لفلي سمايل

عشرة ضائعة

تاريخ الإضافة : 28-3-1430 هـ

* عشـرة ضائعة لا يُنتفع بها:

- علم لا يُعمل به.

- وعمل لا إخلاص فيه.

- ومال ينفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ولا يقدمه أمامه إلى الآخرة.

- وقلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأُنس به.

 

- وبدنٌ معطل من طاعته وخدمته.

- ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره.

- ووقت معطل عن استدراك فارط أو اغتنام بر وقربة.

- وفكر يجول فيما لا ينفع.

 

- وخدمة من لا تقربك خدمته إلى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك.

- وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيـد الله ، وهو أســير ولا يملك لنفســه ضراً ولا نفعــاً ولا موتـاً ولا حياة ولا نشوراً.

 

* وأعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إضاعة:

- إضاعة القلب ، وإضاعة الوقت.

- فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة ، وإضاعة الوقت من طول الأمل.

- فاجتمـاع الفسـاد كله في اتباع الهـوى وطـول الأمـل ، والصـلاح كله في إتباع الهـدى والاسـتعداد للقــاء الله.

 

مجلـة المجتمـع

 


عبر

 

* دنانير وجلدات:

- مَثـُل بين يدي المنصور رجل، ورمى إبرة فغرزت في الحائط، ثم أخذ بالرمي الواحدة تلو الأخرى، فكانت كل إبرة تدخل في قُبل سواها، حتى بلغ عدد الإبر خمسين فأُعجب به المنصور، وأمر له بمائة دينار، وحكم عليه بمائة جلدة، فارتاع الرجل، وسأل عن السبب؛ فقال له المنصور: أما الدنانير فلبراعتك، وأما الجلدات فلإضاعتك الوقت فيما لا ينفع !!.

 

*  المشـلول والأعمــى:

- هذا الموقف هز مشاعري عندما قرأته، وأحسست أنه موقف يستحق أن يٌكتب , في حج عام 1395 هـ رأى آلاف من الحجاج، حاجين: الأول أعمى ولكنه قادر على المشي والثاني مشلول ولكنه بصير العين فأراد الأعمى أن يستفيد من بصر المشلول، وأراد المشلول أن يستفيد من حركة الأعمى، فاتفق الحاجان على أن يحمل الأعمى المشلول. وكأني بهما: أعمى يحمل على ظهره رجلاً مشلولاً وهو يمر أمام الحجاج فالحركة تكون من الأعمى، والتوجيه يكون من المشلول ولا تعتقد أن الأمر سهل وميسر ففي مناسك الحج ازدحام كثير، فعند الطواف ازدحام , وعند السعي ازدحام ، وعند الرجم ازدحام.. يمشيان تارة .. ويقفان تارة أخرى.

 

- والمشي مسافة كبيرة يهد الجسد، ويستهلك الطاقة، لكن عزيمتهما، وثقتهما بالله كبيرة، فنسيا تلك المتاعب. كما أن الشعور بالأجر والثواب أنساهما المشقة ..

- وسبحان الله: الكثير من الناس يتعاونون على معصية الله بينما هذان العاجزان يتعاونان على طاعة الله تبارك وتعالى.

 

من كتاب "مواقف إيمانية".

 


وقفـة تــدبـّـر

عشرة ضائعة

* قال تعالي: ( وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).

 

مع التحية لـ

gg

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (2)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

شكرى

شكرا على مساعدتكم لى فى الانضمام فى هذه المجموعة الشيقة المفيدة

ابو حميد

يعطيكم الف عافيه وجعل الله ماكتبتو ا في ميزان حسناتكم ..