لفلي سمايل

موقع طور سينين

تاريخ الإضافة : 1-4-1430 هـ

أماكن ومواقع في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام ذُكرت في القرآن الكريم

 

* موقع طور سينين:

- الرأي الأول لموقع طور سينين:

- قال تعالى: ( وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ ) الأعراف : 148. بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر أخذوا معهم الكثير من حلي المصريين (الذهب والفضة). حيث كانت نساء بني إسرائيل قد استعرنه للتجمل به وعندما أمرهم الله بالخروج حملوه معهم. ثم قذفوها لأنها حرام فأخذها السامري بعد أن ذهب موسى لميقات ربه وصنع منها السامري تمثالاً لعجل يخور إذا دخل فيه الريح. أو ربما كانت القبضة التي أخذها السامري من أثر الرسول هي التي جعلت العجل يحدث هذا الخوار.

 

موقع طور سينين

 

موقع طور سينين

يطلق على هذا المكان مقام النبي هارون عليه السلام بطور سيناء المصري.

 

موقع طور سينين

في الجهة اليمنى من الصورة جبل المناجاة وفي الجهة الملاصقة له جبل موسى عليه السلام.

وهذان المكانان هما الراي الشائع عند الناس على أنهما في أرض طور سيناء المصري.

 

موقع طور سينين

مدخل مدينة طور سيناء على ساحل خليج السويس.

 

- الرأي الثاني لموقع طور سينين:

- قال تعالى: ( والتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * و َطُورِ سِينِينَ *و َهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ) التين 1-3. قال المفسرون هو: الذي في سيناء مصر، وقال البعض الآخر الذي في بلاد الشام "الأرض المباركة". والقول الأول من أنه في سيناء مصر قول مرجوح لا أصل له وإنما تلبس الفهم فيه من كلمة سيناء، فمن يقطع أن الله أراد بها سيناء مصر ولو كان كذلك لما قال الله تعالى هنا "سينين" إن كانت هي سيناء.

وذكر الرازي في تفسيره أدلة كثيرة تقوي مذهب من قال بأن المراد بطور سينين وطور سيناء إنما هو طور بيت المقدس. ومنها ما ذكر عن المفسرين قتادة والكلبي من أن طور سيناء تعني الجبل المشجر المثمر، فهل هذا في صحراء سيناء؟ ولو كانت سيناء مصر بالقطع لما اختلف فيها أحد. ثم إن سورة التين نفسها تشير بهذا فالآية دون تكلف تذكر بقعتين يقسم الله بهما: الطور والبلد الأمين، فأما البلد الأمين (مكة) وأما الطور فالذي ببيت المقدس وهاكم دليلنا!.

قال تعالى: ( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ ) المؤمنون : 20. تعقد وتجمع بقوة بين طور سيناء وبين النتاج والنبات بالدهن - الزيت - للآكلين وكل من يعرف العربية يعرف أن تخرج وتنبت والآكلين كلها صيغ مضارعة مستمرة حاضرة معنا الآن، فلنذهب جميعاً إلى صحراء سيناء ولتخرجوا لنا شجرة "تخرج" فيها "تنبت" بالدهن وصبغ للآكلين الحاضرين الآن! أما ( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ ) فهي بلا تكلف كلها صفات للجود والعطاء الحاضر المستمر فلنذهب جميعاً إلى طور الأرض المباركة فلنر كم عليه من شجر الزيتون المنتج المعطاء على مدار السنين. حتى أن أهل بيت المقدس ليسمونه "جبل الزيتون" والله نادى موسى عند "البقعة المباركة" من جانب الطور ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) القصص : 30.

 

فها هو الطور وها هي البقعة المباركة وها هي الشجرة مرة أخرى فمن يقول أن في سيناء مصر من هذا من شيء، ومن يخرج لنا علماً عن الله أن الله بارك سيناء مصر ومن يخرج لنا علماً عن الله أن الله قدس سيناء مصر ، ألم يقرأ الناس ( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) النازعات : 16.. وإنما القداسة والطهارة لواديين وحسب وادي مكة ووادي بيت المقدس.

أما نحن فعندنا من الله علم أن الله بارك حول المسجد الأقصى -والطور حول المسجد الأقصى- وأن الله قدس الأرض المباركة، ( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ ) فهي بيت المقدس والقداسة، فلم نعدل عنها لغيرها بغير برهان ولا بينة؟ ثم لو وجد اليهود في سيناء مصر ما يشير ولو بقليل من بعيد أنهم كانوا هنا يوماً ما لما تركوها.

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما حدث به عن فتنة الدجال وعيسى بن مريم أن الله يوحي لعيسى بن مريم بعدما يقتل الدجال بباب لد ببيت المقدس أن حرّز بعبادي إلى الطور فلم نرى العلماء يقولون هاهنا: إنه طور بيت المقدس لا طور سيناء مصر. فكيف صار الطور طورين؟ ثم ليقرأ من شاء تفسير المفسرين لسورة الطور، ليرى أنهم لا يجمعون أبداً على طور سيناء. ومنهم من لا يكلف نفسه عناء الاختلاف فيقطع من أولها أنه طور بيت المقدس المحاذي للمسجد الأقصى حيث نادى الله موسى وحرّز بعيسى!

 

موقع طور سينين

جبل الطور أو جبل الزيتون وهو أعلى جبل في بيت المقدس.

 

- الرأي الثالث لموقع طور سينين:

- بنى الكنعانيون نابلس وأسموها شكيم. وهو الاسم الذي حوره العبرانيون الأوائل إلى شخيم. حيث انتشر فيها يهود من المذهب السامري وهم الذين يعتقدون بالكتب الخمسة الأولى من العهد القديم. ويؤمنون بأن المقدسات اليهودية تقع على جبل الطور وهي تسمية لـ الجبل الجنوبي لنابلس أو ما يسمى بجرزيم.

 

موقع طور سينين

مواضيع ذات صلة

الديانة الصابئة أفكارها ومعتقداتها التاريخ المصور للأنبياء والرسل الديانة الصابئة أفكارها ومعتقداتها
الديانة البوذية أفكارها ومعتقداتها التاريخ المصور للأنبياء والرسل الديانة البوذية أفكارها ومعتقداتها

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (6)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

ابو مالك

الدليل القاطع على ذلك ان الجبل المقصود فالايه فسيناء وليس فبيت المقدس والدليل ان الله عز وجل كلم موسى عليه السلام فسيناء مصر ان بيت المقدس فذلك الوقت وبالتحديد كان تحت يد الملك الطاغيه جالوت حتى بعدها بزمن طلب موسى من بنى اسرائيل انهم يفتحوا بيت المقدس ولكنهم قالوا له اذهب انت وربك فاتلا انا هاهنا قاعدون وما فتح بيت المقدس اللى من بعد موسى عليه السلام والقصه فسوره البقره

غامد

انا شوف ان كلام الكاتب اكثر اقناعا من اللي يقول ان جبل الطور في سيناء مصر وبعدين الغبي اللي يقول عندك دليل قاطع <<<طبعا اكيد مافي دليل قاطع لكن الكاتب وضح وجزاه الله كل خير

الساهر

هل هناك دليل قاطع يثبت موقع الجبل ؟

وائل سلطان توفيق

معلومات قّـيمة..

yafa

الله يحمي البيت المقدس وفلسطين كلها لانها ارض الانبياء والرسل

علي العجمي

اللهم اعد لنا مقدساتنا وطهرها من نجس اليهود وعبثهم