبابات الصغيرة هي جراثيم بكتيرية فردية منظورة عبر مجهر مسح إلكتروني يبينها مجسمة ثلاثية الأبعاد.

 

* مزيد من اللقاحات:

- بعد نجاح لقاح التحصين ضد داء شلل الأطفال (التهاب سنجابية النخاع) ظهر المزيد من اللقاحات في ستينيات القرن العشرين، شملت لقاحاً ضد الحصبة عام 1965 وآخر ضد الحميراء (الحصبة الألمانية) عام 1969. لكن قلة من الناس أمرضتهم بعض اللقاحات نتيجة لحساسية أو ظروف أو تاريخ صحي عائلي معين مما اقتضى صدور توجيهات جديدة بإجراء اختبارات نطاقية محدودة على الأفراد يتقرر بنتيجتها إعطاؤهم اللقاح أو عدمه.

 

* تنظيم النسل:

- بعد اختبارات مكثفة على موانع الحمل أواخر الخمسينيات من القرن العشرين أصبحت حبوب منع الحمل في متناول العموم أوائل الستينيات من ذلك القرن. هذه الحبوب تغير مسار الدورة الهرمونية فتمنع فرص الحمل.

- وفي العام 1967 أنتجت حبوب هرمونية القاعدة لتقوم بوظيفة معاكسة فتزيد من فرص الحمل. فعقار الكلوميفين مثلاً هو عقار خصوبة يستحث الجسم الأنثوي على إنتاج مزيد من البويضات الناضجة فتزداد بذلك فرص الحمل وربما إنجاب التوائم.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (1)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

ابوحمزة

يعطيك العافيه علي هذه المعلومات الطيبه