لفلي سمايل

التدليع + المتكتم + أذكى حرامي + طاح الحطب وحلوة الحياة

تاريخ الإضافة : 9-4-1430 هـ

الموضوع الأول

 

التدليع ثم التدليع ثم التدليع

 

* إحدى الزوجات تقول: قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟ قلت له: حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع. استدار نحوها في تعجب وقال: من قال لك أنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها: أنا أقول لك ذلك ، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء. تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت.

 

* وتقول أخرى: كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق.

 

* أرادت أن تمازح زوجها قالت له: أفتح فمك وأغمض عينيك. أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة. وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى: أفتح فمك وأغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون تردد وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا بها تلقمه ورقة تلك الحلوى التي وضعتها في المرة الأولى.

 

* قالت أخرى: أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبىء له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه.

وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله: لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم أرها لعلي أفتش جيداً عنها ... تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا المح حنين الشوق في تعبيرات وجه ، عزمت في نفسي بعدها ألا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها ما استطعت.

 

مع التحية لـ

شنقهاي

 


الموضوع الثاني

 

المتكتم

 

لا فتة لأحمد مطر

 

ألقيت خطاباً في النادي،

و تلوت قصائد في المقهى،

و نقدت السلطة في المطعم.

هل تحسب أنّا لا نعلم ؟!

- ……… !

في يوم كذا…

حاورت مذيعاً غربياً

و عرضت بتصريح مبهم

لغباوة قائدنا الملهم.

هل تحسب أنا لا نعلم ؟!

- ……… !

في يوم كذا…

جارك سلّم.

فصرخت به: أيّ سلام

و كلانا، يا هذا، نعش

يتنقل في بلدٍ مأتم ؟

هل تحسب أنا لا نعلم ؟!

هذي أمثلةٌ… و الخافي أعظم

إنّ ملفك هذا متخم !

هل عندك أقوال أخرى ؟

- ……… !

لا تتكتّم.

دافع عن نفسك… أو تعدم !

- ……… !

لا تتكلّم ؟

إفعل ما تهوى… لجهنم.

* * *

شُنق الأبكم.


الموضوع الثالث

 

أذكى حرامي على مستوى الشرق الأوسط

 

شوفو ذكاء الحراميه كيف

 

* سرقت سيارة أحد الأشخاص ......وبلغ الرجل الشرطة.. وأنتظر لعل الشرطة تجد السارق وطال انتظاره..

وبعد تبهدله مع التكاسي وسيارات الأجرة.. وبعد عناء استمر مدة طويلة، رجع أحد الأيام إلي بيته.. وإذا بجرس الهاتف يرن..

فرفعه... وإذا بشخص يقول له: أخي الكريم .. هل أنت صاحب السيارة التي مواصفاتها كذا وكذا؟؟؟!!

قال: نعم.. والله إنه أنا.

قال السارق: إنني والله السارق وإنني تبت إلي الله ولكنني .. لا أعرف كيف أتوسل إليك أن تغفر لي .. لكي يسامحني الله وأنا سوف أعيد إليك السيارة..

فرد صاحبنا بلهفة: أرجوك أرجعها وأنا مسامحك.. بس تكفا رجعها.

 

فقال السارق: إنني تبت وسوف أعيدها.. وسوف تجدها في المكان الفلاني.. وستجد المفاتيح بداخلها.. وسأضع لك ظرفاً به هدية وهي عبارة عن تذاكر سفر إلى جدة.. وهناك حجز لكم بالفندق الفلاني خمس نجوم لك ولأولادك لمدة أسبوع.. لأنني أعلم أنني أتعبتكم بفعلتي هذه.

فذهب صاحبنا إلي المكان في الوقت المحدد وإذا به يجد سيارته هناك.. ففتحها وإذا بالمفاتيح داخل السيارة..

ففرح أشد الفرح.. وإذا بظرف موجود بداخل السيارة.. ففتحه وإذا به خمس تذاكر سفر.. علي عدد أفراد عائلته فاستغرب..

فذهب إلي البيت واتصل بالسفريات.. وإذا فعلا التذاكر سليمة والحجز مدفوع مسبقا!!

فاتصل بالفندق وإذا هم بانتظاره أفراد عائلته الكريمة..

 

فاتصل به السارق قائلا:هل سامحتني أخي؟ وهل قبلت هديتي؟

فقال صاحبنا: جزاك الله خير... وانا مسامحك وقبلت الهدية.

وبعد أيام من قضاء عطلة سعيدة مع أسرته بجدة وجمالها.. ويتفاجأ بأن منزله مسروق بالكامل.. وقد تم تنظيفه.

 

مع التحية لـ

eng-hilal ibraheem

 


الموضوع الرابع

 

طاح الحطب ... و حلوة الحياة

 

كلمات الشاعر عبدالرحمن بن مساعد

 

المشهد الاول

وحدة مزيونة بالحيل.......و حبيبة ...

بس تخون!!!!

وش اسوي بجمالها؟؟

بياخذها الزمان و تبقى عجوز.....

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد الثاني

ملتزم ......

يصلي كل الفروض........

و اذا تعب..... فوت صلاة الفجر

واذا شبع راحت صلاة العصر ......

و عنده دش.......و يكذب كثير

و اذا صحى الصبح ......مشط اللحية

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد الثالث

غني و ظالم .........

يطرد المساكين......و يستغل الضعوف

مغرور و فاسق......

و مجلسه عامر ........

كلٍ يبهر له........

و مع ذلك يجمع حسنات.......من كثر اللي يسبونه

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد الرابع

يكد يدرس و يشتغل.........

لاجل يبني مستقبله.......

تزوج و جاب عيال......ثم تقاعد

صار يسكن في مكان.....و أم عياله في مكان

والسبب العيال......

صار دار المسنين بيتهم............

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد الخامس

تغازل و تاخذ ارقام...........

و تطلع مع هذا.....و تواعد هذاك........

و يوم طاح الفاس في الراس.......

بكت ........

و راحت تشكي لامها غدر الزمان.......

طبطبت عليها امها وقالت:

ولا يهمك ......سفرة لمصر.... وشوية سيولة

و ترجعين بنت......

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد السادس

مرفوع الكفن أبيض .......

وصاحبه وسط البياض.........

بعضهم يبكي.......و بعضهم عادي

دفنوه.....و تبكبكوا شوي

و اخر الليل سكارى.........

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد السابع

سيارة مسرعة ........

و تدعس لها واحد........

مسكين هندي..........

و العسكري صديق الطايش ........

والخطا نصه على الهندي......

والباقي على أبو الطايش ...........

و في الليل.....الطايش يلعب بلوت

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد الثامن

قارورة مويه ......

ما تضره .......طايحة في السيارة

يناظرها بغضب.......زعلان منها

و يفتح الشباك .....و رماها وسط الطريق

واذا اجتمع مع الشباب قال:

متى بنتحضر؟؟؟؟؟؟

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد التاسع

اهم شي الثوب نظيف.......و الشماغ مكوي......

و القلم ماركة......والساعة تضوي......

و الجزمة جلد.......والسيارة عجب ......

و تلفونه م ا يسكت......

إما بنات.....

أو البنوك تبي فلوسها.......

..عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد العاشر

سطحية .......و مغرورة

غبية......و متكبرة......و يا ريتها حلوة

تب ي زوج مواصفات......

ما يقول لا.......ويكره الاستراحات

لازم وسيم.....و انيق.....و متعلم.....و دخله ممتاز

و يحب السفر.........

و بعد سنين......تلاقي نفسها في الانترنت

تدور واحد يقبل بها.......

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد الحادي عشر

فتح الكمبيوتر......

و دخل للمنتدى......و كلامه ما يتعدى ان الموضوع روعة و رهيب

و هو ما قراه و لا يعرف كاتبه........

بس يبي يزيد المواضيع موضوع .........

ويزيد همومنا هم.........

علشان يصير صاحب الألف موضوع......

و يتميز........

والمشكلة انه يتميز ...........

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة

 

المشهد الأخير

الكذب اثم.........ومع ذلك نستخدمه

و ندري ان هذا حرام........و مع ذلك نجربه

نتذكر السهرة و الفرح و السفر.......

و ننسى الجالسين على كتوفنا .........

و نتناسى ان معهم كتاب يسجل افعالنا و نياتنا.......

كل شي محسوب.......

حتى النظر ......

نسينا ان ورانا يوم......علاماته قربت

ومع ذلك كلنا ناسين.......

أن بقيت على حالك تتناسى .......لازم تعرف

إن ذاك اليوم مهوب عادي

وأنت الحطب

و ما به حياة

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (6)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

boshra

كل يوم نكتشف تميزا جديدا لهذا الموقع قصص وطرائف وقصائد كلها رووووووووووعه تحيتي لكل القائمين على هذا الموقع المميز

ابو محمد

جزاكم الله كل خير علي هالموضوع المتميز

برادة رشيد

ألف ألف ألف شكر

ابوحمزة

حلو هذا الأميل يعطيك العافيه حبوبي

على الحفناوى

والله يا جماعه الموقع هذا ما هو عادى كل حاجه فيه حلوه وتحتاج لكثير من التعليقات

تركي

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة